النفط يهبط مع توقع زيادة روسيا والسعودية الإمدادات
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
تراجعت أسعار النفط في التعاملات المبكرة، اليوم الجمعة، بعد صعودها في الآونة الأخيرة، وذلك في ظل عمليات بيع لجني الأرباح وتوقعات زيادة الإمدادات من روسيا والسعودية، وهو ما طغى على توقعات إيجابية حيال الطلب من الصين خلال عطلة.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت لشهر نوفمبر، التي يحل أجلها اليوم الجمعة، 21 سنتا إلى 95.
وخسرت العقود الآجلة لخام برنت لشهر ديسمبر عشرة سنتات لتسجل 93 دولارا للبرميل بحلول الساعة 00.55 بتوقيت غرينتش.
ونزل خام غرب تكساس الوسيط الأميركي ثمانية سنتات إلى 91.63 دولار للبرميل.
تراجعت أسعار النفط بنحو واحد في المئة أمس الخميس، مع عكوف المتعاملين على البيع لجني الأرباح بعد أن ارتفعت الأسعار إلى أعلى مستوياتها في عشرة شهور، وشعر البعض بالقلق من أن ارتفاع أسعار الفائدة قد يؤثر على الطلب على النفط.
وقال بنك أستراليا الوطني في مذكرة «سيكون اجتماع أوبك الأسبوع المقبل (4 أكتوبر) مؤشرا هاما للسوق مع تزايد احتمال تقليص تخفيضات الإمدادات الطوعية من جانب أرامكو».
تشهد السوق شحا في الوقت الحالي في ظل تخفيضات تبلغ في المجمل 1.3 مليون برميل يوميا حتى نهاية العام من قبل السعودية وروسيا، وهما من دول تحالف «أوبك+» الذي يضم منظمة البلدان المصدرة للبترول «أوبك» وحلفاء لها.
وخففت روسيا أخيراً الحظر المنفصل الذي فرضته على صادرات الوقود لتحقيق الاستقرار في السوق المحلية، ولا يتوقع المحللون أن تستمر القيود لفترة طويلة لأنها قد تؤثر على تشغيل المصافي وتؤثر على العلاقات مع العملاء.
وقال بنك «جيه.بي مورغان» في مذكرة إن تركيا والبرازيل والمغرب وتونس والسعودية من بين الوجهات الرئيسية للديزل الروسي هذا العام.
وأضاف «تمديد حظر التصدير سيؤثر سلبا على العلاقة مع العملاء الجدد الذين كونتهم شركات النفط الروسية بشق الأنفس على مدى فترة العام ونصف العام الماضية».
وقال الكرملين إن روسيا لم تناقش زيادة محتملة في إمدادات النفط الخام للتعويض عن حظر موسكو على صادرات الوقود مع مجموعة «أوبك+».
وكانت بيانات الاقتصاد الكلي الأخيرة إلى جانب عطلة الأسبوع الذهبي في الصين، التي بدأت اليوم الجمعة وتستمر أسبوعا، داعمة للطلب العالمي على النفط.
فقد أظهرت بيانات الخميس أن الاقتصاد الأميركي حافظ على وتيرة نمو قوية إلى حد ما في الربع الثاني ويبدو أن النشاط تسارع في هذا الربع.
ورجح استطلاع أجرته رويترز أن نشاط المصانع في الصين سيستقر في سبتمبر، مما يضيف إلى سلسلة من المؤشرات التي تشير إلى أن ثاني أكبر اقتصاد في العالم بدأ في الاستقرار. ومن المقرر صدور البيانات الرسمية يوم غد السبت.
وقالت «إيه.إن.زد» للأبحاث في مذكرة «زيادة السفر الدولي خلال عطلة الأسبوع الذهبي تعزز الطلب الصيني على النفط».
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
الاتحاد للماء والكهرباء توقع مذكرة تفاهم مع جامعة نيويورك أبوظبي على هامش المؤتمر الدولي لتحلية المياه
وقّعت شركة الاتحاد للماء والكهرباء مذكرة تفاهم مع جامعة نيويورك أبوظبي، تهدف إلى استكشاف فرص التعاون في قطاعي المياه والطاقة الكهربائية، وتحديد وتقييم تطبيقات الذكاء الاصطناعي الممكنة في هذين القطاعين. تم توقيع الاتفاقية على هامش المؤتمر الدولي لتحلية المياه (IDRA)، والذي اختتمت فعالياته في أبوظبي قبل أيام.
وتشمل مجالات التعاون بين الجانبين والتي ستشرف عليها لجنة توجيهية مشتركة، كل من تطبيقات الذكاء الاصطناعي للتحليلات التنبؤية، وتوقع الطلب على الطاقة في الوقت الفعلي، واكتشاف الفاقد غير الفني، وآليات تحسين استخدام الطاقة، ونماذج التعلم الآلي المتقدمة، فضلًا عن جانبي تبادل المعرفة وبناء القدرات.
وتعليقاً على هذه الاتفاقية، قال المهندس يوسف أحمد آل علي، الرئيس التنفيذي لشركة الاتحاد للماء والكهرباء: “يشهد الطلب على الخدمات الأساسية في المناطق الشمالية من البلاد ارتفاعًا ملحوظًا نتيجة النمو السكاني المصاحب لجهود التنمية المتسارعة في تلك المناطق، ونتطلع من خلال هذه المذكرة وغيرها من هذا النوع مع العديد من شركائنا الاستراتيجيين، إلى استكشاف سبل جديدة للاستفادة من الفرص التي توفرها تطبيقات الذكاء الاصطناعي لدعم أمن المياه، ومواءمة النمو في قطاع الطاقة بما يعزز جهود الدولة لتحقيق مستهدفات الحياد المناخي”.
من جانبه، قال الدكتور أرلي بيترز، عميد جامعة نيويورك أبوظبي: “تلتزم جامعة نيويورك أبوظبي بتعزيز البحث والابتكار من خلال الشراكات الهادفة والمثمرة، ويُجسّد التعاون الحالي مع شركة الاتحاد للماء والكهرباء هذا الالتزام، حيث نهدف معًا إلى توظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تقديم حلول مستدامة في قطاعي المياه والطاقة الكهربائية، ونتطلع إلى تمهيد الطريق لأنظمة أكثر ذكاء وكفاءة تعود بالنفع على المجتمع وتتماشى مع رؤية دولة الإمارات لمستقبل أكثر استدامة”.
يذكر أن شركة الاتحاد للماء والكهرباء وفي إطار استراتيجيتها لتنويع الأعمال، قامت بزيادة استثماراتها في الابتكار التكنولوجي بصورة ملحوظة في السنوات الأخيرة، بما في ذلك تقنيات حديثة فائقة التطور لتقليل الهدر في المياه، مثل “الكرة الذكية” وأنظمة الفحص الصوتي. كما أطلقت الشركة مشروعًا شاملاً لتعميم تجربة العدادات الذكية في جميع المناطق الشمالية، وهي الفئة الأحدث من عدادات القياس التي توفر بيانات لحظية عن معدلات الاستهلاك، وتتيح للمتعاملين إمكانية إدارة معدلات استهلاكاتهم بطريقة أكثر كفاءة.
ويعد هذا التعاون مع جامعة نيويورك أبوظبي، امتدادًا لجهود الشركة المستمرة في تعزيز الكفاءة والاستدامة، والتي تضمنت أيضًا توقيع مذكرة تفاهم مع “تيكفيستا سيستمز”، الشركة الرائدة في حلول التكنولوجيا المبتكرة في أكتوبر الماضي.