نجاح سلام.. لبنانية عشقت مصر وغنت «يا أغلى اسم في الوجود»
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
رحلت عن عالمنا في الساعات القليلة الماضية، الفنانة والمطربة نجاح سلام، عن عمر يناهز 92 عامًا بعد رحلة فنية كبيرة سواء على مستوى الغناء أو السينما، وفى السطور التالية نرصد لكم أبرز محطات فى حياة الراحلة نجاح سلام..
البداية
ولدت «سلام» بلبنان لأب كان يعشق العود وكان كاتب وأديب له باع ثقافي وفني كبير، وكان المنزل منذ طفولتها ويستضيف والدها رموز فنية وثقافية كثيرة، ولبراعة والدها في آلة العود، كان شغف الطفلة نجاح فى الغناء له بوادر كثيرة، حتى شجعها الأب وبدأت الغناء فى سن مبكرة، إلى أن سافر بها والدها إلى القاهره والتقى بها نجوم الغناء فى مصر آنذاك، أم كلثوم وفريد الأطرش، حتى حققت حلمها وسجلت أولى أغانيها “حول يا غنام” لتبدأ المسيرة الفنية والانطلاقة من أرض مصر.
فى عام 1956 بدأ العدوان الثلاثى على مصر، ولأن نجاح تعشق مصر منذ أن وطأت قدماه أرضها، غنت أحد أعظم الأغانى الوطنية حتى وقتنا الحالى “يا أغلى إسم فى الوجود” لتشارك سلام فى الملحمة العسكرية ولكن بملحمة فنية، أشعلت الحماس وألهبت الهمم فى ذلك الوقت، وكان لها دور كبير فى دعم المعنويات للجيش والشعب المصرى، ثم تلتها بغناء “أنا النيل مقبرة الغزاة” والتى سجلتها تحت قصف العدوان كما ذكرت فى تصريحات صحفية لها، لتسطر تاريخيا فنيا وطنيا على أرض مصر، فى مرحلة هامة فى تاريخ الوطن.
مشاركتها الفنيةشاركت المطربة نجاح سلام فى العديد من الأعمال الفنية، وخاصة الأعمال الغنائية السينمائية، بدأت بفيلم “على كيفك” ثم تبعتها بمجموعة من الأفلام مثل “ابن ذوات، دستة مناديل، السعد وعد، الكمثاريات الفاتنات، سر الهاربة” وغيرها، ولم تنقطع حفلات المطربة نجاح سلام وقت العمل بالسينما، وظلت تجول فى ربوع الوطن العربى تطرب الجميع بصوتها بالعديد من الأغانى الهامة فى مسيرتها الفنية.
الجنسية المصريةتم منح المطربة نجاح سلام الجنسية المصرية عام 1974 تقديرا وتكريما لها، على فنها وعشقها لمصر، إلى جانب الدور الوطنى الفنى العظيم الذى قدمته من خلال أغانيها الوطنية المخلدة فى ذكرى وقلوب المصريين، وتظل أغنية “يا أغلى اسم فى الوجود” بمثابة رمزًا للأغنية الوطنية المصرية داخل وجدان الشعب المصرى.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: لبنان نجاح سلام المطربة نجاح سلام نجاح سلام
إقرأ أيضاً:
سلام بحث مع نظيره الاردني في الإجراءات الجديدة لحركة الاستيراد والتصدير البري
اجرى وزير الاقتصاد والتجارة امين سلام صباح اليوم الاحد اتصالاً مع نظيره الاردني وزير الصناعة والتجارة والتموين المهندس يعرب القضاة، للتباحث في مستجدات الوضع السوري لا سيما فيما يختص بالإجراءات الجديدة لحركة الاستيراد والتصدير عبر المعابر البرية التي تعني لبنان والاردن، وخاصة ان للأردن حدودا برية مع سوريا تمتد على مساحة 375 كيلومترا. كما استعرضا الموضوعات ذات الاهتمام المشترك والهادفة إلى تعزيز التعاون بين البلدين في المجالات التجارية والاستثمارية والاقتصادية وسبل دعمها وتطويرها لما له من اهمية على مستوى الدول العربية الشقيقة ككل.
وأشار بيان لمكتب سلام إلى أن الأخير استهل مكالمته "بجزيل الشكر والامتنان لجلالة ملك الاردن عبد الله الثاني والحكومة والشعب الاردني على كافة اشكال الدعم للبنان والشعب والحكومة والجيش اللبناني على كافة المستويات وعلى مواقفهم الداعمة للبنان وحقوقه في المحافل الدولية والاقليمية".
