أكد الرقيب أول عز الدين أبوطالب علي عاشور، أحد أبطال أكتوبر، إنه 21 أكتوبر 1973 كان هناك  ضرب مكثف من الطيران والمدفعية الإسرائيلية ، في محاولة منهم لدخول مدينة الإسماعيلية. 

 

أحد أبطال أكتوبر يروي تفاصيل إبادة ثلاث دبابات إسرائيلية استهدفت ضرب الإسماعيلية أحد أبطال أكتوبر: منعنا شارون من دخول الإسماعيلية وكانت مهمتنا جمع المعلومات

 

وقال عزالدين أبو طالب  في حواره مع الإعلامي محمد الباز في برنامجه “ الشاهد ” المذاع على قناة “ إكسترا نيوز”،:" في تمام الساعة الثامنة مساءً جاءتنا تعليمات بالانسحاب، ومعلومات بأن هناك قرية تقع بين جبل حنيدة وجبل مريم  على بعد 2 كيلومتر، والطريق أمامها مفتوح، ولودخل العدو الإسرائيلي هذه القرية استطاعوا احتلال الإسماعيلية ، ومن ثم تم تكليف السرية باحتلال القرية ومنع العدو الإسرائيلي من دخولها بأي طريقة".

 

وأضاف :"   تحركنا إلى هذه القرية في تمام الساعة التاسعة ليلاً وقمنا باحتلالها، وقد حدث اتصال من الرئيس السادات لقائد الكتيبة عاطف منصف، وقال له "الإسماعيلية يا عاطف أمانة في عنقك.. فرد عليه بأنه لن تمر دبابة إلى الاسماعيلية إلا على جثتي وجثث جنودي" وقد استمر العدو الإسرائيلي في محاولة طوال الليل لاقتحام القرية لكنهم فشلوا ، وأرسلوا سرية مظلات إسرائيلية أمام القرية، وأبدناها كلها. 

 

وأشار إلى أنه عندما حاولت دبابات العدو الإسرائيلي دخول الجنانين ومن ثم اقتحام الاسماعيلية، قائد اللواء اسماعيل عزمي فجر هويس المياه  وأغرق الجناين بحيث لا يستطيعوا المرور من الجناين، حيث غرسوا في الطين وبدأنا في تدمير دبابات العدو، ومن ثم بدأت دبابات العدو الإسرائيلي يطلبون الاستغاثة، ليصرخ شارون  بطلب المساعدة "دباباتي تدمر وجنودي تموت أمام شياطين المظلات".

 

وتابع: “ استمر طيران العدو الإسرائيلي في محاولات لاقتحام هذه القرية من خلال الضرب المكثف للطيران والمدفعية على جبل مريم، لدرجة أن التراب بعدما كان لونه أصفر أصبح لونه أسود من كثافة النيران، حيث لم يتركوا شبرًا إلى وضربوه بالقذائف، ومع ذلك فشلوا في اقتحام جبل مريم والقرية”.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أكتوبر حرب اكتوبر نصر اكتوبر العدو اخبار التوك شو العدو الإسرائیلی أحد أبطال أکتوبر

إقرأ أيضاً:

لليوم الـ92 على التوالي.. العدو الإسرائيلي يُصعد عدوانه على مدينة طولكرم ومخيمها

يمانيون../ تواصل قوات العدو الإسرائيلي، عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها شمالي الضفة الغربية المحتلة لليوم الـ92 على التوالي، ولليوم الـ 79 على مخيم نور شمس.

وأفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن استمرار العدوان الإسرائيلي يأتي وسط تصعيد ميداني مستمر من اقتحامات، ومداهمات، واعتقالات، واستيلاء على منازل، وتفاقم معاناة المواطنين الفلسطينيين.

وأشارت الى أن قوات العدو الإسرائيلي واصلت تنفيذ اقتحامات واسعة في طولكرم ومحيطها، تزامنًا مع تحركات مكثفة لدورياتها الراجلة والمحمولة، وسط تصعيد ميداني واعتداءات طالت المواطنين وممتلكاتهم.

وأفادت مصادر محلية فلسطينية بأن قوات العدو اقتحمت عمارة أبو ليفة في الحي الشرقي القريب من مخيم طولكرم، إضافة إلى منازل أخرى، واحتجزت سكانها لساعات طويلة.

وأوضحت أن القوات فتشت عددًا من الشقق السكنية، قبل أن تجبر الأهالي على مغادرة المبنى، بحجة أن محيط المنازل منطقة عسكرية مغلقة.

وفي شارع نابلس، أُصيب مواطن فلسطيني في العقد السابع من عمره، برضوض بعد اعتداء قوات العدو الإسرائيلي عليه بالضرب، أثناء محاولته تفقد منزله الذي أضرم فيه الجنود النار بعد أن انتشروا في محيط المنزل وأغلقوا شارع نابلس ومنعوا حركة مرور المركبات والمواطنين.

