رحلت عن عالمنا في الساعات القليلة الماضية، الفنانة والمطربة نجاح سلام، عن عمر يناهز 92 عامًا بعد رحلة فنية كبيرة سواء على مستوى الغناء أو السينما، وفى السطور التالية نرصد لكم أبرز محطات فى حياة الراحلة نجاح سلام..

 

البداية

ولدت «سلام» بلبنان لأب كان يعشق العود وكان كاتب وأديب له باع ثقافي وفني كبير، وكان المنزل منذ طفولتها ويستضيف والدها رموز فنية وثقافية كثيرة، ولبراعة والدها في آلة العود، كان شغف الطفلة نجاح فى الغناء له بوادر كثيرة، حتى شجعها الأب وبدأت الغناء فى سن مبكرة، إلى أن سافر بها والدها إلى القاهره والتقى بها نجوم الغناء فى مصر آنذاك، أم كلثوم وفريد الأطرش، حتى حققت حلمها وسجلت أولى أغانيها “حول يا غنام” لتبدأ المسيرة الفنية والانطلاقة من أرض مصر.

عدوان 56 على مصر ودورها الفنى

فى عام 1956 بدأ العدوان الثلاثى على مصر، ولأن نجاح تعشق مصر منذ أن وطأت قدماه أرضها، غنت أحد أعظم الأغانى الوطنية حتى وقتنا الحالى “يا أغلى إسم فى الوجود” لتشارك سلام فى الملحمة العسكرية ولكن بملحمة فنية، أشعلت الحماس وألهبت الهمم فى ذلك الوقت، وكان لها دور كبير فى دعم المعنويات للجيش والشعب المصرى، ثم تلتها بغناء “أنا النيل مقبرة الغزاة” والتى سجلتها تحت قصف العدوان كما ذكرت فى تصريحات صحفية لها، لتسطر تاريخيا فنيا وطنيا على أرض مصر، فى مرحلة هامة فى تاريخ الوطن.

مشاركتها الفنية

شاركت المطربة نجاح سلام فى العديد من الأعمال الفنية، وخاصة الأعمال الغنائية السينمائية، بدأت بفيلم “على كيفك” ثم تبعتها بمجموعة من الأفلام مثل “ابن ذوات، دستة مناديل، السعد وعد، الكمثاريات الفاتنات، سر الهاربة” وغيرها، ولم تنقطع حفلات المطربة نجاح سلام وقت العمل بالسينما، وظلت تجول فى ربوع الوطن العربى تطرب الجميع بصوتها بالعديد من الأغانى الهامة فى مسيرتها الفنية.

الجنسية المصرية

تم منح المطربة نجاح سلام الجنسية المصرية عام 1974  تقديرا وتكريما لها، على فنها وعشقها لمصر، إلى جانب الدور الوطنى الفنى العظيم الذى قدمته من خلال أغانيها الوطنية المخلدة فى ذكرى وقلوب المصريين، وتظل أغنية “يا أغلى اسم فى الوجود” بمثابة رمزًا للأغنية الوطنية المصرية داخل وجدان الشعب المصرى.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: لبنان نجاح سلام المطربة نجاح سلام نجاح سلام

إقرأ أيضاً:

اعتداءات إسرائيلية جديدة.. قصفٌ مدفعي يطال بلدات لبنانية!

شنّ العدو الإسرائيليّ، مساء اليوم الجمعة، هجماتٍ جديدة استهدفت عدداً من القرى والبلدات في جنوب لبنان.   وذكرت المصادر الميدانية أنّ الجيش الإسرائيلي استهدف بواسطة سلاح المدفعية مدينة الخيام، كما قصف أيضاً بلدة بلاط - قضاء مرجعيون.   كذلك، أفيد عن سقوط قذيفة مدفعية في حديقة منزل في النبطية الفوقا، واقتصرت الأضرار على الماديات.   في غضون ذلك، أفادت المعلومات أيضاً عن حدوث قصف مدفعي استهدف أطراف الناقورة ومنطقة عين الزرقا ومحيط بلدة علما الشعب في القطاع الغربي.    

مقالات مشابهة

  • أوكيناوا.. احتجاجات بسبب جرائم جنسية ارتكبها جنود أميركيون
  • السودان ومصر يبحثان الهجرة غير الشرعية وتحديات الوجود السوداني بمصر
  • بلدة لبنانية تنجو من مجزرة كادت تطالُ أطفالاً.. خبرٌ يكشف ما حصل!
  • اعتداءات إسرائيلية جديدة.. قصفٌ مدفعي يطال بلدات لبنانية!
  • حرية الإنسان بين هداية الرحمن وضلالة الشيطان.. في فهم سر الوجود
  • 100 ألف دولار لليلة واحدة؟ إليكم بعض أغلى غرف الفنادق الفاخرة في دبي
  • ارتفاع جديد في أسعار المحروقات.. ماذا عن الغاز؟
  • تفاصيل حفل علي الهلباوي في ساقية الصاوي
  • كيف يحاول الاحتلال إبادة الوجود الفلسطيني من التاريخ؟!
  • لهذا السبب.. حمادة هلال يتصدر تريند محركات بحث "جوجل"