المبعوث الأمريكي: هناك صعوبات تعترض مسار الاتفاق حول الموارد بين اليمنيين
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
الجديد برس:
قال المبعوث الأمريكي إلى اليمن، تيم ليندركينغ، إن تعثراً اعترض مسار المحادثات حول الملف الاقتصادي، والذي يتضمن توزيع الموارد بين حكومتي عدن وصنعاء.
وقال المبعوث الأمريكي إلى اليمن، في تصريح لقناة “الجزيرة” يوم الثلاثاء: “نواجه صعوبة في دفع اليمنيين للاتفاق على توزيع الموارد”، برغم أن “هناك رغبة للوصول إلى اتفاق سلام في اليمن”.
وأضاف ليندركينغ أن الولايات المتحدة ركزت على تحقيق اتفاق سلام شامل في اليمن، وأن “جهود واشنطن تتركز على تحقيق سلام يمني ووقف إطلاق النار”.
ويأتي تصريح المبعوث الأمريكي، بعد أيام من مقابلة أجرتها معه صحيفة “عرب نيوز” اليابانية، وصف فيها المفاوضات التي جرت بين الرياض وصنعاء منتصف سبتمبر بأنها “أفضل فرصة للسلام في اليمن منذ اندلاع الحرب”، مشيراً إلى تقدم في العديد من النقاط الشائكة الرئيسية، بما في ذلك الجدول الزمني لمغادرة القوات الأجنبية اليمن، وآلية دفع رواتب الموظفين العموميين”، كما أكد أن “إعادة فتح الموانئ التي يسيطر عليها الحوثيون (حكومة صنعاء) ومطار صنعاء بشكل كامل، وجهود إعادة الإعمار كانت من بين القضايا التي تمت مناقشتها أيضاً”.
وكان المبعوث الأمريكي تيم ليندركينغ أطلق الجمعة الماضية تصريحات مغايرة لتواتر الترحيب الأممي والدولي والتصريحات الإيجابية من قبل الحكومة السعودية وحكومة صنعاء إزاء المفاوضات، عندما حذر من تزمين مفاوضات إنهاء الحرب في اليمن والتي تسيطر عليها الملفات الاقتصادية والإنسانية.
وقال لنيدركينغ في مقابلة مع قناة “سكاي نيوز عربية” الإماراتية، الجمعة الماضية: “هناك تقدم ملموس في الوصول لحل للأزمة اليمنية” محذراً في الوقت ذاته من “وضع إطار زمني للتوصل لحل نهائي”، مرجعاً تحذيراته إلى أنه “لن يكون هناك ضمانات لالتزام الأطراف بهذا الاتفاق التي ستكون مسؤولة عن الالتزامات التي تتعهد بها”، بحسب تعبيره.
وبحسب مراقبين، فإن التناقض بين التصريحات السابقة والجديدة يثير الشك بالموقف الأمريكي إزاء المفاوضات، فحيناً تحاول واشنطن تعكير سير المفاوضات، وحينا آخر تحاول الظهور بأنها من يسيّر المفاوضات بشأن الحرب في اليمن باتجاه السلام.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: المبعوث الأمریکی فی الیمن
إقرأ أيضاً:
اليمن ضمن نطاق التصعيد العسكري الأمريكي بعد قرار ترامب تخفيف قيود الضربات الجوية خارج مناطق الحرب
كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية عن قيام إدارة الرئيس دونالد ترامب بتخفيف القيود المفروضة على تنفيذ الضربات الجوية والعمليات العسكرية خارج مناطق الحرب التقليدية، في إطار ما تُعرف بحملات "مكافحة الإرهاب".
ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة قولها، إن هذه الخطوة قد تسمح بتوجيه ضربات تستهدف مشتبهين في تورطهم بأنشطة إرهابية، مع إمكانية توسيع نطاقها ليشمل دولاً مثل الصومال واليمن، دون إعلان رسمي من الإدارة حتى الآن.
وفقاً للمصادر، فإن التعديلات الجديدة تمنح القوات الأمريكية مرونة أكبر في تنفيذ عمليات عسكرية خارج ساحات المعارك المعتادة، مثل أفغانستان والعراق، حيث كانت القيود السابقة تفرض شروطاً أشد لضمان دقة تحديد الأهداف وتجنب الخسائر المدنية.
وأوضحت الصحيفة أن التغييرات قد تشمل مناطق تُصنف كبؤر لتنظيمات إرهابية، مثل الصومال واليمن، ما يفتح الباب أمام تصعيد العمليات العسكرية هناك.