بمئات المرشحين.. موسم جوائز نوبل ينطلق قريبا
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
موسم الجوائز العلمية الأرفع في العالم اقترب، مع الإعلان عن بدء كشف أسماء الفائزين بجوائز نوبل اعتبارا من الإثنين المقبل.
وفي شهر أكتوبر من كل عام، تقوم اللجان في السويد والنرويج بتسمية الفائزين بمجموعة متنوعة من الجوائز في العلوم والأدب والاقتصاد، فضلا عن السلام.
في المجموع، سيتم منح ست جوائز.
من هم المرشحون؟سيحصل الفائزون على ميداليات وشهادات جائزة نوبل في ستوكهولم في ديسمبر.
تضمن حفل العام الماضي 15 فائزا من عامي 2020 و2021 حصلوا على شهاداتهم وميدالياتهم في بلدانهم الأصلية بسبب جائحة فيروس كورونا.
هذا العام، هناك 351 مرشحا لجائزة نوبل للسلام، حسبما ذكرت لجنة نوبل ونقلت عنها نيويورك تايمز.
وهذا هو ثاني أكبر عدد من المرشحين على الإطلاق، بعد عام 2016، عندما تم ترشيح 376 مرشحا.
ومن بين الفائزين السابقين بجائزة نوبل للسلام كايلاش ساتيارثي وملالا يوسفزاي (2014)، والرئيس الأميركي، باراك أوباما (2009) ، ونيلسون مانديلا وإف دبليو دي كليرك (1993)، والدالاي لاما تينزين غياتسو الرابع عشر (1989) والأم تيريزا (1979).
متى يتم الإعلان عن الجوائز؟سيتم الإعلان عن جائزة واحدة كل يوم منذ الإثنين 2 أكتوبر حتى 9 أكتوبر، بين الساعة 5 صباحا و7 صباحا بالتوقيت الشرقي للولايات المتحدة.
ويتم الإعلان عن الفائزين في ستوكهولم وأوسلو وسيبث مباشرة على القنوات الرقمية الرسمية لجائزة نوبل.
والإثنين، سيعلن عن أسماء الفائزين بجائزة نوبل للطب، وبعدها الفيزياء ثم الكيمياء والآداب والسلام.
وسيحصل الحائزون على جائزة نوبل على 989 ألف دولار بالإضافة للتقدير العالمي الكبير لهذا المنجز.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الإعلان عن
إقرأ أيضاً:
لوكاشينكو يرشح ترامب لجائزة نوبل للسلام بشرط واحد
أعرب الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو عن استعداد مينسك لترشيح الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب لجائزة نوبل للسلام إن تمكن من وقف الحروب المنخرطة فيها بلاده حول العالم.
جاء ذلك وفقا لما نقلته وكالة "بيلتا" عن لوكاشينكو، حيث أشار لوكاشينكو إلى وعد ترامب خلال حملته الانتخابية بإنهاء الحروب بما في ذلك في أوكرانيا، وتابع: "إذا فعل ذلك، فسنرسل التماسا من جابنا لحصوله على جائزة نوبل".
ووصف رئيس بيلاروس ترامب بالقوة، وقال: "بغض النظر عن شعوري تجاهه، فما يقوم به هو عمل رائع. أطلقوا النار عليه، وضغطوا عليه، وأرادوا وضعه في السجن، لكنه مر على ذلك جميعا كالبلدوزر وهذا إنجازه باسم الشعب الأمريكي. أما كامالا هاريس فهي امرأة بطولية، لا يتعين عليها أن تبكي، فالولايات المتحدة لم تنضج بعد بما يكفي لانتخاب امرأة رئيسة لها، ولا ينبغي لها أن تبكي تحت أي ظرف من الظروف".
وكانت متحدثة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا قد قالت إن تصريحات دونالد ترامب بشأن ضرورة إنهاء الصراعات يجب أن تدعمها خطوات ملموسة، فيما عاد متحدث الكرملين دميتري بيسكوف ليؤكد على انفتاح روسيا على الاتصالات والحوار، وهو موقف "ثابت ومعروف جيدا"، لكنه دعا إلى انتظار إجراءات ملموسة.
من جانبها قالت الخارجية الروسية في بيان لها بشأن نتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية إنه ليس لدى روسيا أية أوهام بشأن الرئيس الأمريكي المنتخب، حيث تتمسك النخبة السياسية الحاكمة في الولايات المتحدة، بغض عن انتماءاتها الحزبية، بالمواقف المناهضة لروسيا، وخط ما يسمى بـ "احتواء موسكو"، وهو خط "لا يخضع لتقلبات المعايير السياسية الداخلية في الولايات المتحدة، سواء كان الحديث يدور حول (أمريكا أولا)، كما يفسرها ترامب وأنصاره، أو عن (النظام العالمي القائم على القواعد) الذي يتشبث به الديمقراطيون".
إلا أن البيان أكد على أن روسيا ستعمل مع الإدارة الجديدة عندما تستلم مهامها في البيت الأبيض، وستدافع عن المصالح الوطنية الروسية وتركز على تحقيق جميع أهداف العملية العسكرية الروسية الخاصة، وتابعت الخارجية: "شروطنا لم تتغير ومعروفة في واشنطن".