مواصفات وسعر مرسيدس GLE الجديدة| صور
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
شركة مرسيدس الألمانية المتخصصة في صناعة السيارات اعلنت رسيما عن سياراتها الجديدة مرسيدس GLE الجديدة، وتنتمي GLE الي فئة السيارات الـ SUV الرياضية متعددة الاستخدامات .
مرسيدس GLE الـ SUV الجديدة سعر أغلى سيارة في تاريخ مرسيدس مايباخ.. صور أسعار مرسيدس E200 موديل 2023 بكل فئاتها - أبعاد مرسيدس GLEمرسيدس GLE الـ SUV الجديدةتأتي مرسيدس GLE الجديدة بطول 4.
- محرك مرسيدس GLE الـ SUVمرسيدس GLE الـ SUV الجديدة
تحصل سيارة مرسيدس GLE علي قوتها من محرك هجين ، بالإضافة الي أنها يوجد منها نسخة الهجين Plug-in، وتخرج قوة تصل الي 380 كيلووات، أي ما يعادل 517 حصان، ويمكنها أن تقطع مدي سير كهربائي يصل الي 103 كم .
- مواصفات مرسيدس GLE الجديدةمرسيدس GLE الـ SUV الجديدة
تحتوي مرسيدس GLE الـ SUV الجديدة علي الكثير من المميزات منها ، صدادات أمامية وخلفية جديدة ، ورسومات إضاءة جديدة، ومصابيح أمامية وخلفية بـ لونين جديدين ضمن برنامج الطلاء، وعجلات مصنوعة من معدن خفيف، وأنظمة، وبرامج قيادة على الطرق الوعرة، بالإضافة الي تقنية غطاء حيز المحرك الشفاف، ونظام ملتيميديا MBUX من الجيل الثاني ، ووظائف للتحكم بالأوامر الصوتية.
- سعر GLE الجديدةمقصورة مرسيدس GLE الـ SUV الجديدةتتوافر سيارة مرسيدس GLE الـ SUV الجديدة بسعر 97.562 ألف يورو، أي ما يعادل 3 مليون و 177 ألف جنيه تقريباً .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فئة السيارات الـ SUV السيارات الـ SUV الرياضية مرسيدس GLE
إقرأ أيضاً:
موردو قطاع السيارات في أوروبا يعانون.. مأساة تاريخية لصانعي نجمة مرسيدس
صناعة السيارات، تلك الحركة العملاقة التي حركت الاقتصاد العالمي لعقود، تعيش اليوم أزمة وجودية. فبعد أن كانت محركا للنمو والابتكار، أصبحت ساحة معارك بين التكنولوجيا التقليدية والكهربائية. وفي خضم هذه المعركة، يدفع الموردون الصغار والكبار الثمن، وتتلاشى آلاف الوظائف، وتهدد سلاسل التوريد بالانهيار.
فشركة مثل غيرهاردي كونستوفتيكنيك التي تأسست في عام 1796، استطاعت أن تصمد أمام غزو نابليون، والكساد الكبير، وحربين عالميتين. لكن الأزمة الحالية التي تضرب قطاع السيارات الأوروبي جعلت هذا المصنع العريق، الذي كان رمزا للإبداع الصناعي الألماني، يعلن إفلاسه الشهر الماضي.
غيرهاردي، المعروفة بإتقانها لصنع مكونات البلاستيك مثل شارات النجمة المميزة لمرسيدس-بنز، كانت رمزا للشركات الصغيرة والمتوسطة التي تشكل العمود الفقري لسلسلة التوريد في صناعة السيارات الأوروبية.
ومع ذلك، فإن تزايد التكاليف وانخفاض الطلب أثقل كاهل الشركة، مما أدى إلى ضياع مستقبل 1500 موظف.
عاصفة تضرب الموردينووفقا لتقرير نشرته بلومبيرغ، فإن الأزمة الحالية تعصف بمئات الموردين الذين يعانون نتيجة انخفاض مبيعات السيارات وتباطؤ التحول نحو السيارات الكهربائية.
الموردون الأوروبيون أعلنوا عن شطب 53.300 وظيفة في عام 2024 معظمها في ألمانيا (الألمانية)وتذكر بلومبيرغ أن من الشركات المتضررة الأخرى شركة "فورفيا" الفرنسية، المزودة لشركات مثل فولكس فاغن وستيلانتيس، التي أعلنت عن تخفيض آلاف الوظائف بسبب تراجع الطلب على المنتجات التقليدية مثل أنظمة العادم وناقلات الحركة.
إعلانلكن الأزمة لم تقتصر على الشركات المصنعة للمكونات التقليدية، حتى الموردين الذين انغمسوا في إنتاج مكونات السيارات الكهربائية يعانون من تخفيضات في الدعم الحكومي وتراجع المبيعات، وفق ما ذكرته الوكالة.
على سبيل المثال، اضطرت شركة "نورثفولت" السويدية لإعلان إفلاسها في الولايات المتحدة، بينما تأخر أو أُلغي 11 من أصل 16 مصنعا أوروبيا مُخططا لإنتاج البطاريات، وفقا لتحليل أجرته بلومبيرغ.
تأثير مدمر على العمالة والاستثماروبحسب إحصائيات جمعية صناعة السيارات الأوروبية (CLEPA)، أعلن الموردون الأوروبيون عن شطب 53 ألفا و300 وظيفة في عام 2024، معظمها في ألمانيا.
تجاوزت هذه الخسائر ما حدث خلال جائحة كورونا بحسب مقارنة قامت بها بلومبيرغ، وأشار ماتياس زينك، رئيس الجمعية في حديث للوكالة، إلى أن "الشركات استثمرت بكثافة على أمل زيادة الطلب على السيارات الكهربائية، لكن هذه الزيادة لم تحدث بعد".
صناعة السيارات أصبحت واحدة من أكثر القطاعات اضطرابا على مستوى العالم (رويترز)وتذكر الوكالة أن الشركات الصغيرة ليست الوحيدة المتضررة، حيث امتدت التداعيات إلى الكيانات الكبيرة مثل روبرت بوش التي تواجه تحديات حادة، مع توقع أن 20% من موردي السيارات سيحققون خسائر في العام المقبل.
ويعتقد الخبراء، مثل أندرو بيرغباوم من شركة "أليكس بارتنرز"، أن صناعة السيارات أصبحت واحدة من أكثر القطاعات اضطرابا على مستوى العالم. وأكد أن "الشركات المصنعة تبطئ أو توقف خطوط الإنتاج، مما يسبب تأثيرا عميقا على سلسلة التوريد".
وعلى الرغم من هذه التحديات، فإن الحلول تكمن في دعم الموردين الصغار، وتحفيز الاستثمارات في التقنيات النظيفة، وإعادة التفكير في إستراتيجيات الإنتاج والتوريد، بحسب بيرغباوم.