قصف روسي يوقع قتلى في جنوب وشرق أوكرانيا
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
قال مسؤولون محليون إن قصفا روسيا يوم الخميس أدى إلى مقتل ثلاث نساء في مدينة خيرسون بجنوب أوكرانيا وشخصين في منطقة دونيتسك بالشرق.
وأفاد مدعون بأن النساء الثلاث قُتلن في أحد شوارع خيرسون، التي تركتها القوات الروسية أواخر العام الماضي إلى جانب تجمعات سكنية أخرى على الضفة الغربية لنهر دنيبرو.
وتقصف القوات الروسية بشكل دوري مدينة خيرسون ومناطق مجاورة لها من مواقعها على الضفة الشرقية للنهر.
وفي دونيتسك، قال مدعون إن شخصين لقيا حتفهما عندما قصفت القوات الروسية كراسنوهوريفكا غربي المدينة التي تسيطر عليها روسيا وبالقرب من بلدة مارينكا المتنازع عليها منذ فترة طويلة.
وذكر ممثلو الادعاء أن ثلاثة أشخاص أصيبوا في كوستيانتينيفكا غربي باخموت التي تسيطر عليها روسيا منذ مايو، وذلك عندما شنت القوات الروسية غارتين جويتين خلال ساعة.
معارك الجبهة الشرقية
ذكر مسؤولون بالجيش الأوكراني أن القوات صدت هجمات قوية، الأربعاء، شنتها القوات الروسية التي حاولت استعادة مواقع خسرتها على الجبهة الشرقية.
وبدأ الجيش الأوكراني هجومه المضاد في يونيو بهدف استعادة الأراضي في الشرق، وأعلن في الأسبوعين الماضيين السيطرة على قريتين هامتين هما أندرييفكا وكليشيفكا بالقرب من باخموت .
وتحاول قواتها أيضا التقدم جنوبا نحو بحر آزوف لقطع الجسر البري، الذي أقامته روسيا بين شبه جزيرة القرم التي ضمتها والمواقع التي تسيطر عليها في الشرق.
وأفاد إيليا يفلاش المتحدث باسم مجموعة القوات الشرقية الأوكرانية للتلفزيون المحلي بأنه: "نواصل صد هجمات العدو المكثفة بالقرب من كليشيفكا وأندرييفكا"، مضيفا أن "العدو لا يزال يقتحم هذه المواقع على أمل استعادة المواقع التي فقدها، لكنه لم ينجح".
ووفق يفلاش فإن آخر 24 ساعة شهدت 544 حادث قصف روسي في المنطقة، منها 7 اشتباكات قتالية و4 هجمات جوية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات خيرسون دنيبرو دونيتسك باخموت بالجيش الأوكراني هجومه المضاد القرم أوكرانيا الجيش الروسي أسلحة خيرسون دنيبرو دونيتسك باخموت بالجيش الأوكراني هجومه المضاد القرم أخبار العالم القوات الروسیة
إقرأ أيضاً:
رئيس أرمينيا يوقع قانون الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.. ما موقف روسيا؟
صدّق الرئيس الأرميني فاهاغن خاتشاتوريان على القانون المتعلق بانضمام بلاده إلى الاتحاد الأوروبي.
وبحسب بيان للرئاسة الأرمينية الجمعة، وافق خاتشاتوريان على القانون الخاص بانضمام بلاده إلى الاتحاد الأوروبي.
وفي 26 آذار/ مارس الماضي، أقر برلمان البلاد مشروع قانون "انضمام أرمينيا إلى الاتحاد الأوروبي" بأغلبية الأصوات.
من جانبه، أوضح رئيس الوزراء نيكول باشينيان أن التصديق على القانون لا يعني تلقائيًا بدء عملية انضمام أرمينيا إلى الاتحاد الأوروبي، مؤكدا أن هذا الأمر يتطلب إجراء استفتاء.
وترفض روسيا هذه الخطوة، حيث قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية ديمتري بيسكوف في تصريحات قبل أسابيع، إن "إطلاق عملية انضمام أرمينيا إلى الاتحاد الأوروبي هو حق سيادي، لكن الأفضل لأرمينيا أن تكون عضوة في الاتحاد الاقتصادي الأوراسي، لأنه من المستحيل الجمع بينها وبين العضوية في الاتحاد الأوروبي".
وحذّرت موسكو من تداعيات اقتصادية محتملة على أرمينيا إذا استمرت في هذا التوجه، مثل فقدان الامتيازات الجمركية وارتفاع أسعار الغاز، وحتى ترحيل العمال الأرمن من روسيا.