الوطن:
2025-04-17@08:06:20 GMT

سيامة 5 آباء كهنة خلال الاحتفال بعيد الصليب في المنيا

تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT

سيامة 5 آباء كهنة خلال الاحتفال بعيد الصليب في المنيا

ترأس الأنبا مكاريوس، أسقف المنيا وتوابعها، القداس الإلهي، أمس الخميس، بكنيسة الشهيد «فيلوباتير مرقوريوس» بمنطقة شلبي في مدينة المنيا، احتفالًا بعيد الصليب.

وأثناء القداس الإلهي أتم أسقف المنيا طقس سيامة خمسة آباء كهنة جدد، للخدمة بالكنائس التي ليس لها كهنة وتحتاج لرعاة يباشرون الخدمة بها.

أسماء الآباء الكهنة الجدد

والآباء الكهنة الجدد هم القس متاؤوس فخري، القس يوليوس حنا، القس أغابيوس حنا، القس بستافروس داوود، القس أغناطيوس عبيد، و حضر القداس وطقس السيامة المئات من أفراد الشعب القبطي من مدينة المنيا وعدة مناطق أخري، كما انضم للاحتفال بالسيامة عشرات الآباء الكهنة الذين التحقوا بقداس الأسقف بعد انتهاء القداسات في كنائسهم.

نصائح من الأسقف للكهنة الجدد

وخلال كلمته أوضح الأنبا مكاريوس، أسقف المنيا، دور الراعي وحمله للصليب عن طريق الاحتمال والبذل والتضحية من أجل شعبه، مزودًا الكهنة الجدد بالنصائح لبدء خدمتهم.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المنيا سيامة كهنة الاحتفال عيد الصليب مطرانية المنيا

إقرأ أيضاً:

بين النور والظلام: قراءةٌ في التأييد الإلهي لأنصار الله

د. شعفل علي عمير

عند التعمق في الصراع المحتدم بين أنصار الله وقوى الطغيان الأمريكي والصهيوني، يتضح لنا وجودُ تباين جوهري في مصادر القوة والمشروعية لكل طرف.

قدرة أنصار الله -على الصمود وتحقيق النجاحات في مواجهة هذه القوى العاتية- تعود بشكل رئيسي إلى تجذُّرِهم في دعامة روحية عميقة، وهو ما يميزهم عن خصومهم الذين يفتقرون إلى هذا النوع من الدعم الروحي والمعنوي. فبالرغم من القوة الظاهرة التي تمتلكها تلك القوى الطاغية، فَــإنَّها تظل عرضة للهزيمة والانهيار أمام الإرادَة القوية والإيمان العميق الذي يتمتع به أنصار الله.

لا يمكن فصل قوة أنصار الله عن مسألة التأييد الإلهي؛ إذ يشكل هذا التأييد أحد العوامل المعنوية الحاسمة التي تمنحهم القدرة على مواجهة أقوى قوى الطغيان بثقة وثبات. إن الإيمان الراسخ بأن العدالة الإلهية ستنصف المستضعفين وتعاقب الظالمين يمنح أنصار الله إلهامًا دائمًا، بالإضافة إلى قدرة على التحمل في أوقات الشدة والمحن. في الوقت الذي تتجه فيه أنظار العالم إلى المجازر والحصار الفظيع المفروض على غزة، تبرز قوى أنصار الله في اليمن كمثال حي للصلابة والثبات، حَيثُ يواصلون مقاومتهم ضد الطغيان والظلم الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني بشكل يومي.

إن هذه المعركة ليست مُجَـرّد صراع عسكري بحت؛ بل تمثِّلُ صراعًا عميقًا بين قوى الحق والعدالة، التي تجسدها أنصار الله، مقابل قوى الظلم والطغيان، التي تتجسد في الولايات المتحدة و(إسرائيل). لقد تجاوز هذا الصراع الحدود الجغرافية والسياسية ليصبح رمزًا لمعركة كبرى بين الخير والشر، بين قوى تحظى بتأييد إلهي وقوى أُخرى تستند إلى دعم شيطاني.

