أعرب السفير الفرنسي لدى النيجر سيلفان إيتيه الذي طرده المجلس العسكري في البلاد، الخميس عن "تعبه" بعد شهرين من "التوتر الشديد" وأسابيع من العزلة داخل مقر سفارته في نيامي، مؤكدا أن ما حصل كان هدفه محاولة "كسره".

ووصف الدبلوماسي الذي عاد إلى فرنسا الأربعاء، عبر محطة "تي إف 1"، الانقلاب بأنه "فوضى كبيرة لا يوجد فيها سوى الخاسرين".

وقال إن "هذا الانقلاب هو أولا وقبل كل شيء... قضية نيجرية داخلية بين رئيس قرر محاربة الفساد وعدد من الجنرالات الذين لا يريدون لهذه المعركة ضد الفساد أن تبلغ نهايتها".

وبموجب قرار طرد أصدره الجيش الحاكم في نهاية أغسطس، كان الدبلوماسي الفرنسي سيُطرد فورا من البلاد ما إن يغادر مقر سفارته

الجيش ينتصر.. السفير الفرنسي يغادر النيجر بعد قرار ماكرون .. أول تعليق من السفير الفرنسي بعد مغادرة النيجر

وقررت فرنسا في بادئ الأمر عدم الامتثال لأمر الطرد هذا، قائلة إنها لا تعترف سوى بالحكومة الشرعية بقيادة الرئيس محمد بازوم الذي أطاحه الانقلاب.

لكنّ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قرر الأحد الماضي إعلان إعادة سفيره إلى فرنسا ومغادرة 1500 جندي فرنسي منتشرين في النيجر بحلول نهاية العام.

وكشف إيتيه أن الشركات النيجرية التي تزود السفارة بالإمدادات قد "تمّ ثنيها لا بل تهديدها" من جانب السلطة الجديدة، وانتهى بها الأمر بالتوقف عن تأدية واجبها.

وقال "واضح جدا أن الهدف كان جعلي أنكسر وبالتالي إخراجي"، معبّرا عن شعوره بـ"التعب بعد شهرين من التوتر الشديد"، لكنه أكد أنه "لا يزال مستعدا لمواصلة" مهمته.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: النيجر السفير الفرنسي فرنسا أحداث النيجر أزمة النيجر

إقرأ أيضاً:

فرنسا تستدعي سفير إسرائيل بعد مشكلة دبلوماسية في القدس

قالت وزارة الخارجية الفرنسية إنها ستستدعي السفير الإسرائيلي لدى باريس "خلال الأيام المقبلة"، احتجاجا على دخول الشرطة الإسرائيلية "مسلحة" و"من دون إذن" في موقع يعد من أملاك الدولة الفرنسية في جبل الزيتون بالقدس.

وأضافت الخارجية الفرنسية أن وجود قوات أمن إسرائيلية في هذا الموقع واعتقالها لفترة وجيزة رجلي أمن فرنسيين يتبعان جهاز الدرك "غير مقبول".

وكشف وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو عن أنه رفض دخول الموقع الذي يتبع الإدارة الفرنسية لوجود قوات أمن إسرائيلية.

وحدثت الواقعة عندما كان من المقرر أن يزور بارو مجمع كنيسة "إيليونا" الواقعة على جبل الزيتون في القدس الشرقية.

#Israël / #Territoirespalestiniens | @jnbarrot devait se rendre à l’Eleona, domaine national français.

Sans y avoir été autorisée, la sécurité israélienne y est entrée armée. Le Ministre n’a pas souhaité se rendre dans le domaine dans ces conditions.

➡️ https://t.co/Q1ttnvyhM6 pic.twitter.com/iXDNtoMSGl

— France Diplomatie???????????????? (@francediplo) November 7, 2024

وزار وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو أمس الأربعاء إسرائيل، في خطوة قالت باريس إنها تهدف إلى الدعوة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وضرورة احترام القانون الدولي الإنساني.

وكان بارو أوضح في تصريح لمحطة "فرانس 2" الفرنسية أنه يسعى خلال هذه الزيارة إلى الاجتماع مع السلطات المحلية والأطراف الإنسانية الفاعلة، معبرا عن أهمية نقل صوت فرنسا إلى هذه المنطقة التي شهدت معاناة كبيرة.

Israël humilie la France.

La police israélienne a pénétré de force sur un site archéologique à Jérusalem géré par la France, alors qu’elle n’en a pas le droit, et a arrêté 2 gendarmes français. Voilà ce qui se passe quand on rampe devant un pays tiers. pic.twitter.com/eP2aUKB4ux

— Claude El Khal (@claudeelkhal) November 7, 2024

وتأتي هذه الزيارة في سياق توتر العلاقات بين باريس وتل أبيب خلال الأسابيع الأخيرة بعد تصريحات للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون دعا فيها إلى وقف مبيعات الأسلحة المستخدمة في حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، ورغم ذلك فإن بارو أكد أن "الحوار لم يتوقف يوما" بين الطرفين.

مقالات مشابهة

  • فرنسا: سنستدعي السفير الإسرائيلي في باريس
  • فرنسا تستدعي سفير إسرائيل بعد مشكلة دبلوماسية في القدس
  • الجزائر تنفي معلومات روّج لها السفير الفرنسي السابق
  • وزير الداخلية الفرنسي ينتقد رفع لافتة «فلسطين حرة» بمباراة باريس سان جيرمان
  • بحضور وسائل الاعلام الفرنسية .. سفير السودان بباريس يعقد موتمرا صحفيا حول الأوضاع في البلاد
  • وزير الخارجية السعودي يبحث الأوضاع في غزة ولبنان مع مستشارة الرئيس الفرنسي
  • المنفي يبحث مع سفير الاتحاد الأوروبي تطورات الأوضاع السياسية
  • “المنفي” يبحث مع سفير الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا تطورات الأوضاع السياسية والاقتصادية
  • جنلاط عرض التطورات مع السفير الفرنسي
  • حزب العدالة والديمقراطية ينتقد توقيت إعلان تكتل سياسي وسط تدهور الأوضاع في البلاد