يبدو أن العباءة التقليدية بدأت تتخلى عن شكلها المعتاد والمعروف بالوقار والحشمة، لتدخل إلى عالم «الهوت كوتور» وصرعاته التي ليس لها حدود. 
فبعد أن كانت ملابس أي شعب تعتبر جزءًا من هويته الحضارية، وعلامة تميّزه عن غيره من الشعوب، أصبحت الأزياء التراثية تصارع للبقاء في ظل طغيان ثقافة العولمة التي تفرض علينا نموذجا معينا ونمطا خاصا في كل جوانب الحياة وعلى كل المجتمعات البشرية.


وتعد «العباءة السوداء» من أهم خطوط أزياء المرأة القطرية، وهي متنوعة الأشكال و»الموديلات»، ولكنها وبسبب دخولها إلى عالم الموضة باتت تشهد يوماً بعد يوم تغيرات متعددة في طرق تصميمها وشكلها وألوانها، وتلك التطورات تعتبرها بعض الفتيات تماشياً مع الموضة والحياة العصرية، إلا أن الكثيرين يحتجون على تطورها وألوانها الجريئة.
وفي مقابل ذلك يرى البعض بأن العباءة أصبحت جزءًا من الماضي والتراث، فيما البعض الآخر يرى بأنها لم تعد مجرد مظهر يعبّر عن مفهوم ديني أو تراثي، بل أصبحت جزءًا من يوميات المرأة الخليجية في كل مكان.

سلمى النعيمي: الـــزي التـــــراثي محفوظ في قلوب القطريين.. وتجديد العباءة ليس منبوذاً بشرط!

ترى سلمى النعيمي مستشار ثقافي بالمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، وصاحبة إصدارات عن الأزياء والتراث القطري و صاحبة كتاب (غرزة في الماضي) أن الزي التقليدي أو التراثي القطري وخاصة العباءة محفوظ في قلوب القطريين قبل كتبهم، وخزائنهم وأكدت على اعتزاز الشعب القطري رجالا ونساء بأزيائه، وأوضحت أن التجديد والتحديث طالما لم يعارض الدين ولا العادات والتقاليد فهو ليس منبوذا.
وقالت المستشار الثقافي إنها في رحلتها لإعداد الكتاب اكتشفت العديد من الأمور من خلال البحث في الازياء التقليدية.. مشيرة إلى أنها قضت أربعة أشهر في سوق واقف للتعرف على تفاصيل صناعة البشوت أو العباءة، فوجدت تفاصيل دقيقة عن هذه الصناعة ومنها أن أكثر من خمسة حرفيين يعملون لصناعة عباءة أو بشت، كما أن هناك حرفا داخل الحرفة فنجد من يمتهن حرفة دقيقة تندرج تحت حرفة أكبر مثل (الشلاشة) ولذا فحرفة صناعة الملابس التقليدية تضم خمس حرف في ذاتها. 
ونوهت بأن «الملابس القطرية اشتهرت بتصاميمها الفريدة ونستطيع ان نتعرف عليها في أي مكان ولها هوية مميزة، وأنه من خلال التصاميم القطرية نستطيع ان نعزز هويتنا».
وأضافت سلمى أنه تم أيضا أثناء البحث في مادة الكتاب حصر ما يزيد على 150 وحدة زخرفية في مجال الملابس التقليدية وهو رقم كبير جدا، وكل وحدة منها بشكل مختلف وأسلوب مغاير للأخرى وهو ما يعبر عن عمق الثقافة القطرية وله مدلول تاريخي واجتماعي مهم جدا، كما تم اكتشاف الكثير من العادات المجتمعية التي وجدت اهتماما فيما بعد من الجهات الثقافية مثل (وزارة الثقافة والرياضة والمتاحف، وكتارا ومؤسسة قطر وغيرها).
وحول موضوع دخول الألوان على العباءة القطرية، قالت: لم تكن العباءة التراثية فقط سوداء بل كان منها البني والماروني، وكانت العباءة قديما مفتوحة، حيث إن عباءة الرأس التقليدية لم يكن تصميمها مغلقا بل كانت مفتوحة من الأمام وتلبس المرأة تحتها ثيابا فضفاضة ملونة لا تصف ولا تشف، وما نراه من تحول في تصاميم العبايات وممن الوان زاهية لا يضر التراث القطري، فتراثنا محفوظ ومعروف، وبناتنا من حقهن أن يلبسن ما يريحهن وما يعجبهن طالما أنه لا يتعارض لا مع الدين ولا مع التقاليد.
وتابعت سلمى النعيمي : إن كان فرض الشريعة الإسلامية للحجاب على الفتاة المسلمة مع مراعاة الزي المحتشم الساتر لمفاتن وتفاصيل جسدها لا يتحول بتحول الزمان أو اختلاف المكان فللعادات والتقاليد ما يميزها عن غيرها ، فتعد العباءة السوداء والشيلة إلى جانب نقاب الوجه أو البرقع أو البطولة زي المرأة القطرية المتعارف عليه محليا والمشترك به خليجيا، وتخلي الأجيال الحالية عنه لا يعني تخليهن عن التراث، فتطور العصر يحتم التطور في كل جوانب الحياة بما في ذلك المأكل والسلوكيات والملبس والأزياء، وبالنسبة للعباءة فلله الحمد ما زالت المرأة القطرية محافظة عليها وان تعددت اشكالها أو ألوانها.
وأشارت إلى التطور الكرونولوجي للزي القطري لا سيما العباءة التي قالت إنها كانت مكلفة جدا في القديم حيث انها كانت يدوية الصنع بدءا من صنع النسيج إلى الخياطة والتطريز، حيث لم تكن النساء تقتني إلا عباءة واحدة أو اثنتين على أعلى تقدير، فحتى خيوط العباءة تغزل باليد، فلم تكن النساء يلبسن العباءة إلا في المناسبات، وفي الأيام العادية كن يلبسن ما يسترهن مثل الخمار في بيوتهن، وكانت العباءة قديما شكلا واحدا وتختلف فقط في بعض التطريز، لكن بعد التطور وظهور الأقمشة فقد تطورت العباءة وتنوعت قصاتها وأشكالها وهذا لا يؤثر ولا يفقدها قيمتها كموروث ثقافي للدولة وللمنطقة ككل، خاصة أنها لا تزال تحافظ على مكانتها كلباس رسمي لبناتنا في المدارس والجامعات وحتى في أماكن العمل، مع أنه توجد بعض الحالات الشاذة في المجتمع من البنات اللواتي يلبسن عباءة بطريقة غير محتشمة لكنها حالات شاذة لا يقاس عليها، وأغلب الفتيات يستعملن الألوان على استحياء، ويستعملن في الغالب ألوانا داكنة.

