ماسك يؤكد أنه لولا امتلاكه منصة إكس (تويتر) لما تم فضح تكريم نازي أوكراني في كندا
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
أكد رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك، أن قصة تكريم النازي الأوكراني ياروسلاف هونكا في البرلمان الكندي لم تكن ليفتضح أمرها لو لم يستحوذ على شبكة التواصل الاجتماعي "تويتر".
وكتب أحد مستخدمي الشبكة الاجتماعية "إكس" (تويتر سابقا): "هكذا تم تسليط الضوء على قصة النازي الكندي التي حاولت وسائل الإعلام الرئيسية تجاهلها.
وتحت رسالته، كتب إيلون ماسك، الذي اشترى الشبكة الاجتماعية العام الماضي: "نعم".
وكان عالم السياسة بجامعة أوتاوا إيفان كاتشانوفسكي أول من لفت الانتباه إلى حادثة دعوة البرلمان الكندي، تكريما لزيارة فلاديمير زيلينسكي، ياروسلاف هونكا البالغ من العمر 98 عاما والذي تم تقديمه للجمهور المصفق باعتباره من المحاربين القدامى المشاركين في القتال ضد الروس.
وأشار الخبير السياسي بالأدلة، إلى أن هونكي كان في الواقع مقاتلا في فرقة "غاليتشينا" التابعة لقوات "إس إس"، والتي كان يعمل بها قوميون أوكرانيون ولم يقاتلوا الجيش الأحمر فحسب، بل اشتهروا أيضا بارتكاب فظائع ضد اليهود والبولنديين، والبيلاروسيين والسلوفاكيين.
وكما كتب كاتشانوفسكي، كانت صحيفة "Forward" أول من رد على تعليقاته، لتصبح أول وسيلة إعلام غربية تتحدث عن هذه الفضيحة، وبعد ذلك حظيت القصة بتغطية إعلامية واسعة في وسائل الإعلام الدولية.
وقد اعتذر رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو في وقت لاحق عن "الخطأ الفادح" المرتكب بتكريمهم النازي الأوكراني، لكنه رفض الاعتراف بالمسؤولية عنه، وألقى باللوم على رئيس البرلمان المنتهية ولايته.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا إيلون ماسك الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا النازية تويتر كييف منصة إكس
إقرأ أيضاً:
الحزب الحاكم في كندا يعلن خليفة ترودو
أظهرت نتائج رسمية، يوم أمس الأحد، أن مارك كارني محافظ البنك المركزي السابق فاز في السباق على زعامة الحزب الليبرالي الحاكم في كندا وسيتولى رئاسة الوزراء خلفا لجاستن ترودو.
وأعلن رئيس الحزب الليبرالي ساشيت ميهرا أن هذا المصرفي السابق البالغ 59 عاما والمبتدئ في العمل السياسي فاز بنسبة 85,9% من الأصوات.
وتغلب كارني على وزيرة المالية السابقة كريستيا فريلاند التي جاءت في المركز الثاني في سباق على الزعامة شارك بالتصويت فيه أكثر من 150 ألفا من أعضاء الحزب.
يأتي ذلك في وقت تواجه فيه البلاد توترات متزايدة مع الولايات المتحدة، خاصة مع سياسات الرئيس الأميركي دونالد ترامب تجاه كندا.
وكان ترودو قد أعلن استقالته في يناير الماضي بعد نحو عقد في السلطة، مما فتح الباب أمام سباق داخلي لرئاسة الحزب. وبمجرد انتهاء التصويت، سيتم تكليف الفائز بتشكيل الحكومة وتولي منصب رئيس الوزراء، وهي عملية قد تستغرق بضعة أيام.
ويُنظر إلى كارني، الذي شغل سابقًا منصب رئيس بنك كندا وبنك إنجلترا، على أنه المرشح الأوفر حظًا، متفوقًا على منافسته الرئيسية كريستيا فريلاند، وزيرة المالية السابقة، التي غادرت الحكومة وسط خلافات مع ترودو حول كيفية التعامل مع تهديدات ترامب.
اقرأ أيضاًالعالمالبديوي : الموقف العربي يرفض تهجير الفلسطينيين
وفي آخر تجمع انتخابي له يوم الجمعة، شدد كارني على أهمية اختياره في هذه المرحلة الحساسة، قائلًا: “نحن نواجه أخطر أزمة في حياتنا.. كل شيء في حياتي أعدني لهذه اللحظة”.
وتعكس تصريحاته مخاوف الكنديين من السياسات الاقتصادية لترامب، والتي شملت فرض رسوم جمركية على المنتجات الكندية، إلى جانب تصريحاته المثيرة للجدل حول اعتبار كندا “الولاية الأميركية الحادية والخمسين”، مما أثار موجة استياء شعبية.
ويرى المحللون أن قوة كارني تكمن في خبرته الاقتصادية العميقة ومعرفته بالأنظمة المالية الدولية، وهو ما يجعله خيارا مناسبًا لقيادة البلاد في هذه المرحلة المضطربة.