تصدر اسم الفنانة سميحة أيوب محرك البحث جوجل خلال الساعات الماضية بعدما انتشرت عدد من الصور لإدراج اسمها داخل المناهج التعليمية لطلاب المدارس. 

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، صورة تكشف عن وضع درس عن الفنانة سميحة أيوب في أحد مناهج العام الدراسي الجديد تحت عنوان “شخصيات مصرية مؤثرة”، وتجاهل ذكر عدد من أهم أعمالها الفنية وعلى رأسها مسلسل الضوء الشادر.

 

ذكرت الصورة المتداولة أن الفنانة سميحة أيوب قدمت عدد من الأعمال الشهيرة، وتم التركيز على دورها في فيلم “تيتة رهيبة”، وهو عمل كوميدي قدمته منذ سنوات مع محمد هنيدي، ما تسبب في حالة من الجدل المصحوب بسخرية. 

وأكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ، أن هذه الصورة صحيحة ، حيث قال مصدر مسئول بوزارة التربية والتعليم ، أن صورة الفنانة سميحة أيوب موجودة بالفعل في منهج الصف السادس الابتدائى فى كتاب المهارات والأنشطة ضمن نشاط المسرح.

وقال المصدر في تصريح خاص لموقع صدى البلد : تمت الاستعانة بصورة الفنانة سميحة أيوب ، كنموذج ضمن نشاط المسرح بمادة المهارات والأنشطة للطلاب.

 

تيتة رهيبة .. قصة ظهور سميحة أيوب في منهج 6 ابتدائي الجديد

وأضاف المصدر : وجود هذه الصورة طبيعي جدا في منهج المهارات والأنشطة للطلاب، و هناك نماذج من الشخصيات المصرية التي لها دور وتاريخ كبير في مختلف المجالات في المناهج الدراسية ، وهذا الأمر ليس جديد فى المقررات الدراسية.

وأعلنت الدكتورة انجي البستاوي مدير عام مهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي ، خلال المؤتمر الصحفي الأول للمهرجان الذي أقيم بالمركز الثقافي الإيطالي  عن تكريم المهرجان الفنان القدير ياسر صادق ، بدرع سميحة أيوب التقديرى  احتفاء  وتقديرا  لمسيرته الفنية.

مهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي يقام في الفترة من ٢٥- ٣٠ نوفمبر،  ويرأسه شرفيا النجمة الكبيرة سميحة أيوب وتحمل الدورة الثامنة اسم الفنانة الدكتورة سميرة محسن،  وتديره الدكتورة انجي البستاوي، ويقام تحت رعاية الفنانة الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة واللواء أركان حرب خالد فوده محافظ جنوب سيناء.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سميحة أيوب التربية والتعليم والتعليم الفني الفنانة سميحة أيوب الفنان القدير ياسر صادق الفنانة سمیحة أیوب

إقرأ أيضاً:

بيع الشهادات: أزمة تعليمية تؤثر على مصداقية النظام الأكاديمي

6 أبريل، 2025

بغداد/المسلة: في السنوات الأخيرة، باتت الشهادات العليا الصادرة عن الجامعات الأجنبية مثارًا للجدل، بعد أن أُثيرت العديد من الأسئلة حول طبيعة من يحصل عليها، خاصة عندما يتبين أن بعض هؤلاء حصلوا على ألقابهم العلمية بالمال، وليس بالاستحقاق، فقد أصبحت هذه الشهادات مدخلًا للوجاهة الاجتماعية والسياسية، أو حتى وسيلة لزيادة الرواتب والتعيينات في المناصب الحكومية.

وتشير تقارير إلى أن الحصول على شهادة الماجستير أو الدكتوراه من بعض البلدان بات أسهل من أي وقت مضى، بل وأصبح متاحًا لمن يملك المال، مما أدى إلى ظهور قضايا تسلط الضوء على تجار الشهادات، الذين يبيعون هذه الألقاب مقابل مبالغ مالية قليلة نسبيًا.

وتشير المعلومات إلى أن البلدان التي تشتهر بذلك هي لبنان وتركيا وإيران، فضلاً عن أوكرانيا وروسيا والهند، حيث يستطيع الطالب دفع مبالغ لا تتجاوز بضعة آلاف من الدولارات للحصول على شهادة دون عناء أو دراسة حقيقية.

