أعلنت نائبة المتحدث باسم البنتاجون سابرينا سينج شروع الولايات المتحدة بتدريب لغوي متخصص للطيارين الأوكرانيين، والذين سيتم لاحقا تدريبهم على قيادة المقاتلات الأمريكية طراز "إف-16"، جاء ذلك حسبما ذكرت وكالة أنباء "تاس" الروسية.

قالت سينغ في مؤتمر صحفي ردا على سؤال أحد الصحفيين بهذا الخصوص: "نعم، بدأت دورة باللغة الإنجليزية".

 وأضافت سينغ أنها لا تملك معلومات عن العدد الدقيق للطيارين الأوكرانيين الذين بدأوا التدريب اللغوي، ولا حول الإطار الزمني التقريبي لاستكمال دورات اللغة، مشيرة إلى أن الإطار الزمني سيتوقف على "المهارات والكفاءة المهنية" لدى المتدربين.

يشار إلى أنه في وقت سابق أفيد أن الطيارين الأوكرانيين يتلقون التدريبات أيضا في دولة الدنمارك.

وبحسب ما أعلنه المتحدث باسم البنتاجون باتريك رايدر، في نهاية أغسطس الماضي، فإن تدريب العسكريين الأوكرانيين على قيادة مقاتلات "إف-16" سيبدأ في قاعدة في أريزونا في شهر أكتوبر.

وفي الوقت نفسه، أوضحت مساعدة وزير الدفاع للشؤون الاستراتيجية والتخطيط والقدرات، مارا كارلين، في أوائل أغسطس أن مقاتلات "إف-16" لن يتم نقلها لصالح كييف إلا بعد أن تستعد القوات المسلحة الأوكرانية لاستخدامها.

وبحسب كارلين، من المتوقع أن يتم نقل هذه الطائرات العسكرية خلال أشهر قليلة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: البنتاجون تدريب طياري كييف اللغة الإنجليزية قيادة إف 16

إقرأ أيضاً:

المتحدث باسم الكرملين يتهم فرنسا بالكذب وانتهاك الاتفاقيات

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

اتهم المتحدث باسم الرئاسة الروسية (الكرملين) دميتري بيسكوف، فرنسا بالكذب بشأن قضايا مثل اتفاقيات مينسك والضمانات للرئيس الأوكراني السابق فيكتور يانوكوفيتش.

قال بيسكوف هذه التصريحات، ردا على تعليقات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لروسيا بانتهاك تلك الاتفاقيات.

وأوضح بيسكوف في مقابلة مع الصحفي بافيل زاروبين، نشرت على قناته في "تلغرام"، أن الجانب الفرنسي قد مارس الكذب بشكل كبير، مستشهدا بتصريحات الرئيس الفرنسي السابق فرانسوا هولاند، الذي اعترف بأنه لم يأخذ اتفاقيات مينسك على محمل الجد.

وأشار متحدث الكرملين إلى أن فرنسا كانت واحدة من الدول التي وقعت في عام 2014 على وثيقة تهدف إلى ضمان المستقبل السياسي للرئيس الأوكراني الشرعي آنذاك، فيكتور يانوكوفيتش. ومع ذلك، وبعد حدوث الانقلاب في أوكرانيا، لم تلتزم فرنسا بضماناتها، مما يعد خرقا للاتفاقيات.

وتساءل بيسكوف: "أليس هذا كذبا؟ بالتأكيد كان كذبا حقيقيا. ومع ذلك، لم يتطرق السيد ماكرون إلى هذه النقطة في حديثه".

يذكر أنه بعد بدء العملية العسكرية الخاصة، اعترف عدد من القادة الأوروبيين السابقين، بمن فيهم الرئيس الفرنسي السابق فرانسوا هولاند، والمستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل، ورئيس وزراء بريطانيا الأسبق بوريس جونسون، بأن اتفاقيات مينسك لم تؤخذ على محمل الجد من قبل باريس وبرلين ولندن.

وأكدوا أن الهدف من تلك الاتفاقيات كان إضاعة الوقت لتمكين أوكرانيا من تعزيز قواتها والاستعداد للحرب مع روسيا.

مقالات مشابهة

  • المتحدث باسم الكرملين يتهم فرنسا بالكذب وانتهاك الاتفاقيات
  • المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي يترك منصبه
  • ألمانيا تدعم الخطة العربية لإعادة إعمار غزة دون تهجير أهلها
  • إقالة المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي المثير للجدل
  • هآرتس: إقالة المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي
  • إقالة "العسكري المثير للجدل" من الجيش الإسرائيلي.. ماذا حدث؟
  • المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي يستقيل احتجاجاً على رفض ترقيته
  • إقالة المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي
  • استقالة المتحدث باسم جيش الاحتلال بعد رفض ترقيته
  • شكل جديد لحرب الإبادة.. حماس تعلق علي إغلاق المعابر لليوم الـ 6 على التوالي