YNP _ خاص :
كشف قيادي جنوبي ، عن فشل المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا، في اقناع الأمم المتحدة بتمثيل القضية الجنوبية بصورية حصرية في مفاوضات السلام المرتقبة .

وقال الناطق الرسمي باسم الحراك الثوري محمد النعماني، في تدوينة على (إكس ): " فشل المجلس الانتقالي في الحصول على اي دعم اممي فيما يتعلق بتمثيل القضية الجنوبية في اي مشاورات ومفاوضات سلام قادمة في اليمن ".



وذكر أن ما أضعف موقف الانتقالي لدى الأمم المتحدة مشاركة قواته في القتال ليبيا والسودان وأوكرانيا، بالقول : " هناك تحركات في مجلس الامن الدولي لفتح ملف مشاركات المرتزقة الاجانب في جبهات القتال في افريقيا واوكرانيا والسودان وليبيا ".

وأضاف : " المجلس الانتقالي في ورطة على اعتبار أنه وبتوجيهات اماراتية ارسل مقاتلين من المرتزقة من قواته للقتال في ليبيا والسودان واوكرانيا ".

مؤكدا أن " هناك جلسة قادمة لمجلس الامن الدولي للتحقيق في جرائم ارتكاب المرتزقة الاجانب وبالذات اليمنيين لارتكابهم لجرائم ابادة جماعية ضد الانسانية في السودان وليبيا واوكرانيا ".

الأمم المتحدة الامارات القضية الجنوبية المجلس الانتقالي الجنوبي

المصدر: البوابة الإخبارية اليمنية

كلمات دلالية: الأمم المتحدة الامارات القضية الجنوبية المجلس الانتقالي الجنوبي المجلس الانتقالی القضیة الجنوبیة

إقرأ أيضاً:

تظاهرات الانتقالي في عدن… استثمار لمطالب الناس ومتاجرة بمعاناتهم

يمن مونيتور/قسم الأخبار

حشد المجلس الانتقالي الجنوبي العشرات من مؤيديه للتظاهر ضد الحكومة اليمنية التي يشارك فيها بسبب تردي الأوضاع المعيشية في وقت يتهم السكان المجلس الانتقالي بالمتاجرة بمعاناتهم.

وردد المتظاهرون خلال التظاهرة هتافات “رواتبنا خطوط حمراء”، و”لا حكومة بعد اليوم”. واشتكى المتظاهرون من الارتفاع “الجنوني” في أسعار السلع الأساسية وانقطاع الكهرباء والمياه، ما أدى إلى تدهور أوضاعهم المعيشية بشكل كبير.

وطالب المتظاهرون بـ “محاربة الفساد المستشري في مؤسسات الدولة”، معتبرين ذلك “سبباً رئيسياً في تدهور الأوضاع الاقتصادية”.

وأكد المتظاهرون، في بيان، ضرورة استعادة الحقوق والثروات الوطنية المنهوبة، وإعادة هيكلة الرواتب، متعهدين بمواصلة التصعيد السلمي حتى تحقيق المطالب.

وحمل المتظاهرون مجلس القيادة الرئاسي اليمني، مسؤولية التدهور الاقتصادي الذي تشهده البلاد، وطالبوا بأن يكون على قدر من المسؤولية الوطنية وأن “يتحمل تبعات فشله أمام الشعب”.

وتشارك قيادات الانتقالي العليا في مجلس القيادة الرئاسي، والتي دفعت أنصارها للتظاهر ضده وتحميله مسؤولية تدهور الخدمات.

وفي سياق متصل شهدت المظاهرة حادثة اعتداء همجية استهدفت الأستاذ عبد القادر، أحد أبناء الحوطة بمحافظة لحج، على يد عناصر من قوات المجلس الانتقالي الجنوبي.

وبحسب شهود عيان، تعرض الأستاذ عبد القادر للاعتداء أثناء المظاهرة للاعتداء عندما تكلم عن معاناته مع الجوع وطالب بصرف مرتبه.

وقال نشطاء إن الانتقالي دعا القوى للتظاهر ضد الفساد وعندما طلع الأستاذ العبق وتكلم عن جوع الشعب وما يعانيه من الفساد تم الاعتداء عليه من قبل قوات الانتقالي وتم ضربه واهانته.

معلم بسيط خرج للمطالبة بحقه في العيش الكريم لإطعام أسرته الجائعة، لكنه تعرض للقمع والإهانة من قبل مليشا الانتقالي في ساحة العروض بــ #عدن، بدلاً من أن تُسمع شكواه أو تُنصف مطالبه.#الانتقالي_يخنق_عدن pic.twitter.com/QiRH9h1muw

— Tawfieq Ahmed توفيق أحمد (@SSSSRR101) January 14, 2025

 

ويرى مراقبون أن حادثة الاعتداء على المعلم الذي اشتكى من الجوع تؤكد حقيقة استثمار المجلس الانتقالي لمطالب الناس ومعاناتهم في عدن

وأعربت العديد من الجهات الرسمية والشعبية عن إدانتها الشديدة لهذا الاعتداء، مطالبة الجهات المعنية بفتح تحقيق عاجل ومحاسبة المتورطين، لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث التي تهدد السلم الاجتماعي وتسيء لصورة المدينة.

الواقعة أثارت موجة من الغضب على منصات التواصل الاجتماعي، حيث عبّر ناشطون عن تضامنهم مع الأستاذ عبد القادر، داعين إلى توفير الحماية اللازمة للمواطنين ومحاسبة المتجاوزين.

مقالات مشابهة

  • رئيس «القومي للمرأة» تستقبل بانوفا المنسقة المقيمة لدى الأمم المتحدة في مصر
  • “الزبيدي” يهدد بسحب “الانتقالي” من “حكومة عدن”
  • السعدي: الانتقالي مسؤول عن الكارثة المعيشية في عدن والمحافظات الجنوبية
  • الأمم المتحدة: نُدعم عملية سياسية تكفل بناء وطن حر في سوريا
  • تظاهرات الانتقالي في عدن… استثمار لمطالب الناس ومتاجرة بمعاناتهم
  • «القومي للمرأة» يُنظم الاجتماع الوزاري للشراكة بين مصر والأمم المتحدة
  • ترحيب أممي بتكليف نواف سلام بتشكيل الحكومة اللبنانية
  • الانتقالي يتجه لتعيين “رئيس حكومة” من قياداته
  • ترحيب أممي بتكليف نواف سلام رئيسا للحكومة اللبنانية.. وماكرون الأمل يكبر
  • اتفاق سري بين المجلس الانتقالي وأنصار الله.. إليكم تفاصيله