آمنة البلوشي: كل شيء يتطور.. فلماذا نرفضه مع الملابس؟!

تقول آمنة البلوشي إنها لا ترى أي مانع في أن تتطور العباءة كما تطورت جميع نواحي الحياة الأخرى، ولا ضرر في لبس أزياء على الموضة طالما أنها لا تضر أحدا ولا تسيء للمجتمع.
وتوضح آمنة قائلة: تطور كل شيء في حياتنا، بيوتنا، سياراتنا، حياتنا وحتى طعامنا، فلماذا لا نتقبل التطور في العباءة، لا أقصد هنا التخلي عنها ولكن لا يجب ارغام كل الفتيات على لبسها طوال الوقت، وان كنا قد تخلينا عن بيوت الشعر في بيوتنا وأصبحت موجودة فقط في التظاهرات الثقافية لماذا يجب على كل فتاة أن تبقى متشبثة بالعباءة حتى وان لم تكن ترغب في ذلك، معتبره أن أسباب تغيير البعض للعباءة، أو لبس ثياب على الموضة منطقية وتفرض نفسها بحكم اختلاف الزمان وظروفه ولا إشكال فيها طالما أن شرط الحشمة موجود.
 لكن آمنة تعلق على من تتجاوز شروط الحشمة بالثياب المنفتحة والتخلي عن الحجاب، مؤكدة أن من تفعل ذلك تثبت أنها غير مقتنعة بحجابها وحشمتها الخالصين لله تعالى، وأنها تلتزم بهما خوفا من كلام الناس بتجاوز العادات والتقاليد لا أكثر ولا أقل، وتتخلى عنهما بمجرد أن تجد الفرصة لذلك، وتقول آمنة إنها عندما تذهب لممارسة الرياضة أو المشي فإنها ترى أنه شبه مستحيل ارتداء العباءة وتعتقد أنه لا مانع من لبس ملابس رياضية واسعة لا تصف وتساعد على الحركة.

