حبس مسؤولين في درنة على ذمة قضية انهيار السدين
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
أعلن مكتب النائب العام، حبس عضوين بالمجلس البلدي درنة، ومدير مكتب مشروعات إعادة إعمار المدينة، ورئيس اللجنة الفنية المكلفة بتنفيذ مخطط إعمارها، على ذمة قضية كارثة سدي وادي درنة.
وأفاد المكتب في بلاغ، بأن ذلك يأتي إلحاقاً بتدابير استجلاء عدالة إدارة الأموال المخصَّصة لإعادة إعمار مدينة درنة، وبحث مدى إخلال مكونات السلطة المحلية بواجب إدارة مرفق السدود في المدينة على النحو الأمثل.
وتولى الإطار المسؤول عن إدارة إجراءات الدعوى، مهمة استجواب عضوي المجلس البلدي درنة، ومدير مكتب مشروعات إعادة إعمار المدينة، ورئيس اللجنة الفنية المكلفة بتنفيذ مخطط إعمارها، فأحاط المحقق المستجوبين بواقع إساءة إدارة العمل الإداري والمالي الموكل إليهم، وإسهام قصور أدائهم الوظيفي في حدوث فيضان مَهول باغث سكان المدينة؛ فتسبب في وفاة الآلاف منهم؛ ورتب خسائر اقتصادية جسيمة.
وعلى إثر ذلك انتهى المحقق إلى الأمر بحبسهم على ذمة القضية، ومضى في طلب بقية الإجراءات التي تلزم الدعوى.
وفي وقت سابق، أكد النائب العام المستشار الصديق الصور، على سير تحقيقات هندسة الأدلة بوتيرة مكثفة، ترتكز على تقارير هندسية أسهمت في فهم سلطة التحقيق لأسباب فشل سدي وادي درنة في غرضهما، وتحليل شكل انهيارهما.
جاء ذلك خلال لقاء مع نائب رئيس المجلس الأعلى للدولة، ورئيس اللجنة القانونية بالمجلس، وعضو المجلس المكلف بمتابعة أزمة مدينة درنة، حيث تم بحث التدابير الإدارية التي ارتأى أعضاء المجلس اتخاذها إزاء تداعيات حادثة الفيضان في المدينة؛ وآلية تحقيق أسبابها.
كما أكد الصور أن النيابة العامة حركت الدعوى العمومية في مواجهة المسؤولين عن الإخفاق في إدارة السدود، مشيراً إلى انتظام تدابير إثبات واقعات الوفاة، وتحري حال المفقودين، وتعيين الخسائر الاقتصادية الناجمة عن حادثة الفيضان.
آخر تحديث: 29 سبتمبر 2023 - 01:52المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الصديق الصور النائب العام بلدية درنة درنة سد وادي درنة كارثة درنة مكتب النائب العام
إقرأ أيضاً:
روسيا: اتصالات مرتقبة بين مسؤولين روس وأمريكيين خلال الأيام المقبلة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، الثلاثاء، أن هناك احتمالًا لإجراء محادثات بين مسؤولين روس وأمريكيين خلال الأيام القليلة المقبلة، دون الكشف عن تفاصيل إضافية بشأن موعدها أو جدول أعمالها.
وأوضحت زاخاروفا أن هذه الاتصالات تأتي في ظل التطورات الأخيرة، لا سيما عقب إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن مراجعة استراتيجية بلاده في التعامل مع روسيا.
وتشهد العلاقات بين موسكو وواشنطن توترًا متزايدًا على خلفية عدد من القضايا، أبرزها الأزمة الأوكرانية، والعقوبات الاقتصادية، واتفاقيات الحد من التسلح. ومن المتوقع أن تسلط المحادثات المرتقبة الضوء على بعض هذه الملفات، في محاولة لبحث سبل تخفيف التوتر بين البلدين.
ولم تصدر أي تصريحات رسمية من الجانب الأمريكي حتى الآن بشأن تأكيد هذه المحادثات أو تحديد موعدها.