عالم الزلازل الهولندي يطلق توقعاته المرعبة ويفسر سبب الزلازل التي ضربت جيبوتي واليمن
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
تحدث عالم الزلازل الهولندي عن الهزات التي ضربت جيبوتي وشعر بها السكان وسط اليمن، مؤكدا من جديد انه بالامكان ان تحدث هزات صغيرة في عدد من البلدان العربية بسبب ما خلفه زلزال تركيا من تغيير في توزيع الضغط التكتوني.
وضرب سواحل جيبوتي، صباح اليوم الخميس، زلزال بلغت قوته 4.7 بمقياس ريختر.
وأتت تلك الهزة المتوسطة بعد 240 كم من سواحل عدن، حيث شعر بها بعض مناطق محافظتي تعز وإب وسط اليمن، فيما لم تسجل أي أضرار مادية أو بشرية.
في حين علق العالم الهولندي المثير للجدل، فرانك هوغربيتس، على الأمر، قائلا بتغريدة على حسابه في منصة إكس (تويتر سابقا): “هزتان متوسطتان في جيبوتي”.كما أضاف شارحا: “وفقا لما ذكرت في فبراير، أدى الزلازل الكبرى الذي ضرب تركيا إلى تغيير مهم في توزيع الضغط التكتوني حول الصفيحة العربية.
وأردف قائلا : لذا يمكن الشعور ببعض الهزات الصغيرة في الأماكن التي لا تتعرض لها عادة”.
Two moderate tremors this morning in #Djibouti. As I stated in February, the major #earthquakes in #Turkiye have considerably changed tectonic stress distribution around the #Arabian plate. Tremors (not necessarily big) can be felt in places that usually do not experience them. pic.twitter.com/6qcnVkGoMp
— Frank Hoogerbeets (@hogrbe) September 28, 2023يشار إلى أن عالم الزلازل الهولندي هذا كان أثار الكثير من الجدل خلال الأسابيع الماضية، خاصة بعد أن تنبأ بوقوع زلزال كبير قبل أيام من زلزال المغرب، الذي وقع فجر 9 سبتمبر وتسبب بمقتل وإصابة الآلاف.وضرب الزلزال الذي بلغت قوته 7 درجات جبال الأطلس الكبير في المغرب قبل أكثر من أسبوعين، وحصد أرواح نحو 3000 شخص، وتسبب في إصابة وتشريد الآلاف.
وسبق أن حذر هوغربيتس من احتمال وقوع زلازل مدمرة، أبرزها الزلزال الذي ضرب تركيا في 6 فبراير الماضي، والذي خلّف أكثر من 50 ألف قتيل وعشرات الآلاف من الجرحى، إذ توقع حدوثه قبل 3 أيام من وقوعه، إلا أن العلماء في هذا المجال يصرون على عدم إمكانية التنبؤ بزمان وقوع الزلازل والهزات الأرضية على الإطلاق
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: إب اليمن تعز توقعات العالم الهولندي جيبوتي زلزال عالم الزلازل الهولندي عدن هزات ارضية هزة ارضية
إقرأ أيضاً:
ماكرون يجري مباحثات مع رئيس جيبوتي
شدّد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم السبت، على أهمية الوجود العسكري لبلاده في جيبوتي من أجل تطوير استراتيجيته في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، وذلك خلال لقاء مع نظيره الجيبوتي إسماعيل عمر غيله.
وقال ماكرون إنّ "الوجود في جيبوتي موجّه أيضا نحو منطقة المحيط الهندي والمحيط الهادئ، واستراتيجيتنا الجديدة في منطقة المحيطين الهندي والهادئ والتي تم تعزيزها منذ ربيع عام 2018 لا يمكن تنفيذها بدون القوات الفرنسية في جيبوتي".
وأشار الرئيس الفرنسي إلى تفرد جيبوتي التي تتمتع بالاستقرار.
تقع هذه الدولة في شرق أفريقيا عند مصبّ البحر الأحمر في مضيق باب المندب حيث يمرّ جزء كبير من التجارة العالمية بين آسيا والغرب.
ويتركز حوالي 60% من إجمالي الناتج المحلي العالمي في منطقة المحيطين الهندي والهادئ التي تغطي مساحة واسعة من آسيا وأوقيانوسيا.
وأمام الجنود الفرنسيين، الذين شاركهم ماكرون عشاء عيد الميلاد الجمعة، أكد ماكرون أن القاعدة الفرنسية في جيبوتي التي تؤوي 1500 جندي وهي تاليا أكبر قوة فرنسية في الخارج والوحيدة التي لم تتأثر بقرار باريس في السنوات الأخيرة خفض وجودها العسكري في القارة الأفريقية، ستعمل على "إعادة ابتكارها" لتكون "نقطة انطلاق" لـ "مهمات" في أفريقيا.
من جهته، أشار رئيس جيبوتي إلى "العلاقة المتميزة" مع فرنسا والتي اتسمت بتجديد اتفاقية الشراكة الدفاعية المبرمة بين البلدين في يوليو الماضي.
كما رحّب بالتوقيع على اتفاقيتين تتعلقان ببناء مطار جديد في جيبوتي وتطوير وكالة فضاء.