بعد 5 أسابيع من الإضراب.. معلمو تعز يطالبون بصرف مستحقاتهم المالية المتأخرة وزيادة رواتبهم (فيديو)
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
الجديد برس:
نظم المئات من المعلمين في مديرية المسراخ جنوب غرب مدينة تعز، الخميس، وقفة احتجاجية أمام مبنى السلطة المحلية بالمديرية للمطالبة بحقوقهم.
ورفع المحتجون في الوقفة التي دعا لها الاتحاد التربوي بالمديرية لافتات تطالب الحكومة الموالية للتحالف بالنظر إلى معاناة المعلمين وزيادة مرتباتهم وصرفها بانتظام.
وقال رئيس الاتحاد التربوي بالمسراخ عبدالسلام العامري، إن الوقفة نفذت بعد 5 أسابيع من الإضراب في المدارس الحكومية ونطالب إدارة المديرية نقل معاناتنا إلى السلطة المحلية في المحافظة وإلى الحكومة.
وأضاف العامري أن صرف مستحقات المعلمين ومن ضمنها العلاوات والتسويات المتأخرة والتي تم الإعلان عنها بأثر رجعي ومعالجة وضع المعلمين النازحين وهيكلة الأجور والمرتبات وزيادة الحد الأدنى بما يتناسب مع أسعار صرف الدولار هي أبرز المطالب التي ندعو إليها.
https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2023/09/معلمو-المسراخ-يطالبون-بصرف-رواتبهم-المتأخرة-منذ-11-شهراً.mp4
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
إحضرموت.. علامي ينتقد تجاهل السلطة المحلية لمبادرة تحسين الكهرباء: لماذا تُغلق الأبواب أمام الحلول؟
انتقد الإعلامي رائف الرويقي تجاهل السلطة المحلية بوادي وصحراء حضرموت لمبادرة "رؤية المعالجات للطاقة الكهربائية لخمس سنوات قادمة"، التي أعدّها فريق مختص من كوادر التجمع اليمني للإصلاح بوادي حضرموت لوضع حلول مستدامة لأزمة انقطاع التيار الكهربائي.
وأوضح الرويقي، في مقال نشره مؤخراً، أن السلطة المحلية لم تُبدِ أي تجاوب يُذكر مع الفريق رغم المحاولات المستمرة للتواصل معها وعرض الرؤية عليها.
وبحسب رئيس فريق إعداد المبادرة، المهندس محمد أبو بكر حسان، فقد بدأ الفريق جهوده بعقد لقاءات مع مختصين لدراسة وضع الكهرباء في حضرموت، ثم وضع خطة متكاملة لتحسين الخدمة على المدى الطويل. وبعد اكتمال إعدادها، سعى الفريق إلى لقاء وكيل شؤون مديريات الوادي والصحراء، عامر العامري، لتقديم الرؤية ومناقشتها، إلا أن محاولاتهم قوبلت بالتجاهل.
وأشار حسان إلى أن الفريق حاول تحديد موعد للقاء عبر التواصل مع مدير مكتب الوكيل، لكنه لم يتلقَّ أي رد. ولم يقتصر الأمر على ذلك، بل أرسل الفريق طلباً رسمياً بتاريخ 22 أكتوبر 2024، إلا أن السلطة لم ترد عليه أو تُبدِ أي ملاحظات على المبادرة، رغم أنها تُعنى بمشكلة يعاني منها المواطنون يومياً.
وفي مقاله، تساءل الرويقي عن أسباب هذا التجاهل، قائلاً: "عندما يتعلق الأمر بمبادرة تهدف إلى تحسين الكهرباء، وهي من أبرز الأزمات التي تواجه المواطن في حياته اليومية، لماذا تُقابل بالتجاهل؟ وإذا كان لدى السلطة المحلية مبررات لعدم التجاوب، فلماذا لا توضح موقفها للرأي العام؟".
وأشار إلى أن صفحة السلطة المحلية تعجّ بأنشطة وفعاليات قد لا تمس حياة المواطنين مباشرة، بينما يتم إغلاق الأبواب أمام المشاريع التي تحمل حلولاً واقعية لمشاكل مزمنة. وأضاف: "السلطة مسؤولة أمام الله والشعب، ومن واجبها أن تستمع إلى الحلول بدلاً من تجاهلها".
وأكد الرويقي أن الإعلام لا يسعى إلى افتعال خصومات مع السلطة، وإنما إلى نقل الواقع بشفافية، مشدداً على أن تجاهل المشكلات الخدمية لا يعفي الجهات المسؤولة من التزاماتها تجاه المواطنين. وختم مقاله قائلاً: "إذا كانت السلطة ترى سبباً لعدم التفاعل مع المبادرة، فمن حق المواطنين أن يعرفوه، وإلا فإن السؤال سيظل قائماً: إلى متى ستستمر السلطة المحلية في التغريد خارج السرب؟".