بدورها، أفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بأن طواقمها نقلت المسن يونس إلى المستشفى جراء اعتداء جنود العدو الإسرائيلي عليه بالضرب المبرح.

وفي السياق، انتشر جنود العدو في محيط دوار شويكة شمال المدينة، مع إطلاق نار كثيف وقنابل صوتية، واحتجاز لمواطنين ومركبات في المنطقة.

واعتقلت قوات العدو الإسرائيلي شابا فلسطينيا من مخيم نور شمس، أثناء تواجده في الحي الشرقي من المخيم.

وذكر شهود عيان أن قوات العدو رفعت علمها على منزل عائلة يزيد أبو دية في جبل النصر بمخيم نور شمس، الذي حولته منذ مدة إلى ثكنة عسكرية، في الوقت الذي تشدد فيه من حصارها على المخيم، وتغلق مداخله بالسواتر الترابية.

وتواصل قوات العدو الإسرائيلي الدفع بتعزيزات عسكرية إلى مدينة طولكرم وضواحيها ومخيميها عبر دوار شويكة وشارع العليمي من بوابة “نيتساني عوز” غربًا، مع انتشار قوة راجلة في حي الرشيد بضاحية ذنابة.

ويواصل العدو حصاره المشدد على مخيم نور شمس الذي يشهد حالة نزوح قسري لسكان جبلي النصر والصالحين بعد إجبارهم على إخلاء منازلهم تحت تهديد السلاح.

وتشهد مدينة طولكرم يوميًا تصعيدًا في الاقتحامات والاعتقالات، في إطار عدوانها المستمر عليها وعلى مخيميها وضواحيها.

ويشمل التصعيد انتشار الآليات الراجلة والمحمولة في الاحياء الرئيسة منها، ومطاردة الشبان والاعتداء عليهم بالضرب والاعتقال والاحتجاز لساعات طويلة، بعد الاستيلاء على هوياتهم الشخصية وهواتفهم النقالة.

ودمرت قوات العدو الإسرائيلي على مدار 92 يومًا من العدوان المتواصل، 396 منزلًا بشكل كامل و2573 جزئيًا في مخيمي طولكرم ونور شمس إضافة إلى إغلاق مداخلهما وأزقتهما بالسواتر الترابية.

وأسفر العدوان المتواصل على مدينة طولكرم ومخيميها عن استشهاد 13 مواطنًا فلسطينيا، بالإضافة إلى إصابة واعتقال العشرات.

وتسبب أيضًا في نزوح قسري لأكثر من 4000 عائلة من مخيمي طولكرم ونور شمس، تضم أكثر من 24 ألف مواطن، إلى جانب مئات المواطنين من الحي الشمالي للمدينة بعد الاستيلاء على منازلهم وتحويل عدد منها لثكنات عسكرية.

وفي السياق، يشهد مخيم طولكرم تواجدًا مكثفًا لقوات العدو التي تواصل أعمال التجريف والتخريب والتدمير للشوارع المهدمة وممتلكات المواطنين، وإغلاق مداخله بالسواتر الترابية والأسلاك الشائكة.

وأصبح المخيم خاليًا من سكانه بعد تهجيرهم من منازلهم قسرًا وتحويلها لثكنات عسكرية.

ويواصل العدو الإسرائيلي الاستيلاء على منازل ومبانٍ سكنية في شارع نابلس والحي الشمالي المحاذي له، وتحويلها لثكنات عسكرية بعد اجبار سكانه على إخلائها قسرًا، مع تمركز آلياتها وجرافاتها في محيطها.

مقالات مشابهة

  • فوائد كثيرة.. ماذا يحدث لجسمك عند تناول عصير البنجر مع الجزر؟
  • ممثل فرنسا في العدل الدولية: يجب رفع الحصار ودخول المساعدات إلى غزة
  • إصابة طفل فلسطيني برصاص العدو الصهيوني خلال اقتحام بلدة اليامون غربي جنين
  • العدو الإسرائيلي يغلق طريق رام الله – نابلس
  • قوات العدو الإسرائيلي تخطر بوقف العمل بحديقة برقة شمال غرب نابلس
  • القواعد العسكرية لكيان العدوّ الإسرائيلي.. رعب متواصل من الفرط صوتي
  • وسائل إعلام العدو تكشف عن حصيلة الخسائر البشرية منذ 7 أكتوبر
  • قوات العدو تعتقل 14 فلسطينياً في الضفة الغربية
  • العدو الإسرائيلي يعتقل 7 فلسطينيين من محافظة الخليل
  • لليوم الـ92 على التوالي.. العدو الإسرائيلي يُصعد عدوانه على مدينة طولكرم ومخيمها