د. حصة العوضي: لا يهم اللون ما دامت المرأة لم تتخلَّ عن الأعراف

تعتبر الكاتبة د. حصة العوضي أن التغيير الذي حدث على العباءة شيء إيجابي وأن دخول الألوان عليها والتصميمات الحديثة في إطار الحشمة والحجاب هي إضافة جمالية، وأكثر راحة خاصة بالنسبة لفصل الصيف الذي يستحسن فيه البعد عن اللون الأسود والألوان القاتمة إجمالا. 
وتقول د. حصة: من الرائعِ حاليًا، التغيير الذي طرأ على العباءة السوداء، التي استمرَّت مع المرأة القطريَّة منذ عقود كثيرة، فمن الجميل أن يتغير اللون الأسود الذي يميّز الكآبة أحيانًا، بينما يجده البعض يمثِّل الفخامة والتميُّز، إلا أنني أعتبره وسيلة سريعة لجذب أشعة الشمس الحارقة إلينا نحن النساء، ونحن نضعها فوق ملابسنا العادية، مع الحجاب الأسود (الشيلة) والتي تعتبر ابنة صغيرة للعباءة السوداء، تشابهها، وتسير على خطاها، أجل، أصبح هناك تغيير كبير، حيث خرجت إلى النور ألوان جديدة ومُتعدِّدة للعباءة الخليجيَّة، غطت بألوانها المبهجة كل قطاع المنطقة التي نحيا بها. مرحى للتغيير، ومرحى بالجرأة التي طرأت على إحدى النساء أو أحد المُصممين، لتحدي اللون الأسود في العباءة.
وترى د. حصة أن العباءة هي رمز فقط، رمز للستر والحياء، وأشارت إلى أن المرأة هنا وهناك، لا تزال ملتزمة بعباءتها، التي تميّزها عن نساء العالم الغربي، والتي انتشرت في بعض الدول العربية والإسلامية الأخرى. حيث أصبح الكثير من الفتيات والنساء في عددٍ من الدول العربية غير الخليجية، يلتزمن بالعباءة الخليجية السوداء، والتي أصبحت منتشرة هناك في المتاجر والأسواق المحليّة.
وتضيف: لو عدنا إلى بلادنا، إلى قطر، سنرى مواكب النساء الملتفات بالعباءة الخليجيّة، من كل الجنسيات واللغات، حتى أنني أحيانًا لا يمكنني تمييز المواطنات من المقيمات، لأنهن ملتزمات بهذه العباءة، في الأسواق، والحدائق، وفي مواقع العمل على اختلاف الوظيفة التي يشغلنها. هنا، ما عدنا نفرِّق بين قطريّة وغير قطريّة، بسبب التزام الأخريات بالزي النسائي المحلي، ليس تشبهًا، ولا تقليدًا، بل هي قناعة رسخت في أذهانهن، بدور العباءة في نشر لون من ألوان الستر، والحفاظ على أنفسهن، من العيون المترقّبة، واللاقطة لكل ما هو سهل ويسير الملبس والمنظر.
حقيقة، لا يهم إن ارتدت المرأة عباءة صفراء، أو زرقاء، أو أي لون من ألوان الطبيعة البهيجة، ما دامت لم تتخلَّ عن هذا العرف الاجتماعي في حد ذاته، والذي يتطلب منها الحفاظ على نفسها، في المواقع المفتوحة، والمُختلطة.
وتختتم د. حصة بالقول: هنيئًا لكل تلك الألوان الساترة المُنتشرة في الأرجاء، والتي تفصح عن تمسّك المرأة الخليجيّة بثقافتها الدينيّة وأعرافها الاجتماعيّة، دون التخلي عن حريتها في العمل خارج المنزل، والحصول على التعليم إلى الدرجة التي تصبو إليها وترجوها.