ونقل عن المتحدث باسم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في العراق، حيدر العبودي، قوله إن الوزارة تضع ضوابط صارمة بخصوص الاعتراف بالشهادات الأجنبية.

وأوضح العبودي أن الشهادات التي تصدر عن جامعات غير معترف بها من قبل الوزارة لا يمكن معادلتها، ما يضع آلاف العراقيين الذين حصلوا على شهادات من جامعات غير معترف بها في مأزق، لا سيما أولئك الذين قدموا إلى الخارج بنية العودة للحصول على وظائف مرموقة.

“الطالب الذي يدرس في جامعة غير مدرجة في دليل وزارة التعليم العالي لن يتم الاعتراف بشهادته”، أضاف العبودي.

ولكن في الواقع، تشير شهادات العديد من الخريجين إلى أن هذه القواعد لم تُطبق بصرامة دائمًا. فالكثير من الطلاب العراقيين، بحسب بعض التقارير، يحصلون على شهاداتهم بعد دراسة قصيرة أو بمساعدة من مكاتب خاصة تقوم بالنيابة عنهم بإعداد الأبحاث والرسائل الدراسية مقابل رسوم مالية، مما يجعل العملية أسهل وأكثر ربحية.

وتعتبر هذه الظاهرة عبئًا حقيقيًا على النظام التعليمي، حيث تُمثل تهديدًا لجودة التعليم وتضر بمصداقية الشهادات الأكاديمية.

وأفادت مصادر تعليمية عراقية أن الشهادات الصادرة عن جامعات أهلية غير معترف بها قد تسببت في أزمة ثقة في سوق العمل، إذ يتعرض الكثير من حملة الشهادات العليا الحقيقية إلى تساؤلات تشكك في مؤهلاتهم الأكاديمية.

وقال أحد الباحثين الاجتماعيين: “الطلاب الذين درسوا بجد وقدموا سنوات من العمل الشاق يجدون أنفسهم في نفس الفئة مع أولئك الذين اشتروا شهاداتهم، وهذا يخلق فجوة كبيرة في سوق العمل”.

وتتفاقم هذه المشكلة بسبب ما وصفه البعض بـ “الفساد المؤسسي” الذي يسمح للبعض بالتحايل على الأنظمة والقوانين. وكتب ناشط على منصة “إكس” (تويتر سابقًا): “من يملك المال يستطيع أن يصبح دكتورًا، بينما نحن الذين تعبنا لسنوات نجد أنفسنا في نفس المرتبة مع من اشتروا الشهادات”.

في حين تحدثت مواطنة عراقية عن تجربتها: “كان من المفترض أن تكون الشهادات العليا مؤشرًا على الجدارة والتفوق، لكن الواقع أظهر لنا أن المال هو العامل الحاسم اليوم”.

وفقاً للإحصاءات الحكومية، فإن هناك ازديادًا ملحوظًا في عدد الطلاب العراقيين الذين يحصلون على شهادات من الخارج. وذكرت التقارير أن 18% من الطلاب العراقيين الذين يدرسون في الخارج يختارون جامعات غير مدرجة ضمن الدليل الرسمي للوزارة، ما يجعلهم عرضة لرفض معادلة شهاداتهم عند العودة.

 

 

 

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • خريجو الجامعات يفتقرون إلى المهارات التقنية بالعلوم والتكنولوجيا والرياضيات
  • الدكتورة غفران الشمري: خدمة أهالي كربلاء شرف ومسؤولية.. والتواصل المباشر هو مفتاح النجاح
  • بيع الشهادات: أزمة تعليمية تؤثر على مصداقية النظام الأكاديمي
  • قصة أيوب لحميدي لاعب “منتخب جبل طارق” الذي هزم الرجاء في كأس العرش
  • من إدارة مستشفى الصدر إلى قيادة صحة المنيا.. من هى الدكتورة نادية مكرم؟
  • سلمى أبو ضيف رفقة ابنتها في أحدث ظهور عبر إنستجرام
  • جامعة القاهرة تعلن برنامج الفعاليات والأنشطة الطلابية خلال شهر أبريل الجاري
  • رئيس جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا لـ «الاتحاد»: مناهج جديدة متطورة العام المقبل
  • 4 أيام من العروض والأنشطة بـ"ملتقى عيود الرستاق"
  • تحت شعار "ها أنا أحقق ذاتي".. الرياضة تحتفل بيوم اليتيم بالمحافظات