واشنطن تعرض ملايين الدولارات مقابل معلومات عن الضالعين في اغتيال مرشح رئاسي في الإكوادور
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
أعلنت الخارجية الأمريكية عن مكافأة قدرها 5 ملايين دولار مقابل معلومات تؤدي للقبض على الضالعين في اغتيال المرشح للرئاسة في الإكوادور فرناندو فيافيسينسيو.
وأكدت الخارجية الأمريكية في بيان لها، يوم الخميس، أن هويات الضالعين في جريمة الاغتيال ومدبريها لم تحدد حتى الآن.
وتعرض السلطات الأمريكية كذلك مكافأة تصل إلى مليون دولار مقابل معلومات عن قيادات المنظمة الإجرامية الدولية التي تقف وراء اغتيال السياسي الإكوادوري.
يذكر أن المرشح لانتخابات الرئاسة عن حزب "إم سي 25" اليساري، العضو في البرلمان الإكوادوري فرناندو فيافيسينسيو قتل بإطلاق النار في عاصمة الإكوادور كيتو، يوم 9 أغسطس.
وجرت الجولة الأولى من انتخابات الرئاسة في الإكوادور يوم 20 أغسطس في ظل حالة الطوارئ التي تم إعلانها على إثر اغتيال فيافيسينسيو.
ومن المقرر أن تجري الجولة الثانية يوم 15 أكتوبر، حيث ستتنافس على الرئاسة مرشحة حزب "الثورة المدنية" اليساري لويسا غونزاليز، التي حصلت على 33.6% من الأصوات في الجولة الأولى، ومرشح حزب "العمل الديمقراطي الوطني" الليبرالي دانييل نوبوا الذي حصل على نحو 23.5% في الجولة الأولى.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا اغتيال انتخابات جرائم وزارة الخارجية الأمريكية فی الإکوادور
إقرأ أيضاً:
العثور على «الصندوقين الأسودين» للطائرة التي تحطمت في واشنطن
أفادت وسائل إعلام أميركية الخميس بأنه “تم العثور على الصندوقين الأسودين للطائرة التي تحطمت في واشنطن مساء الأربعاء بعد اصطدامها بمروحية عسكرية”، في حادث أسفر عن مقتل 67 شخصا.
وقد عثر المحققون على مسجل الصوت في قمرة القيادة ومسجل بيانات الرحلة، حسبما أفادت مصادر لم تكشف هويتها لشبكتي سي بي إس نيوز و إيه بي سي نيوز.
وأوضحت وكالة سلامة النقل الأميركية، المكلفة بالتحقيق في الحادث، في وقت سابق الخميس، أن الصندوقين الأسودين كانا مغمورين بالمياه لكن يُفترض أن يكون بالإمكان تحليلهما.
وذكر تقرير صادر عن إدارة الطيران الفيدرالية الأميركية حصلت عليه وكالة “أسوشيتد برس”، أن “طاقم العمل في برج مراقبة الحركة الجوية لم يكن “طبيعيا” وقت وقوع الاصطدام بين طائرة الركاب التابعة لشركة “أميركان إيرلاينز” والمروحية العسكرية”.
وقال مسؤولون “إن الاصطدام بين مروحية تابعة للجيش وطائرة تابعة لشركة “أميركان إيرلاينز” قادمة من كانساس أدى إلى مقتل جميع الأشخاص البالغ عددهم 67 على متن الطائرتين”.
وأضاف المسؤولون أنه تم انتشال ما لا يقل عن 28 جثة من المياه الجليدية لنهر بوتوماك بعد أن حلقت المروحية على ما يبدو في مسار الطائرة في وقت متأخر من ليلة الأربعاء أثناء هبوطها في مطار رونالد ريغان الوطني بالقرب من واشنطن.
وكانت الطائرة تقل 60 راكبا وأربعة من أفراد الطاقم، وكان على متن المروحية ثلاثة جنود.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، قد قال الخميس، “إن المروحية العسكرية التي اصطدمت بالطائرة، كان موقعها “سيئا بما يفوق التصور””.
وتابع ترامب قائلا: “لم نكن نعرف ما أدى إلى هذا الحادث، لكن لدينا بعض الآراء والأفكار القوية للغاية، وأعتقد أننا ربما نذكر هذه الآراء الآن، لأنني على مر السنين، شاهدت أشياء مثل هذه تحدث”.
وفي سياق متصل، قال عضو في المجلس الوطني لسلامة النقل في الولايات المتحدة يوم الخميس “إن المحققين في أسباب تحطم طائرة ركاب أسفر عن سقوط قتلى في واشنطن يستهدفون تقديم تقرير أولي بالنتائج التي يتوصلون إليها في غضون 30 يوما”.