بطل من حرب أكتوبر: الشاذلي كان يرفع روحنا المعنوية
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
كشف الرقيب أول عز الدين أبو طالب، من أبطال الصاعقة والمظلات المصرية في حرب أكتوبر، عن أن تدريبات القوات المسلحة في الفترة التي أعقبت حرب 1967.
جو المعركةوأضاف الرقيب أبو طالب"، خلال حواره مع الكاتب الصحفي والإعلامي محمد الباز، مقدم برنامج "الشاهد"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، أنه سبقت انتصار أكتوبر 1973 كانت "جو معركة"، فعلى سبيل المثال، كانت منطقة القطامية بها أماكن ومناطق مماثلة للنقاط الحصينة في سيناء، وكان هناك ممرات في أبو رواش مماثلة لممر مثلًا.
وتابع: "كنا ننفذ إسقاط على هذه المناطق حتى نعطل احتياطي العدو القادم من الخلف حتى إتمام العبور ونصب الكباري، وبالتالي، فقد كان جو التدريبات كأننا في معركة، تم استخدام الذخيرة الحية والمدفعية وشارك أكثر من سلاح مشترك في التدريب".
مشاريع التدريبواستطرد: "في هذه الفترة، كانت المعيشة جيدة، ولكن في مشاريع التدريب التي كنا ننفذها كنا نظل في الجبل، وكان التدريب في المشاريع معظمه تعيين جاف: "كنا نحصل على علبة بسكويت وحصلنا على معلبات أيضا".
لطفي لبيب: "كتبت تفاصيل حرب 6 أكتوبر في سيناريو فيلم وطبعتها في كتاب" أحد أبطال حرب أكتوبر يروي عن رامبو المصري في معركة الدفرسواروواصل: "الجيش لم يحارب في عام 1967، وبالتالي كانت الروح المعنوية مُدمرة، وكلما زاد التدريب كلما زاد الإصرار والعزم على تحرير سيناء، وفي هذه الفترة كان الفريق سعد الدين الشاذلي قائد القوات الخاصة قبل تولي مسؤولية هيئة قيادة الأركان، وكان يزورنا لرفع روحنا المعنوية ويخطب فينا وكان يقول لنا يجب أن تحرروا الأرض، فما أُخذ بالقوة لا يُسترد إلا بالقوة، وكنا ننتظر جميعا اليوم الذي نحرر الأرض فيه".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حرب اكتوبر حرب 1967 مشاريع التدريب
إقرأ أيضاً:
افتتاح كلية التدريب التابعة لأكاديمية الشرطة في مأرب
تم اليوم في محافظة مأرب افتتاح كلية التدريب التابعة لأكاديمية الشرطة، حيث بدأت أنشطتها بدورة تخصصية في مجال البحث الجنائي شارك فيها 60 ضابطاً من منتسبي الشرطة من عدة محافظات.
وأكد وكيل محافظة مأرب، الدكتور عبدربه مفتاح، ووكيل وزارة الداخلية لشؤون الموارد البشرية، اللواء عبدالحميد الحمادي، على أهمية هذه الخطوة، مُشيرين إلى دور الكلية في تدريب وتأهيل ضباط وأفراد الأجهزة الأمنية والشرطية، مما يساهم في تعزيز كفاءتهم في أداء مهامهم.
وأعرب الوكيلان عن اعتقادهما بأن افتتاح الكلية يمثل إضافة متميزة لتعزيز قدرات الأجهزة الأمنية، مما يمكنها من تحقيق نجاحات جديدة في مواجهة محاولات زعزعة الأمن والاستقرار من قبل المليشيات الحوثية، وضبط خلاياها في مأرب.
كما أشارا إلى معاناة أكاديمية الشرطة في صنعاء نتيجة للنهب والتخريب الذي تعرضت له من قبل المليشيات الحوثية، والتي قامت بتحوير المناهج واستهداف الكوادر الوطنية، مما أدى إلى تحويل الأكاديمية إلى مركز للتعبئة الطائفية.
من ناحيته، شدد مدير كلية التدريب، العميد صالح البدوي، على ضرورة تهيئة البنية التحتية المناسبة للكلية وتزويدها بالمعدات والتقنيات الحديثة لضمان تقديم برامج تدريب تواكب الاحتياجات الحالية.
وأكد أن التدريب يعد أساساً لتطوير قدرات رجال الأمن وتجهيزهم بالمعرفة اللازمة لمواجهة التحديات الأمنية المعاصرة.
تجدر الإشارة إلى أن كلية التدريب هي واحدة من الكليات التابعة لأكاديمية الشرطة التي تضم أيضاً كلية الشرطة، وكلية الدراسات العليا، ومركز البحوث والدراسات الأمنية.
حضر حفل الافتتاح عدد من الشخصيات البارزة، بينهم رئيس نيابة استئناف مأرب القاضي عارف المخلافي، ومدير عام شرطة محافظة مأرب اللواء يحيى حُميد، ومدير كلية الطيران والدفاع الجوي اللواء الركن أحمد البحش.