زعيم كوريا الشمالية يزيح الغطاء عن تماثيل ضخمة لهؤلاء القادة.. من هم ؟
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
قام زعيم كوريا الشمالية "كيم جونج أون" بالكشف عن تماثيل للزعيمين الأعلى السابقين في كوريا الشمالية كيم جونج إيل وكيم إيل سونج، واستعرض كيم التماثيل العملاقة في اجتماع لحزب العمال الكوري، الحزب الحاكم الوحيد في البلاد.
كان كيم قد تولي السلطة خلفا لوالده كيم جونج إيل في عام 2011، وواصل عبادة الشخصية والطموحات النووية التي تأسست في ظل حكم الزعيم السابق، وكان جونج إيل نجل مؤسس كوريا الشمالية كيم إيل سونج.
غالبًا ما يتم تصوير الزعيمين معًا في الأعمال الفنية الدعائية التي تنتجها الدولة، وتحرص الأسرة الكورية الشمالية الحاكمة على التأكيد على استمرارية أسرة كيم مع تصوير كل جيل على أنه الوريث الطبيعي.
في أبريل 1972، قام كيم جونج إيل ببناء النصب التذكاري بمناسبة عيد ميلاد كيم إيل سونج الستين، في البداية، كان النصب التذكاري العملاق يظهر "القائد العظيم" المطل على بيونج يانج وحده، وفي وقت لاحق تم إضافة تمثال لكيم جونج إيل بعد وفاته.
كان التمثال في البداية كيم جونغ إيل يرتدي معطفًا طويلًا على الرغم من أنه تم تغييره إلى سترة كان يرتديها الدكتاتور في كثير من الأحيان.
ووفقا لتقارير كوريا الجنوبية، فقد تم جمع التكلفة العالية لإعادة بناء النصب التذكاري من خلال التبرعات القسرية من قبل العمال الكوريين الشماليين الذين كانوا يعملون في الخارج.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
مصدر عسكري أوكراني: روسيا أطلقت صاروخا على كييف صنع في كوريا الشمالية
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن مصدر عسكري أوكراني، قال روسيا أطلقت صاروخا على كييف صنع في كوريا الشمالية.
واتهمت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا فلاديمير زيلينسكي بأفشال جولة المحادثات في لندن ، الأمر الذي يؤكد وبشكل مقنع نية نظام كييف نسف أية تسوية وسلام.
وقالت زاخاروفا في تصريحات لها: “زيلينسكي أفشل جولة المحادثات في لندن ما يؤكد نهجه ضد التسوية”.
وأضافت أن الغرب الذي يواصل ضخ الأسلحة العسكرية إلى كييف، يحاول مساعدة أوكرانيا على تحويل الوضع الميداني لصالحه، لكنه غير ممكن وطريق مسدود.
وتابعت أن الغرب يشجع نظام زيلينسكي على مواصلة العمليات العسكرية بغض النظر عن الخسائر في الأرواح.
يُشار إلى أن اجتماعا لوزراء خارجية الدول الخمس (بريطانيا وفرنسا وألمانيا وأوكرانيا والولايات المتحدة) أُلغي بعد تقديم كييف وثيقة أعلنت فيها رفضها أي مفاوضات حول القضايا الإقليمية قبل تحقيق وقف إطلاق نار كامل وغير مشروط.
كما بيًنت تقارير إعلامية غربية نقلا عن مصادر مطلعة إلى أن انهيار المحادثات جاء بسبب غضب واشنطن من عدم رغبة كييف في قبول مقترحات التنازل عن الأراضي.
وهاجم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب زيلينسكي، مشيرا إلى أن تصريحاته بشأن شبه جزيرة القرم تضر بالمفاوضات مع روسيا.قائلا: "الوضع في أوكرانيا خطير، ويجب على زيلينسكي إما تحقيق السلام وإلا فإنه سيخسر البلاد بأكملها".