حلف شمال الأطلسي يؤكد أن أوكرانيا أقرب من أي وقت مضى للانضمام إليه
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
أعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ الخميس، أن كييف "أقرب من أي وقت مضى إلى حلف شمال الأطلسي"، وذلك في أثناء زيارة مفاجئة إلى أوكرانيا التي تتصدى للغزو الروسي منذ شباط/فبراير 2022.
وقال ستولتنبرغ خلال مؤتمر صحافي في كييف مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إن "أوكرانيا حاليا أقرب إلى حلف شمال الأطلسي من أي وقت مضى".
من جانبه، أكد زيلينسكي أن انضمام كييف إلى الحلف "مسألة وقت".
وقال زيلينسكي في مؤتمر صحافي مشترك مع ستولتنبرغ "إنها مسألة وقت، قبل أن تصبح أوكرانيا عضوا قانونيا في الحلف. نبذل قصارى جهدنا لتقريب هذه اللحظة".
كما طلب زيلينسكي من الحلف المزيد من أنظمة الدفاع الجوي للتصدي "للهجمات الروسية على البنى التحتية" للطاقة المرتقبة هذا الشتاء.
من جانب آخر، أعلن ستولتنبرغ أن الهجوم المضاد الأوكراني على الجيش الروسي "يحقق تقدما تدريجيا"، منددا "بالأوهام الإمبريالية" لموسكو.
وقال ستولتنبرغ: "اليوم تتقدم قواتكم. إنها تواجه قتالا شرسا، لكنها تتقدم ميدانيا تدريجيا". وأضاف: "الأوكرانيون يقاتلون من أجل عائلاتهم" و"حريتهم"، و"موسكو تقاتل من أجل أوهامها الإمبريالية".
من جانب آخر، يزور وزيرا الدفاع البريطاني والفرنسي كييف الخميس، لبحث تقديم المزيد من المساعدات العسكرية لأوكرانيا التي تسعى للحصول على مزيد من الأسلحة لتعزيز هجومها المضاد ضد القوات الروسية.
وتأتي هذه الزيارة قبيل انعقاد منتدى الصناعات الدفاعية الأول في كييف، حيث من المقرر أن يلتقي المسؤولون الأوكرانيون بممثلين عن أكثر من 160 شركة دفاع و26 دولة.
فرانس24/ أ ف بالمصدر: فرانس24
كلمات دلالية: ناغورني قره باغ الحرب في أوكرانيا ريبورتاج أوكرانيا الحرب في أوكرانيا روسيا حلف شمال الأطلسي شمال الأطلسی
إقرأ أيضاً:
بعد تعافيها من تجمد البرد.. إطلاق سلاحف بحرية بالمحيط الأطلسي قبالة فلوريدا
اذاعت فضائية يورونيوز عربية، لقطات يظهر من خلالها، بعد شهور من العلاج والرعاية، أُعيد إطلاق 19 سلحفاة بحرية إلى مياه المحيط الأطلسي قبالة شاطئ جاكسونفيل في ولاية فلوريدا، وذلك عقب موجة برد قاسية تسببت بتجمدها قبالة سواحل نيو إنغلاند خلال فصل الشتاء.
وجرى إنقاذ السلاحف وإعادة تأهيلها في مركز جوني موريس لسلاحف البحر في سبرينغفيلد بولاية ميزوري، بالتعاون مع منظمة "Turtles Fly Too" غير الربحية، التي تولّت أيضًا عملية النقل إلى موقع الإطلاق.
وتنتمي هذه السلاحف إلى نوعين مهددين بالانقراض: سلحفاة منقار الصقر وسلحفاة كيمب ريدلي، ورغم وفاة واحدة من السلاحف نتيجة تدهور حالتها الصحية، تلقّت بقية السلاحف رعاية طبية مكثّفة على مدار الساعة ساعدتها على التعافي.
ويُعدّ "تجمّد البرد" حالة ناجمة عن الانخفاض المفاجئ في درجة حرارة المياه، ما يؤدي إلى تباطؤ كبير في الوظائف الحيوية لدى السلاحف، ويُعرضها للخطر ما لم تُسعف بسرعة.
الحياة البحريةويمثّل هذا الإطلاق خطوة مهمة ضمن جهود الحفاظ على الحياة البحرية، في مواجهة تحديات مناخية متزايدة باتت تهدد استقرار النظام البيئي البحري.