أحد أبطال حرب أكتوبر: قبل النصر بشهر كانت هناك حالة من الهدوء الكامل للتمويه
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
قال الرقيب أول عز الدين أبو طالب أحد أبطال الصاعقة والمظلات المصرية في حرب أكتوبر، إن الوضع في عام 1973 كان عاديًا للغاية حتى شهر أغسطس وكان هناك حالة من الاسترخاء الكاملة، كما توقفت مشاريع التدريب، وفي شهر سبتمبر كانت كتائب المظلات شاغرة.
400 فرد خارج الكتيبةوأضاف «أبو طالب»، خلال حواره مع الكاتب الصحفي والإعلامي محمد الباز، مقدم برنامج «الشاهد»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»: «في طابور الصباح كان تمام الكتيبة 500 فرد، كان من بينهم 400 خارج الكتيبة فمنهم من خرج في تدريب أو تدريب رياضة في النوادي أو إجازات وغيرها، وكان كل ذلك في سبتمبر من عام 1973 أي قبل شهر فقط من الحرب، وكل ذلك للتمويه».
وتابع أحد أبطال حرب أكتوبر: «في 29 سبتمبر خرجت للتدريب بالمهندسين العسكريين وكنت في العادة أذهب إلى هناك دون ان أصطحب سلاحا ولكن مهمات فقط، ولكن في التاسع والعشرين من سبتمبر طُلب منا أن نتحرك بالسلاح والذخيرة كاملة، وهو ما نفذته وذهبت إلى مدرسة المهندسين في بني يوسف ووصلت إلى هناك في الثامنة مساءً، فقال لي الضابط إن الفرقة تم تأجيلها وسنعود في شهر أكتوبر».
العائدين إلى الجيش يرتدون ملابسهم العسكريةوواصل: «في 30 سبتمبر، تجمعنا مع بعض أفراد الصاعقة ومركز 10 إشارة ومدرعات وكانوا أصدقاءً لي، وكان هذا التجمع بعد صلاة الجمعة مباشرة، وفي هذه الأثناء وصلتنا جاءتنا جوابات استدعاء من البريد، وركبت تاكسي في الثالثة فجرا واتجهت إلى أنشاص ووصلت هناك في الساعة السادسة صباحا».
وأكمل، أن كل أفراد الكتيبة كانوا حاضرين، كما عادت كل قوات الاحتياط التي جرى تسريحها بداية من عام 1971، حيث سرّح الجيش 3 دفعات من قبل، وكان كل العائدين إلى الجيش يرتدون ملابسهم العسكرية وكأنهم لم يخرجوا من الجيش أبدا، وفي 2 أكتوبر تم الإبلاغ عن مشروع تدريب عام بالقوات المسلحة وخرجت ذخيرة الكتيبة بالكامل، وهنا شعر أفراد القوات المسلحة بأنه ثمة شيء مختلف ما يحدث.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حرب أكتوبر الشاهد إكسترا نيوز أبطال الصاعقة
إقرأ أيضاً:
ترامب يعلق على حادث تحطم طائرة الركاب في واشنطن: "وضع سيء وكان يمكن منعه"
أدلى الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بتصريحات عبر منصته "تروث سوشيال" حول حادث تحطم طائرة ركاب بعد اصطدامها بمروحية عسكرية بالقرب من مطار رونالد ريجان الدولي في واشنطن.
وأشار ترامب إلى أن الطائرة كانت على مسار هبوط طبيعي باتجاه المطار، بينما كانت المروحية العسكرية تتجه مباشرة نحوها لفترة طويلة، ما أثار تساؤلات حول سبب عدم تفادي الاصطدام.
ترامب: "لماذا لم تغير المروحية مسارها؟"وتساءل الرئيس السابق في منشوره: "إنها ليلة صافية، وكانت أضواء الطائرة مشتعلة، فلماذا لم ترتفع المروحية أو تنزل أو تستدير؟"
وأضاف: "لماذا لم يوجه برج المراقبة الجوي المروحية لاتخاذ الإجراء المناسب بدلًا من مجرد سؤالها عمّا إذا كانت ترى الطائرة؟"
وختم تصريحه بقوله: "هذا وضع سيء، وكان يمكن منعه... ليس جيدًا!!!"
تفاصيل الحادث والتحقيقات الجاريةالطائرة المدنية كانت تقل 60 راكبًا عند وقوع الاصطدام. المروحية العسكرية من طراز بلاك هوك. مكان السقوط: نهر بوتوماك بالقرب من مطار رونالد ريجان الدولي. السلطات الأمريكية تجري تحقيقًا لمعرفة الأسباب الحقيقية للحادث وتحديد المسؤولين عنه.