«ريادة الأعمال من أجل الاستدامة» يعالج التحديات الكبرى
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
تحت رعاية معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، تعقد جامعة قطر المؤتمر الدولي السادس لريادة الأعمال من أجل الاستدامة والتأثير، بمشاركة باحثين وممثلين عن أكثر من 80 جامعة من خمسين بلدا حول العالم، وذلك في الفترة من 17 إلى 19 أكتوبر المقبل.
ويهدف المؤتمر الذي يعقد تحت شعار «معالجة التحديات الكبرى من أجل مستقبل مستدام»، إلى تعزيز التعاون البحثي وتبادل الخبرات في ممارسات ريادة الأعمال والابتكار، ووضع السياسات التي تعالج التحديات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية.
وأكدت الدكتورة رنا صبح، عميد كلية الإدارة والاقتصاد في جامعة قطر في مؤتمر صحفي الحاجة إلى رواد أعمال يستمدون أفكارهم الريادية من رغبتهم في إيجاد حلول وأثر إيجابي في مجتمعاتهم، لافتة إلى أن يناقش قضايا، مثل: تغير المناخ، ندرة الغذاء والمياه، عدم المساواة الاجتماعية، وسيحضره ممثلون وباحثون من أكثر من 80 جامعة من خمسين بلدا حول العالم».
وقال الدكتور سعيد البنا مدير مركز الريادة والتميّز المؤسسي ورئيس المؤتمر إن المؤتمر يشمل أكثر من 220 ورقة بحثية يقدمها باحثون من خمسين دولة منها 27 % من داخل دولة قطر والباقي من خارج الدولة على مدار ثلاثة أيام من البحث العلمي في قضايا الاستدامة، حيث يشمل 55 جلسة علمية وأربع جلسات نقاشية لقادة الصناعة والخبراء.
وقالت السيدة نجلاء المطوع، نائب رئيس تنفيذي للاستراتيجيات وتطوير الأعمال من QNB: «يسعدنا التواجد بصفتنا الراعي البلاتيني للمؤتمر، ونطمح لأن يكون لنا بصمة إيجابية والتعاون لمعالجة المشاكل والتحديات الكبرى من أجل مستقبل مستدام. وقال السيد خالد الشيببي ممثل بنك قطر الدولي الاسلامي QIIB، ، رئيس تطوير الأعمال: «إن من أولويات البنك الاستراتيجية التمويل المستدام، والخدمات المصرفية المسؤولة، والحوكمة والامتثال وإدارة المخاطر، وتمكين الأفراد وتنمية القوى العاملة، والتأثيرات الإيجابية على المجتمع لتحقيق النمو المستدام».
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر ريادة الأعمال جامعة قطر مؤتمر ريادة الأعمال من أجل
إقرأ أيضاً:
جامعة الشارقة تصنف 67 عالميا في مجال الاستدامة
أعلنت منظمة “يو اي جرين متريك -UI Green Metric” عن تصنيف جامعة الشارقة في المركز 67 عالميا طبقا لتصنيفها للعام 2024م، والذي يصنف الجامعات في مجال التنمية المستدامة والالتزام بمعايير البيئة النظيفة، وبذلك حافظت جامعة الشارقة على المركز الأول على مستوى دولة الإمارات العربية المتحدة للعام الثامن على التوالي بنفس التصنيف، والمرتبة الثانية على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي، والمرتبة الثالثة على مستوى العالم العربي.
وتعقيبا الأستاذ الدكتور حميد مجول النعيمي، أكد أن جامعة الشارقة طبقا لرؤية وتوجيهات سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة، رئيس جامعة الشارقة، تعمل على تبني مبادئ الاستدامة والالتزام بمعايير البيئة النظيفة، مشيراً إلى أن هذه القضية باتت تشكل أولوية عالمية تتطلب تضافر الجهود من كافة القطاعات، لا سيما المؤسسات الأكاديمية.
وأضاف النعيمي، أن جامعة الشارقة تدرك تماماً مسؤوليتها تجاه البيئة والمجتمع، وتعمل جاهدة على ترسيخ ثقافة الاستدامة في كافة مناحي الحياة الجامعية، مما جعل الجامعة نموذجا فريدا في المنطقة في مجال الاستدامة طبقا لتصنيف جرين متريك منذ دخلوها التصنيف عام 2017م، حيث حافظت جامعة الشارقة على تميزها وتصنيفها بالمركز الأول على مستوى الدولة للعام الثامن على التوالي، كما حافظت على فئة أفضل 100 جامعة على مستوى العالم وتقدمها للمركز 67 عالميا، والمرتبة الثانية على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي، والمرتبة الثالثة على مستوى العالم العربي، وقد شارك في التصنيف هذا العام 1477 جامعة على مستوى العالم، كما حققت الجامعة تقدما ملحوظا في عدد من المعايير الفرعية التي يعتمد عليها التصنيف، حيث حققت الجامعة المرتبة السادسة عالميا في فئة البينة التحتية ومدى ملاءمة المرافق والمنشآت وفعالية استجابتها لمواجهة الأزمات والطوارئ والمساحات الخضراء، والمرتبة 23 عالميا في فئة الإدارة الفعالة للمياه، وفي فئة التعليم والبحث العلمي والأنشطة الطلابية في مجال الاستدامة حققت الجامعة المركز 24 عالميا.
وأكد المدير، أن جامعة الشارقة تعمل على تحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال مجموعة من المبادرات والبرامج، والتي تشمل الاستثمار في البحث العلمي من خلال دعم البحوث التي تركز على تطوير تقنيات صديقة للبيئة، والبحث عن حلول مبتكرة لمشاكل الطاقة والمياه، بجانب بناء مرافق صديقة للبيئة، حيث تلتزم الجامعة بتصميم وبناء مرافق جامعية تستخدم الطاقة المتجددة وتطبق أحدث التقنيات للحفاظ على الموارد الطبيعية، هذا بالإضافة إلى تضمين مساقات عن الاستدامة في البرامج الأكاديمية التي يدرسها الطلبة، وأيضا تعمل الجامعة على تنمية المجتمع في هذا المجال من خلال حملات توعوية وورش عمل وندوات وفعاليات ينظمها أعضاء الهيئة التدريسية والطلبة، والتي تهدف إلى رفع الوعي بأهمية الاستدامة بين أفراد المجتمع، كما تحث الجامعة الباحثين والطلبة على إجراء البحوث العلمية القابلة للتطبيق في هذا المجال بهدف إيجاد حلول للمشاكل البيئية التي تواجه العالم.