مريم صالح: لا يجب التخلي عن «الوقار» في كل الظروف

اعتبرت مريم صالح ربيعة أن العباءة لها وقارها الذي لا يجب التخلي عنه مهما كانت الظروف، وأشارت إلى أنه بعيدا عن الدين وفرض الحجاب فإن العباءة هوية وتقليد يجب ألا تتخلى عنه المرأة القطرية، وقالت موضحة: بدأت طفرة العباءات وخوضها عالم الأزياء في التسعينيات بعد ان شاع في الغرب نظرة وآراء متعددة حول المرأة الخليجية التي تتباهى بعباءتها بغموض ساحر، لتدخل العباءة بعدها عروض الأزياء العالمية حاليا، تمر العباءة الخليجية بثورة كبيرة وأصبحت لا تقتصر فقط على العباءة المحلية بشكل عام بل وصلت الى شرق آسيا وشرق أوروبا والآن عالميا بعد ان أصبحت دور الأزياء العالمية تستوحي تصاميمها للمعاطف من العباءة الخليجية.
 واستدركت مريم: على المصممات المحليات والإقليميات أهمية الاخذ بعين الاعتبار ان بعض السيدات ما زلن متمسكات بعباءتهن في السفر ولذلك، أصبحن يصممن عباءات خاصة ومناسبة للسفر، خاصة بعد أن أعلنت دار دولتشي اند غبانا للأزياء عن إطلاق تصاميم عباءات خاصة للخليج، ومنها تحولت العباءة لتصبح زينة لمن تريد وتراثا لمن تريد وسترا لمن تريد، وحتى وان كنت أنا مع أن تتعدد الألوان والأشكال والتطريز للعباءة لكن يجب ألا تفقد وقارها، وأن يكون لكل مقام مقال.
وأوضحت سلمى أن العباءة التي تُلبس في الحفلات تختلف عن تلك التي نلبسها في الدوامات الرسمية، وتختلف عما نخرج به للتبضع، أو حضور المؤتمرات وغيرها، وأصبحنا نجد ان كل هذه العباءات الجديدة تغيرت ملامحها عما كانت عليه من عباءة تفي بغرض الحشمة فقط ورغم أن العباءة العصرية ما زالت محتشمة إلا أنها أصبحت تحمل تفاصيل لا تنزع أنوثة المرأة العصرية العملية.

نوف فخرو: العباءة مصدر فخر.. والألوان تعطيها لمسة عصرية

قالت نوف فخرو إنها عندما كانت في عمر 16 و17 من عمرها وربما حتى في عمر أصغر كثيرا ما كانت تتلقى النقد من والدتها وبعض أفراد اسرتها الذين كانوا يحرصون على أن تلبس هي العباءة المحتشمة ذات الألوان الداكنة وغير المبهرجة، لتجد نفسها شيئا فشيئا تتمسك بالعباءة وتحب وتتعلق بكل تفاصيلها.
وأضافت نوف موضحة: العباءة جزء من يومياتي وأجمل ما يميز العباءة القطرية تفاصيلها التراثية والتقليدية المتنوعة دائماً وهو ما يجعلها محط أنظار الخليجيات والعرب اجمالا حتى أنه أصبح جمهور عريض يفضل العباءة ليس فقط في بلدان الخليج بل في الدول العربية، وصارت لهذه الصناعة مصممات أزياء خليجيات متخصصات بالعباءة، «العباءة» القطرية، التي تبقى مصدر فخر لنا، فبرغم غزو ثقافة الأزياء على جميع المجتمعات التي تناست تراثها وتقاليدها، وغادرت اعتزازها بأزيائها، غزت العباءة الخليجية ومنها القطرية بلدان العالم، وصارت عروض أزياء العباءات تحظى بمتابعة عالمية مهمة، وهو ما يجعلنا نتمسك بها أكثر فأكثر، زيادة على أنها جزء من تعاليم ديننا الذي فرض علينا الحجاب، ووفق مقاييس الدين فإن العباءة تتوافر فيها شروط الحجاب الذي لا يصف ولا يشف.
وعن دخول الموضة والألوان على العباءة قالت نوف: إن استعمال الألوان والتفصيل الحديث للعباءة لا يسيء لها ولا للحجاب، ولا لتعاليم ديننا بل قد يكون لمسة عصرية، تفضلها بعض الفتيات عن العباءة السوداء التقليدية ويبقى ذلك حسب ذوق كل شخص، لكن المفارقة هنا تكمن في أن البعض يلبسن العباءة بطريقة غير لائقة، خصوصا بالنسبة لبعض الأجنبيات اللواتي يلبسن العباءة المفتوحة وتحتها لبس غير لائق وغير محتشم أو حتى من بعض بنات مجتمعنا الخليجي لكن ذلك لا يعني أن العباءة فقدت مكانتها أوأنها أضاعت الهدف منها كأداة للسترة، بل هي ستظل تعبر عن ثقافتنا وهويتنا كقطريات خليجيات عربيات مسلمات.

