الحكومة البرازيلية تخصص مساعدات «طارئة» لولاية تشهد جفافا شديدا
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
أعلنت الحكومة البرازيلية أمس الخميس إرسال مساعدات إنسانية «طارئة» إلى ولاية أمازوناس (شمال غرب)، حيث يمتد جزء من أكبر غابة استوائية في العالم، لمواجهة موجة جفاف «شديد».
وقالت وزيرة البيئة مارينا سيلفا للصحافة إن السلطات تعمل مع الإدارة المحلية على «إجراءات طوارئ» في مواجهة «مخاطر» تواجهها عمليات «توفير الغذاء ومياه الشرب وكذلك منتجات النظافة والأدوية للسكان».
وبحسب الوزيرة، فإن ثمة 56 من أصل 62 بلدية مهددة.
والأربعاء، أُعلِنت حال الطوارئ جراء الجفاف في 15 بلدية، ما أثر على 111 ألف شخص، وفق بيان صادر عن الدفاع المدني.
وقالت سيلفا خلال فعالية في برازيليا «نتوقع أن تكون هناك حاجة إلى حوالى 300 ألف سلة غذائية لمساعدة السكان على تلبية احتياجاتهم الأساسية»، مع دعم لوجستي من وزارة الدفاع.
في أمازوناس، وهي أكبر ولاية برازيلية ويبلغ عدد سكانها 4 ملايين نسمة، غالبيتهم العظمى من السكان الأصليين، تسبب الانخفاض الشديد في مستوى المياه في نفوق آلاف الأسماك، وهي المورد الغذائي الرئيسي.
ويؤثر انخفاض مستويات المياه أيضا في النقل النهري الذي يعتبر أمرا ضروريا في المنطقة.
وحذر الدفاع المدني في أمازوناس من أن الوضع قد يتفاقم في الأشهر المقبلة، مع هطول أمطار أقل من المعتاد، ما سيؤثر في نحو 500 ألف شخص بحلول نهاية العام.
وتعاني المنطقة حاليا ظاهرة «إل نينيو» التي تقلل من تشكل السحب وبالتالي من هطول الأمطار. وباتت تأثيرات هذه الظاهرة أكثر حدة.
وقالت سيلفا إن «البرازيل بلد ضعيف» أمام الأحداث المناخية، مذكّرة بمرور إعصار خلال الآونة الأخيرة في ولاية ريو غراندي دو سول متسببا في مقتل حوالى 50 شخصا.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
الفريق أول شنقريحة:أهمية العلاقات الجزائرية الموريتانية تتجلى في استقرار المنطقة ككل
قال الفريق أول السعيد شنڨريحة، الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي إن الجزائر وموريتانيا، بحكم الروابط الجغرافية، والتاريخية، والثقافية التي تجمعهما. يتقاسمان نفس الطموحات ونفس التحديات، وهو ما جعل علاقاتهما الثنائية نموذجا يُحتذى به في التعاون والتكامل بين الدول العربية والإفريقية.”
وأكد الفريق أول في الكلمة التي ألقاها عند استقباله وزير الدفاع الوطني وشؤون المتقاعدين وأولاد الشهداء للجمهورية الإسلامية الموريتانية، على الأهمية الإستراتيجية التي تكتسيها العلاقات الجزائرية-الموريتانية، مشددا على ضرورة تعزيز العمل المشترك بين البلدين، وفق رؤية متكاملة ومتبصرة، ترتكز على الحوار، والتنسيق وتبادل الخبرات
واستطرد قائلا: “الأهمية الإستراتيجية التي تكتسيها العلاقات الجزائرية - الموريتانية، لا تنبع فقط من القواسم المشتركة التي تجمع بلدينا. بل تتجلى أيضا في الدور المحوري الذي يلعبه هذا التعاون في استقرار المنطقة ككل”.
كما أن “التحديات الأمنية والاقتصادية والجيوسياسية. التي تواجهها منطقتنا تفرض علينا اليوم، أكثر من أي وقت مضى، تعزيز العمل المشترك. وفق رؤية متكاملة ومتبصرة، ترتكز على الحوار. والتنسيق وتبادل الخبرات والممارسات الفضلى في ميادين الاهتمام المشترك”.
من هذا المنظور تحرص الجزائر يضيف الفريق أول تحت قيادة عبد المجيد تبون، رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، على تعزيز علاقاتها الثنائية مع موريتانيا في شتى الميادين، لاسيما الأمنية منها، لأننا نؤمن في الجزائر أن أمن بلدينا واستقرارهما يحتاج إلى أعلى مستوى ممكن من التوافق والتنسيق والتشاور”.