اعتماد قرار تسمية "دولة فلسطين" رسميًا في "الطاقة الذرية"
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
وافق المؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية بأغلبية ساحقة مساء الخميس، على مشروع القرار الذي تقدمت به مصر لاعتماد تسمية "دولة فلسطين" بصورة رسمية في الوكالة الدولية، ومنحها المزيد من الامتيازات والحقوق المهمة.
أخبار متعلقة نزوح 16 ألفًا منهم.. أطفال درنة الأكثر تضررًا من الفيضاناتلمواجهة كوارث المناخ.. 1.32 مليار دولار قرضًا من صندوق النقد للمغرب
جاء ذلك خلال الجلسة التي جرت ضمن أعمال الدورة 67 للمؤتمر في مقر الوكالة بالعاصمة النمساوية فيينا.
وصوًتت 92 دولة لصالح مشروع القرار الذي حمل عنوان "وضع فلسطين في الوكالة الدولية للطاقة الذرية"، مقابل امتناع 21 دولة عن التصويت ومعارضة 5 دول فقط.
العضوية الكاملة في المنظمات الدوليةورعت مشروع القرار الذي قدمته مصر، دول عربية أخرى ومجموعة الـ77 والصين وتركيا، ويأتي ذلك في إطار جهود القيادة الفلسطينية لنيل العضوية الكاملة في الوكالة الدولية للطاقة الذرية وغيرها من الوكالات الدولية والأممية.
وشكر سفير دولة فلسطين لدى النمسا ومندوبها الدائم لدى الوكالة صلاح عبد الشافي، الدول التي صوّتت لصالح القرار.
الخارجية والمغتربين// ترحب برفع عضوية #دولة_فلسطين في #الوكالة_الدولية_للطاقة_الذريةForeign Affairs and Expatriates // welcomes the elevation of the membership of the #state_of_palestine in the #International_Atomic_Energy_Agency (IAEA) @iaeaorg pic.twitter.com/C6VBDsG9B5— State of Palestine - MFA (@pmofa) September 28, 2023أهمية مناصرة القضية الفلسطينية
وقال السفير المصري لدى النمسا ومندوبها الدائم لدى الوكالة محمد الملا، إن "اعتماد القرار بأغلبية ساحقة ورعاية من مجموعة الـ77 والصين، يؤكد أهمية مناصرة القضية الفلسطينية وعدالة القضية التي ينادي بها القرار، الذي يسعى لإعطاء الحقوق اللازمة لدولة فلسطين في الوكالة وضمان توافر التمثيل الملائم لها، وبما يسمح لها بالمشاركة بصورة أكثر فعالية وتقديم إسهامات مهمة لعمل الوكالة".
وأضاف أن القرار حظي بتأييد واسع من جانب الدول التي تسعى إلى الوقوف إلى جانب حصول دولة فلسطين على حقوقها المشروعة في المنظمات الدولية والانتصار لقيم المساواة والإنصاف والعدالة.
وأكد أن القرار سيسهم في تعزيز تعاون دولة فلسطين مع الوكالة والدول الأخرى في مجال التكنولوجيا والعلوم النووية، وبما يخدم مصالح أبناء الشعب الفلسطيني.
وأوضح أن الاعتراف بحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وبإقامة دولته وفق ما ورد بقرار الأمم المتحدة الذي اتخذته في عام 1947، ليس خيارًا للمجتمع الدولي، بل هو واجب أخلاقي وسياسي واستراتيجي وقانوني.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني السعودي 93 واس فيينا الوكالة الدولية للطاقة الذرية دولة فلسطين الدولیة للطاقة الذریة الوکالة الدولیة دولة فلسطین فی الوکالة
إقرأ أيضاً:
تقديم الساعة 60 دقيقة رسميًا.. موعد التوقيت الصيفي في مصر 2025
يبحث الكثير عن موعد تطبيق التوقيت الصيفي في مصر وفقًا للقانون رقم 24 لسنة 2023، الذي يحدد آلية الانتقال بين التوقيتين الصيفي والشتوي والموعد.
