الزراعة تحذر من متبقيات المضادات الحيوية بالمنتجات الحيوانية.. تفاصيل
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
نشرت صفحة وزارة الزراعة للإنتاج الحيواني منشورا عن أسباب انتشار السرطان والفشل الكلوي بسبب متبقيات المضادات الحيوية بالمنتجات الحيوانية.
وأكدت الإنتاج الحيواني أن سلامة الأغذية والصحة العامة أصبح من الضرورى الاهتمام بالكشف عن متبقيات المضادات الحيوية في الأغذية وخاصة المنتجات الحيوانية بسبب كثرة الاستخدام للمضادات الحيوية فى علاج الحيوانات والدواجن حيث انها من أهم مصادر الغذاء للإنسان.
حيث أظهرت الأبحاث أنها من أهم أسباب إصابة الإنسان بالسرطان والفشل الكلوي والكبدي و تفاعل فرط الحساسية و إحداث الطفرات الجينية و خاصة فى المواشي التي تحقن بالكلورامفنيكول.
إن بقاء المضادات الحيوية فى جسم الحيوان أو الدجاج تمنح البكتيريا مناعة وقدرة على المقاومة لتأثير المضادات الحيوية ، والذى ينتقل فى النهاية إلى الإنسان.
*تستخدم المضادات الحيوية فى الحيوانات إما كعلاج أو كمنشط للنمو وزيادة الوزن وتحسين الكفاءة الإنتاجية
*توجد فترات سحب ملزمة لكل مستحضر على حدى ترفع فيها إضافات الأعلاف الدوائية من غذاء الحيوان ويوقف إعطاءه أى دواء لفترات محددة قبل الذبح أو استعمال منتجاته
* من أمثلة المضادات الحيوية المستخدمة بكثرة في المواشي و الدواجن ( البنسلين و الاوكسي تتراسيكلين و و السبروفلوكساسين و غيرها).
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإنتاج الحيوانى المضادات الحيوي المضادات الحيوية انتشار السرطان مضادات الحيوية المضادات الحیویة
إقرأ أيضاً:
عمرو السمدوني: خط الرورو بين مصر وإيطاليا.. شريان تجاري جديد يعبر بالمنتجات بين أفريقيا وأوروبا
أكد الدكتور عمرو السمدوني، سكرتير عام شعبة النقل الدولي واللوجستيات، أهمية إطلاق خط «الرورو» الملاحي البحري مع إيطاليا، والذي أعلنت الحكومة المصرية عن تشغيله رسمياً، موضحاً أن «أهمية الخط البحري «الرورو» تكمن في كونه البوابة بين أفريقيا وأوروبا»، مما يؤدي إلى زيادة التبادل التجاري للمحاصيل والمنتجات الصناعية بين مصر ودول وسط أوروبا، حيث يُعد خطاً بحرياً سريعاً لنقل الحاصلات الزراعية بين مصر وإيطاليا، والسلع سريعة التلف من خلال نقلها من ميناء دمياط إلى ميناء تريستا بإيطاليا والعكس، كما يسهم في تقليل زمن وتكلفة نقل الحاصلات الزراعية المصرية مقارنة بالنقل الجوي.
وأضاف السمدوني، في تصريحات صحفية اليوم، أن «خط الرورو بين ميناء دمياط المصري وميناء تريستا الإيطالي يُعد مشروعاً اقتصادياً مهماً للربط البحري وإنشاء ممر أخضر بين مصر وإيطاليا»، مشيداً بالحوافز التي قدمتها الدولة المصرية لضمان استمرارية هذا المشروع وتشغيله الاقتصادي، حيث تم تخفيض رسوم الموانئ بنسبة 88% على أن يُطبق مبدأ المعاملة بالمثل، فضلاً عن تخفيض رسوم المرور على الطرق المصرية، مما يشجع على زيادة الاستثمارات الإيطالية في مصر.
وقال سكرتير عام شعبة النقل الدولي واللوجستيات، إن «مصر تعتبر بوابة إيطاليا إلى أفريقيا، ويعمل الخط البحري «الرورو» على تحسين القدرة التنافسية للمصدرين المصريين»، مما يساعد على تصدير المزيد من المحاصيل القابلة للتلف، والتي ستصل عن طريق النقل البحري في وقت قصير وبأسعار تنافسية.
وأكد السمدوني أن «إيطاليا من أهم الدول التي ترتبط بمصر بعلاقات اقتصادية جيدة»، حيث تعد إيطاليا ثالث أكبر سوق لصادرات مصر بحصة سوقية تبلغ 6.6% وعاشر أكبر مورد لمصر بحصة 3.4%، وتبلغ الاستثمارات الإيطالية في مصر نحو 6 مليارات يورو، من خلال أكثر من 1233 مشروعاً في مجالات الصناعة والزراعة والسياحة والخدمات والتشييد وتقنية المعلومات، ومع تشغيل خط «الرورو» بين مصر وإيطاليا سوف يسهم ذلك بشكل قوي وفعال في جذب المزيد من الاستثمارات الإيطالية إلى السوق المصرية.
وأضاف أن «الخط البحري الجديد يأتي ضمن استراتيجية الحكومة المصرية لتحويل مصر إلى مركز إقليمي للنقل واللوجستيات وتجارة الترانزيت حول العالم»، مما يعزز من دور مصر كمحور استراتيجي للتجارة الدولية ويوسع من قاعدة التعاون التجاري مع دول أوروبا.