الدانة مبارك: «السوداء» للعمل.. والمطرزة للمناسبات النسائية

قالت الدانة مبارك السويداني إنها كشابة قد تحب أحيانا أن تلبس العباءة على الموضة، وأن تتخلى عن العباءة التراثية التي تكون بسيطة في تصميمها، ولا تحمل تطريزا كثيرا، ولونها أسود وقصتها عادية، لكن ذلك يكون فقط في المناسبات أو في الجمعات الخاصة بالسيدات فقط، أما في العمل أو في الأماكن العامة فإنها تعتمد العباءة السوداء التي تمثل من خلالها بنات دولتها والزي الرسمي لهن.
وعن ارتداء البعض للعباءة غير المحتشمة قالت الدانة: تربينا في أسر محافظة تعلمنا أن العباءة قبل أن تكون جزءا من الهوية والتراث هي دين، وحجاب مفروض من الله، وأن الحياء شعبة من الإيمان، والحياء لا يكون مع لباس فاضح أو غير محتشم، ومن المتعارف عليه أن الهدف من العباية أن تكون للستر وليس للعرض، ولا لإثارة الإعجاب.
وأضافت: نعم الأكثرية ينظرن إليها بأنها للستر، لكن في المقابل هناك من ينظر إليها على أنها من العادات والتقاليد فقط، وذلك يعود للتنشئة، والتربية، فمن تربت على الدين ستعرف أن عباءتها أو حجابها فرض، ومن تربت على التقاليد ستعتقد أن العباءة تراث يمكن للحداثة أن تحل محله وأن تبتعد عن أجواء العادات والتقاليد وقد تستغني عنها لأن منهن من تقتنع أن العباءة مجرد لباس توارثته كما أنها الأكثر عرضة لنظرة الشاب المسيئة لها وقد تكون لافتة للانتباه، وأيضا معرضة للانتقاد.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر العادات والتقالید على العباءة التخلی عن ما کانت على أن فقط فی لم تکن

إقرأ أيضاً:

سعر الريال القطري اليوم الأربعاء 6 نوفمبر 2024

سعر الريال القطري.. ارتفع سعر الريال القطري اليوم أمام الجنيه المصري اليوم الأربعاء 6 نوفمبر 2024، ليصل سعر الريال القطري في البنك المركزي المصري نحو 13.50 جنيه للشراء، و 13.45 جنيه للبيع.

سعر الريال القطري اليوم

يوفر «الأسبوع» لزواره ومتابعيه كل ما يخص سعر الريال القطري اليوم، وذلك من خلال خدمة شاملة يقدمها الموقع على مدار اليوم من هنا .

سعر الريال القطري في البنك المركزي المصري

بلغ الريال القطري في البنك المركزي المصري نحو 13.50 جنيه للشراء، و 13.45 جنيه للبيع.

سعر الريال القطري في البنك الأهلي المصري

وصل الريال القطري في البنك الأهلي المصري نحو 13.51 جنيه للشراء و 12.47جنيه للبيع.

سعر الريال القطري سعر الريال القطري في بنك قطر الوطني

بينما سجل الريال القطري في بنك قطر الوطني نحو 13.49 جنيه للشراء و 12.64 جنيه للبيع.

سعر الريال القطري في البنك المصري الخليجي

بينما بلغ الريال القطري في البنك المصري الخليجي نحو 13.52 جنيه للشراء و 12.56جنيه للبيع.

سعر الريال القطري سعر الريال القطري في بنك مصر

سجل الريال القطري في بنك مصر نحو 13.52 جنيه للشراء و 12.58 جنيه للبيع.

سعر الريال القطري في بنك الإسكندرية

وصل الريال القطري في بنك الإسكندرية نحو 13.51 جنيه للشراء و 12.58 جنيه للبيع.

اقرأ أيضاًسعر الريال القطري اليوم الجمعة 1 نوفمبر 2024

سعر الريال القطري اليوم الخميس 17 أكتوبر 2024

سعر الريال القطري اليوم الثلاثاء 8 أكتوبر 2024

مقالات مشابهة

  • في ظاهرة غريبة .. الأسماك تخرج للشاطئ بشرم الشيخ والسياح يلقون الطعام
  • بيان صادر عن القطاع النسائي في العمل الإسلامي حول الانتهاكات التي تتعرض لها الأسيرات في سجون الاحـتلال
  • صدمة في عالم الموضة.. وفاة عارضة الأزياء جورجينا كوبر عن عمر يناهز 46 عاما
  • سعر الريال القطري اليوم الجمعة 8 نوفمبر 2024
  • «التنمية الحضرية»: العشوائيات غير الآمنة كانت من أبرز التحديات التي واجهت الدولة
  • «تجربة متميزة».. تهاني الجهني: المرأة السعودية عنصر أساسي في النهضة التي تشهدها المملكة الآن
  • غدا.. رجال الشرطة يرتدون الزي الشتوي على مستوى الجمهورية
  • وزيرة التعليم القطرية تستقبل وفد «خليفة التربوية»
  • الجيش العراقي يستعين بالمستشفيات القطرية لعلاج جرحاه
  • سعر الريال القطري اليوم الأربعاء 6 نوفمبر 2024