موعد التوقيت الصيفي في مصر 2025بموجب هذا القانون، سيتم تعديل التوقيت الرسمي يوم الخميس 24 إبريل 2025، بتقديم الساعة لمدة 60 دقيقة في تمام الساعة 12 منتصف الليل لتصبح الواحدة صباح الجمعة.
ويبدأ التوقيت الصيفي رسميًا اعتبارًا من هذا التوقيت، على أن يستمر العمل به حتى العودة إلى التوقيت الشتوي في وقت لاحق من العام تحديدا آخر جمعة من أكتوبر 2025.
بدأ شهر رمضان هذا العام في 1 مارس 2025 ويستمر حتى 31 من نفس الشهر، وخلال هذه الفترة، سيظل العمل بالتوقيت الشتوي ساريًا، ليُعاد تطبيق التوقيت الصيفي في 24 إبريل 2025 بعد انتهاء الشهر الكريم.
كيفية ضبط الساعة عند بداية التوقيت الصيفيفي ليلة الجمعة 25 إبريل 2025، ستبدأ عملية التعديل الرسمي للساعة بزيادة 60 دقيقة إلى الأمام في تمام الساعة 12 منتصف الليل، سيكون هذا التغيير هو البداية الفعلية للتوقيت الصيفي في مصر.
أسباب تطبيق التوقيت الصيفي في مصروفقًا لما أعلنه مجلس الوزراء المصري، يعد التوقيت الصيفي جزءًا من استراتيجية ترشيد استهلاك الطاقة.
يهدف القرار إلى تقليل استهلاك الكهرباء، وتوفير الوقود البترولي مثل السولار والغاز، في إطار سعي الحكومة إلى التعامل مع التحديات الاقتصادية العالمية.
كما يسعى هذا التعديل إلى تعظيم استفادة الدولة من موارد الطاقة المتاحة وتقليل الفاقد.
يشهد يوم 20 مارس 2025 نهاية فصل الشتاء رسميًا في مصر، ليبدأ بعدها فصل الربيع، الذي يتميز بأجوائه المعتدلة والدافئة.
يتزامن التوقيت الصيفي مع بداية هذا الفصل، مما يجعل من الضروري تعديل الساعة للاستفادة القصوى من ساعات النهار.
ويعكس تطبيق التوقيت الصيفي في مصر لعام 2025 خطوة مهمة نحو تحقيق استدامة في استخدام الطاقة، وذلك في إطار سعي الدولة لتحسين استغلال الموارد المتاحة.
عودة التوقيت الصيفي بعد 7 سنوات من إلغائهقررت الحكومة إعادة العمل بنظام التوقيت الصيفي بعد توقف دام سبع سنوات، وذلك بهدف ترشيد استهلاك الطاقة في ظل التحديات الاقتصادية العالمية.
ووفقًا لهذا القرار، يتم تقديم الساعة 60 دقيقة اعتبارًا من الجمعة الأخيرة من شهر أبريل وحتى الخميس الأخير من شهر أكتوبر من كل عام، على أن يعود العمل بالتوقيت الشتوي بعد ذلك بتأخير الساعة 60 دقيقة.
وكانت مصر قد ألغت التوقيت الصيفي منذ عام 2016، إلا أنه تقرر إعادة تطبيقه مجددًا اعتبارًا من الجمعة الأخيرة من أبريل 2023، حيث تم تقديم الساعة 60 دقيقة وفقًا لبيانات مجلس الوزراء.
إعادة التوقيت الصيفيجاء هذا القرار ضمن جهود الحكومة لترشيد استهلاك الطاقة وتحقيق كفاءة اقتصادية في تشغيلها، وذلك في ظل الظروف والمتغيرات الاقتصادية التي يشهدها العالم حاليًا.
ويساعد التوقيت الصيفي في تقليل فترات الإضاءة الليلية، مما يسهم في خفض استهلاك الكهرباء وتقليل الضغط على موارد الطاقة.