هل تشترط الطهارة في حق المؤذن؟.. «الإفتاء» تجيب
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
يسأل البعض عن مسألة الطهارة، وهل يُشترط هذا الأمر في حق المؤذن أم لا، الأمر الذي أجابت عليه دار الإفتاء المصرية وحسمت الأمر حتى لا يدخل الشك في نفوس من يتساءلون.
هل تشترط الطهارة في حقِّ المؤذن؟وتجيب الوطن خلال السطور التالية عن سؤال: هل تشترط الطهارة في حقِّ المؤذن؟ وفقا لما أعلنته دار الإفتاء عبر موقعها الإلكتروني حيث قالت: لا تُشترط الطهارة في حقِّ المؤذن، وإن أدَّاه وهو على غير طهارة صَحَّ؛ لأن مشروعية الطهارة في حقِّه إنما تكون على سبيل الاستحباب لا الاشتراط أو الإيجاب؛ لعِظَم وشَرَفِ الأذان، ومُؤَدِّيه داعٍ للصلاة فناسبه أن يكون على صفات المصلِّين، وأن يكون أوَّلَ مَن يبادر إليها.
الأذان شرعًا: هو قولٌ مخصوصٌ يُعْلَمُ به وقت الصلاة المفروضة؛ كما في "مغني المحتاج" للخطيب الشربيني (1/ 317، ط. دار الكتب العلمية)، فهو شعيرة من شعائر الإسلام، شُرعت عند دخول وقت الصلاة للإعلام؛ فعن مالك بن الحويرث رضي الله عنه أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم، قال: «إِذَا حَضَرَتِ الصَّلَاةُ فَلْيُؤَذِّنْ لَكُمْ أَحَدُكُمْ» متفقٌ عليه.
مدى اشتراط الطهارة في حق المؤذنالطهارة ليست شرطًا في حقِّ المؤذِّن باتفاق الفقهاء، حيث قرروا صحة وقوعه منه من غير طهارة؛ إذ الأذان في جملته وعباراته من قبيل الذكر العام، وهو مما انعقد الإجماع على جوازه للمُحْدِث؛ كما نقله الإمام النووي في "الأذكار" (ص: 11، ط. دار الفكر)، وإنما شُرِعَت له الطهارة من باب الآداب على الاستحباب لا الاشتراط والإلزام.
ووجه الاستحباب: أنه ذِكْرٌ مُعظَّم يناسبه تَحَقُّقُهَا، ومُؤَدِّيه داعٍ للصلاة فناسبه أن يكون على صفات المصلين، وأن يكون أوَّلَ مَن يبادر إليها، ونحو ذلك.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دار الإفتاء الاذان
إقرأ أيضاً:
ما العلاقة بين النوم والخرف؟ دراسة تجيب
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- توصلت دراسة جديدة إلى أنه إذا شعرت بالنعاس خلال ممارستك لأنشطتك اليومية في سن متقدمة، فلا تنظر إلى الأمر على أنه مجرد إزعاج، لأن التعب قد يشير إلى أنك معرض لخطر أكبر للإصابة بحالة يمكن أن تؤدي إلى الخرف.
وبين المشاركين في الدراسة الذين عانوا من النعاس المفرط خلال النهار ونقص الحماسة لإنجاز المهام، أصيب 35.5٪ بمتلازمة الخطر الإدراكي الحركي (MCR) مقارنة بـ6.7٪ من الأشخاص الذين لم يعانوا من هذه المشاكل، وفق دراسة نُشرت في مجلة Neurology.