وزارة الثقافة السعودية، باتت من اكثر الموضوعات بحثا بالمملكة العربية السعودية، بالتزامن مع إعلانها دعم حركة النشر والتأليف من خلال مبادرة "المؤلف السعودي".

ووفق لوسائل الإعلام السعودية فقد أعلنت وزارة الثقافة ممثلة بهيئة الأدب والنشر والترجمة، تفاصيل دعم مبادرة “المؤلف السعودي” التي خصصتها للكتّاب الذين لم يتعاقدوا مع دور نشر.

ويأتي الدعم عبر تبني مؤلفات هؤلاء الكتاب وعرضها وتسويقها محليًّا بمعارض الكتاب، وتحصيل قيمتها النقدية لهم دون أي مقابل، وإيداع مستحقات المؤلف بعد الانتهاء من المعرض بعدة أيام.

وزارة الثقافة ومبادرة المؤلف السعودي..خدمات للمؤلفين 

فيما يحرص “ركن المؤلف السعودي” خلال مشاركته في معرض الرياض الدولي للكتاب 2023، على تقديم خدمات عديدة للمؤلفين منها:

إتاحة النشر الذاتي للمؤلف.عرض كتب المؤلفين وتسويقها نيابةً عنهم.يعرض الركن خلال مشاركته في المعرض أكثر من 200 عنوان.

ومن أهداف مبادرة المؤلف السعودي، إتاحة الفرصة لأكبر عدد من المؤلفين السعوديين في المجالات المختلفة، في إطار الدعم المتواصل الذي تقدمه “الهيئة” لهم؛ لتمكينهم من عرض مؤلفاتهم للقراء، ولتعزيز وجودهم في معارض الكتاب المقامة في مختلف مناطق المملكة العربية السعودية.

ولكل من يرغب في الحصول على مزايا دعم المبادرة عليه التسجيل في الموقع الإلكتروني الخاص بالمبادرة؛ بداية بإدخال بيانات المؤلف واسم الكِتاب وشهادة الفسح، وانتهاء بالتحقق من المعلومات وعدم توقيع الكاتب عقدًا مع إحدى دور النشر.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزارة الثقافة السعودية وزارة الثقافة السعودية المملكة العربية السعودية هيئة الأدب والنشر والترجمة وزارة الثقافة

إقرأ أيضاً:

الصراع على التراث والاستنزاف الحضاري

أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة العرياني.. شغف الحرف التراثية سقطرى.. جزيرة التاريخ والأساطير الساحرة

صدر ضمن مشروع إصدارات، بمركز أبوظبي للغة العربية، كتاب «الصراع على التراث والاستنزاف الحضاري: رؤية مستقبلية» للباحث الدكتور أحمد عادل زيدان. يقدم هذا الكتاب حلولاً لصون التراث الثقافي وإدارته وقت الأزمات والصراعات في منطقة الشرق الأوسط، نظراً لكم الانتهاكات التي يتعرض لها التراث وقت الصراعات، من تدمير وإبادة ونهب، والكشف عن وسائل وإجراءات الحماية الدولية والمحلية للتراث في حالة السلم والحرب. كما يلقي الضوء على تاريخ دولة الإمارات الحضاري والثقافي، وإسهاماتها في مجال صون التراث الثقافي، محلياً وإقليمياً وعالمياً.
واستعرض الباحث ماهية التراث الثقافي، وأهميته الكبيرة، باعتباره ممثلاً لهوية المجتمع ولحضارته الإنسانية وتاريخه. وأن الكتابة والتدوين والتوثيق كانت أهم أدوات حفظ التراث والحضارة.
ثم عرض المؤلف لماهية التراث والثقافة لغةً واصطلاحاً، وقسم الكتاب التراث لنوعين: التراث المادي، والذي ينقسم لتراث مادي ثقافي مثل القصور والمعابد والنقوش والقلاع وغيرها، والتراث المادي الطبيعي مثل المحميات الطبيعية. أما التراث غير المادي، فيشمل العادات والتقاليد وأشكال التعبير الشفاهي المتنوعة. وعرض المؤلف أمثلة لمصير التراث الثقافي أثناء النزاعات والاضطرابات، في عصور مختلفة. 
 وخصص المؤلف الفصل الثالث من الكتاب، للحديث عن التراث الحضاري والثقافي لدولة الإمارات، فعرض للجذور التاريخية لدولة الإمارات والتراث الذي خلفته تلك الجذور.
وعرض المؤلف بعد ذلك للتراث الشعبي الخاص بدولة الإمارات بشكل مفصل، والذي يتميز بالأصالة والعراقة، مثل العادات والتقاليد، والمصطلحات الشعبية والأزياء والملابس الشعبية، والحرف والصناعات التقليدية.

مقالات مشابهة

  • الصراع على التراث والاستنزاف الحضاري
  • سعر الريال السعودي مقابل الجنيه المصري اليوم الخميس 20 مارس 2025 بيعًا وشراءً
  • في يوم السعودية الخضراء.. شباب المملكة نواة الأمل لمستقبل أكثر استدامةً
  • بمشاركة 30 أسرة.. أمانة الأحساء تختتم مبادرة "بسطة خير السعودية"
  • سعر الريال السعودي مقابل الجنيه المصري اليوم الثلاثاء 18-3-2025
  • السعودية الخضراء.. إنجازات ملموسة في حماية البيئة وتعزيز الاستدامة
  • سقطرى.. جزيرة التاريخ والأساطير الساحرة
  • «إضاءات» وزارة العدل يحفز التفكير الإبداعي
  • وزير الثقافة يوضح الهدف الأساسي من مبادرة بداية جديدة
  • آخر تحديث لسعر الريال السعودي مقابل الجنيه المصري في البنوك اليوم