وقال البيان: "استعرض الوزيران الاجراءات الجديدة المتبعة على الحدود الاردنية السورية لا سيما معبر مركز نصيب الحدودي أو معبر جابر الحدودي وهو أحد المعبرين الحدوديين بين الاردن وسورية واكثر المعابر إزدحاماً حيث تنتقل عبره معظم البضائع بين سوريا ولبنان وكل من الأردن والخليج، وتأثير التطورات السياسية الجديدة على الاقتصاد والتجارة اللبنانية بعد رفع القيود والشروط والضرائب التي فرضها النظام السوري السابق على حركة الاستيراد والتصدير والترانزيت عبر سورية ومعاناة المزارعين والتجار اللبنانيين في هذا الصدد على أكثر من صعيد وفي أكثر من ملف ما يحفّز تنشيط الدورة الاقتصادية ويعيدها الى سابق عهدها وازدهارها في البلاد العربية الشقيقة انطلاقا من لبنان بوابة الشرق الأوسط على البحر المتوسط".
أضاف: "أشار سلام خلال الاتصال بنظيره الاردني معالي الوزير يعرب القضاة، الى معاناة المصدّرين اللبنانيين وتحديداً الزراعيين وبسبب الصلاحية القصيرة للمنتجات الزراعية، ما أدّى إلى انهيار أسعار الفواكه والحمضيات والموز والأفوكا والقشطة ناقلاً شكاويهم وشكاوى شركات الشحن والتجار الذين يعملون في التصدير الزراعي والبضائع والصناعات اللبنانية الاخرى أن في عودة الروح إلى الطريق السورية الاردنية خلاصاً للقطاع الزراعي والتجاري والاقتصادي من كل أزماته، فكلفة الشحن البري أقل من نصف كلفة الشحن البحري، أضف إلى ذلك أن الشحن عبر البحر يحمل أطناناً من المنتجات مرة واحدة، فيما يرفد الشحن البري الأسواق العربية بكميات متوازنة على مدار أيام وليس في وقت واحد مع ما لذلك من تأثير على الأسعار
كما تطلع المصدّرون اللبنانيون إلى عودة التصدير البري إلى الأردن والعراق وإلغاء الضريبة المالية التي كانت تفرضها السلطات السورية على الشاحنات اللبنانية مشيراً إلى أنه إذا ما أصبح التصدير في غالبيّته عبر المعابِر الشرعية، فلا لزوم بعد الآن للتهريب وإدخال ما هو صالح وغير صالح على السواء فاليوم تدخل كل المنتجات عبر المصنع حيث تخضع لفحوصات آملاً أن تفتح الدول العربية كافةً أبوابها أمام الصادرات اللبنانية الزراعية والصناعية بعد التطورات الأخيرة".
وتابع البيان: "بدوره أكد وزير الصناعة والتجارة والتموين المهندس يعرب القضاة، أن الحكومة الاردنية تعمل بتوجيهات من جلالة الملك عبدالله الثاني لتقديم الدعم الممكن للأشقاء السوريين واللبنانيين، مشيراً إلى اتخاذ إجراءات تسهم في تسريع وصول السلع والبضائع ومن والى لبنان وسورية وتكثيف الجهود لتلبية احتياجات الاخوة السوريين واللبنانيين من السلع الأساسية وتسهيل عملية التبادل والنقل التجاري مضيفاً انه أوعز لكافة الجهات المعنية باتخاذ جميع التدابير اللازمة تسهيلاً لحركة البضائع السورية واللبنانية عبر الأردن وتسريع إدخال وخروج الشاحنات والبضائع إلى سوريا ولبنان وبالعكس إلى دول أخرى وفق ترتيبات متعلقة بالتصدير مشدداً على معالجة كافة التحديات التي تعترض الشاحنات والبضائع التي لم يتم تبادلها خلال فترة إغلاق الحدود مضيفاً أن عدداً كبيراً من الشاحنات تمكنت من العبور من الأردن عبر الأراضي السورية إلى لبنان، في إطار حرص المملكة الأردنية على تلبية احتياجات الأشقاء اللبنانيين من السلع".
وأشار البيان إلى أن "الطرفان تطرقا الى علاقات التعاون بين البلدين لا سيما في مجال التنمية الاقتصادية وفتح افاق جديدة امام الشركات والمؤسسات في السوق الاردني واللبناني. وشكر الوزير الاردني المهندس يعرب القضاة الوزير امين سلام على دوره العربي الجامع اقتصادياً مؤكداً على تعاونه فيما فيه مصلحة الأردن ولبنان ضمن الحضن العربي الجامع موجهاً دعوة للوزير سلام لزيارة الاردن والقيام بجولة تفقدية لمعبر نصيب للاطلاع عن كثب على وضع حركة عبور الشاحنات اللبنانية باتجاه الاردن والدول العربية".
وختم البيان: "شكر الوزير سلام هذه الدعوة الكريمة مؤكداً تلبيتها معرباً عن تقديره للجهود الأردنية المبذولة لتسريع إجراءات التبادل التجاري وتذليل الصعوبات التي قد تعترضها وعن ارتياحه للإجراءات المتخذة على الحدود كما على أهمية التواصل المستمر بين عمان وبيروت في ظل المتغيرات الجذرية في المنطقة. وبدوره وجه الوزير سلام دعوة إلى نظيره لزيارة لبنان".