السؤال الذي يطرح نفسه هنا هو: لماذا تمكّن اليمنيون، على الرغم من محدودية إمْكَانياتهم المادية، من هزيمة تلك القوى العالمية الضخمة؟ وما السر وراء قدرتهم على تحقيق ما كان يُعتبر مستحيلًا بالنسبة للكثيرين؟ الإجَابَة تكمن في الإيمان القوي. الإيمان بقضية عادلة، الإيمان بأن الحق يعلو ولا يُعلى عليه، والإيمان بأن القوة الروحية والمعنوية تتفوق على أية قوة مادية مهما كانت. هذا الإيمان ليس مُجَـرّد شعور ديني بل هو استراتيجية وجودية تعزز روح البقاء والمقاومة في نفوس المؤمنين.

من جهة أُخرى، تصر الولايات المتحدة و(إسرائيل) على استخدام كُـلّ إمْكَانياتها العسكرية والسياسية والاقتصادية لتنفيذ سياساتها القمعية والإبادية تجاه الشعوب المضطهدة. إن الدعم الذي تتلقاه هذه القوى من التأييد الشيطاني لا يمنحها الحق في السيطرة، بل يُعمق من عزلتها الأخلاقية ويفضح نفاقها أمام المجتمع الدولي.

إن هذه المواجهة ليست مُجَـرّد حرب تقليدية بين طرفين؛ بل هي صراع جوهري بين مواقف ومبادئ وقيم متعارضة.

بينما تقف قوى الطغيان على أعتاب الانهيار المعنوي نتيجة أفعالها المحكومة بالفشل، يواصل أنصار الله السير في الطريق المضاء بنور الهدى الإلهي، حاملين رسالة سلام وعدالة لكافة الشعوب. إنهم يُظهرون للعالم بأسره أن الإيمان يمكن أن يتفوق على أي سلاح، وأن الحق يمكن أن يحقّق النصر على الباطل مهما كانت التحديات. وفي خضم هذا النضال الملحمي، يبقى الأمل مشعلًا، مضيئًا دروب المقاومة ومؤكّـدًا على أن النور سيشرق في النهاية، حتى في أحلك الظروف وأكثرها ظلامًا.

إن قراءة هذا الصراع من منظور التأييد الإلهي تعكس عمق الفهم لطبيعة المعركة، وتسلط الضوء على أهميّة الإيمان في مواجهة الظلم والاضطهاد. تذكّرنا هذه الديناميكية بأن كُـلّ نضال؛ مِن أجلِ الحق يستحق الاحترام والدعم، وأن الأمل في النصر يتجدد مع كُـلّ لحظة صمود، مما يعكس الروح الإنسانية العميقة الساعية للعدالة والسلام.

مقالات مشابهة

  • بث مباشر.. البطريرك الراعي يترأس القداس الإلهي وتبريك الزيوت المقدّسة من بكركي
  • محافظ المنيا يزرع البسمة في قلوب 250 يتيماً تحت شعار «لست وحدك.. كلنا معك»
  • الأنبا باسيليوس يستقبل راهبات قلب يسوع المصريات للتهنئة بعيد القيامة المجيد
  • الصليب والهلال الأحمر يناقشان تطوير الواقع الزراعي في منطقة الغاب
  • محافظ المنيا يشارك في احتفال يوم اليتيم ويرسم البهجة على وجوه الأطفال
  • مفيد شهاب خلال ندوة ملحمة استرداد طابا: من حق مصر الاحتفال بانتصاراتها
  • هل يجوز صرف أموال الزكاة في إصلاح أسقف بيوت الفقراء؟.. الإفتاء تجيب
  • الأنبا غبريال يشارك في صلوات البصخة بدير المحرق
  • بين النور والظلام: قراءةٌ في التأييد الإلهي لأنصار الله
  • الصليب الأحمر: الوضع في غزة جحيم على الأرض ومكاتبنا استهدفت بشكل مباشر