بعد 5 أسابيع من الإضراب.. معلمو تعز يطالبون بصرف مستحقاتهم المالية المتأخرة وزيادة رواتبهم (فيديو)
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
الجديد برس:
نظم المئات من المعلمين في مديرية المسراخ جنوب غرب مدينة تعز، الخميس، وقفة احتجاجية أمام مبنى السلطة المحلية بالمديرية للمطالبة بحقوقهم.
ورفع المحتجون في الوقفة التي دعا لها الاتحاد التربوي بالمديرية لافتات تطالب الحكومة الموالية للتحالف بالنظر إلى معاناة المعلمين وزيادة مرتباتهم وصرفها بانتظام.
وقال رئيس الاتحاد التربوي بالمسراخ عبدالسلام العامري، إن الوقفة نفذت بعد 5 أسابيع من الإضراب في المدارس الحكومية ونطالب إدارة المديرية نقل معاناتنا إلى السلطة المحلية في المحافظة وإلى الحكومة.
وأضاف العامري أن صرف مستحقات المعلمين ومن ضمنها العلاوات والتسويات المتأخرة والتي تم الإعلان عنها بأثر رجعي ومعالجة وضع المعلمين النازحين وهيكلة الأجور والمرتبات وزيادة الحد الأدنى بما يتناسب مع أسعار صرف الدولار هي أبرز المطالب التي ندعو إليها.
https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2023/09/معلمو-المسراخ-يطالبون-بصرف-رواتبهم-المتأخرة-منذ-11-شهراً.mp4
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
لجنة المعلمين تتهم الحكومة بتزييف أعداد طلاب الشهادة السودانية
وأضافت اللجنة في بيان اليوم، إن الحكومة السودانية في بورتسودان مصرة على جعل التعليم مدخلا لتقسيم السودانيين، ورافدا من روافد الحرب، في محاولة لشرعنة الحرب ونتائجها
التغيير: كمبالا
اتهمت لجنة المعلمين السودانيين وزارة التربية والتعليم الاتحادية بتزييف أعداد الطلاب الممتحنين للشهادة السودانية عن العام المؤجل 2023، وقالت إن العدد الحقيقي لا يتجاوز الـ 200 ألف بينما ذكرت الوزارة (٣٠٠ و٣٠ الف طالب وطالبة).
وأضافت اللجنة في بيان اليوم، إن الحكومة السودانية في بورتسودان مصرة على جعل التعليم مدخلا لتقسيم السودانيين، ورافدا من روافد الحرب، في محاولة لشرعنة الحرب ونتائجها.
وأوضحت أنه بناء على التقارير الواردة من الولايات وإفادات مديري التعليم ببعض الولايات نؤكد على عدم صحة الرقم المعطى لعدد الطلاب الممتحنين وعدم دقة النسبة التي تم ذكرها وهي (٨٣ ٪).
فالجميع يعلم أن العدد المرصود قبل الحرب بلغ ما يقارب (٥٠٠ و٨٠ ألف طالب وطالبة)، ونؤكد أن العدد المسجل حتى الآن لم يتجاوز الـ(٢٠٠ ألف على أحسن الفروض).
وأعلنت لجنة المعلمين رفضها تصميم عملية تعليمية تقصي عددا مقدرا من السودانيين، بواسطة الجهة المنوط بها توفير التعليم كحق لكل السودانيين.
واتهمت الحكومة بعدم وجود تخطيط سليم منذ البداية، أرغمت بسببه على تغيير مواعيد جلسات الامتحان، بسبب تضارب الزمن المعتاد مع التقويم المدرسي في جمهورية مصر العربية، مشيرة إلى أن عطلة المدارس في مصر تبدأ منتصف يناير، ما يؤكد على ضعف التنسيق والترتيب، وأن هذه الشهادة ليس القصد منها العملية التعليمية، بل الهدف الأساسي منها سياسي بامتياز.
وحمل البيان ما وصفها بـ حكومة الأمر الواقع كامل المسؤولية عن أي تقصير أو أي نتائج تترتب على هذا القرار وهذه الإجراءات غير المدروسة والمتعجلة.
الوسومالشهادة السودانية لجنة المعلمين السودانيين مصر