نطالع في أحد أعداد «العرب» أوائل ثمانينيات القرن الماضي، دعوة قطرية للدول العربية والخليجية إلى تشكيل جبهة موحدة متكاملة اقتصادياً لمواجهة التطورات الاقتصادية الدولية.
 وجاء بالخبر الذي نشرته «العرب» نقلاً عن صحيفة «المدينة المنورة» السعودية: 
دعا سعادة الشيخ ناصر بن خالد آل ثاني وزير الاقتصاد والتجارة الدول الخليجية إلى تشكيل جبهة موحدة متكاملة اقتصادياً لمواجهة التطورات الاقتصادية الدولية المتمثلة في الضغوط والأزمات الاقتصادية المتلاحقة وسيطرة الدول الصناعية.


وقال سعادته إنه يتحتم على الدول العربية في الخليج مواجهة هذه التحديات الاقتصادية عن طريق تكوين مثل هذه الجبهة الموحدة المتكاملة اقتصادياً مشيراً إلى أن منطقة الخليج العربي تمثل في مجموعها منطقة فريدة في العالم بفضل ما تمتاز به عن غيرها من مناطق العالم الثالث بتوفر الموارد المالية التي تعتبر العمود الفقري للتنمية الاقتصادية.
وأكد سعادة الشيخ ناصر بن خالد آل ثاني تأييد دولة قطر للتكامل الاقتصادي بين دول المنطقة منوهاً بالدور الهام والسباق الذي لعبته دولة قطر في الدعوة لهذا التكامل الذي قال إنه ينبغي أن يتم بالطرق والوسائل وعبر المراحل الضرورية الملائمة التي يتم الاتفاق عليها تحقيقاً لتلك الغايات السامية.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر السعودية

إقرأ أيضاً:

الجامعة العربية تدعو جميع الدول والمؤسسات لدعم المبادرة العالمية لتعزيز قيم التسامح

المناطق_واس

أعلنت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية عن التزامها الكامل بدعم فعاليات “أسبوع الوئام العالمي بين الأديان” الذي يُحتفل به سنويًا في الأسبوع الأول من فبراير من كل عام.

ودعت الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية بالجامعة العربية السفيرة هيفاء أبو غزالة، في بيان اليوم بمناسبة أسبوع الوئام العالمي بين الأديان، جميع الدول الأعضاء والمؤسسات الحكومية وغير الحكومية إلى دعم هذه المبادرة العالمية والعمل معًا من أجل تعزيز قيم التسامح والاحترام المتبادل وبناء مستقبل ينعم بالسلام والوئام.

أخبار قد تهمك بحضور وزير الخارجية.. التوقيع على وثيقة الآلية الثلاثية لدعم فلسطين بين منظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية ومفوضية الاتحاد الإفريقي 12 نوفمبر 2024 - 11:51 صباحًا وزير الخارجية يشارك في أعمال الدورة 161 لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري 7 مارس 2024 - 12:23 صباحًا

وقالت: إن الوئام بين الأديان ليس مجرد شعار، بل هو مبدأ أساسي لتحقيق التنمية المستدامة وبناء السلام العالمي، مشيرة إلى التزام الجامعة العربية بدعم الجهود الرامية لتعزيز الحوار بين الثقافات والأديان.

وشددت أبو غزالة، على أهمية المبادرة الدولية في تعزيز الحوار بين الأديان والثقافات وبناء جسور التفاهم بين أتباع المعتقدات المختلفة، مشيرة إلى أن الجامعة العربية تسعى جاهدة لدعم التعايش السلمي في المجتمعات العربية انطلاقًا من إيمانها بأن التنوع الديني والثقافي هو عنصر قوة وثراء للأمة العربية.

مقالات مشابهة

  • بمشاركة 15 دولة.. "المرشدين العرب" يعقد مؤتمره السنوي "الوعي والهوية العربية"
  • عاجل | لوبينيون الفرنسية عن رئيس الجزائر: مستعدون لتطبيع العلاقة مع إسرائيل في نفس اليوم الذي ستكون فيه دولة فلسطينية
  • الجامعة العربية تدعو جميع الدول والمؤسسات لدعم المبادرة العالمية لتعزيز قيم التسامح
  • رئيس حماية المستهلك: اتخاذ العديد من الإجراءات الاقتصادية التي تسهم في وفرة السلع
  • إيطاليا تدعو العراق إلى توقيع اتفاقيات معها خدمة لمصالحها الاقتصادية
  • لازم تقيف ..طالما استخدمت قحتقدم هذا الشعار بالتزامن والتناسق مع الإرهاب الذي يمارسه حلفاؤهم
  • خبير: ترامب يعتقد أن مجموعة البريكس تشكل خطر علي الهيمنة الاقتصادية ال
  • ترامبونوميكس .. القومية الاقتصادية في مواجهة العولمة يعطي قُبلة الحياة لـ أمريكا
  • خطوة جبارة ومرعبة للكيان الإسرائيلي ..9 دول تعلن عن تشكيل تكتلا لدعم إقامة دولة فلسطينية
  • إيكونوميست: دونالد ترامب يفتح جبهة جديدة في حربه الاقتصادية