الولايات المتحدة تتخذ إجراءات لخفض عدد حالات الانتحار داخل الجيش
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الأميركية «البنتاغون» أمس الخميس أنها اتخذت نحو 100 إجراء يهدف إلى خفض عدد حالات الانتحار داخل الجيش، لا سيما من خلال تحسين تأمين الأسلحة.
واستُخلصت التوصيات المئة التي وقعها وزير الدفاع لويد أوستن من ملاحظات لجنة قامت بعملية تدقيق في 11 منشأة عسكرية وأجرت أكثر من 2700 مقابلة مع موظفين عسكريين ومدنيين.
وبحسب «البنتاغون»، انتحر أكثر من 500 عنصر في الجيش و200 من أقربائهم عام 2021، معظمهم بالأسلحة النارية.
وقال أوستن «نحن جميعا في وزارة الدفاع بحاجة إلى بذل المزيد من الجهد لمنع هذه المآسي».
وتنقسم التوصيات إلى خمس فئات واسعة: جودة حياة الجنود، وخدمات الصحة النفسيّة، ووصم الأفراد الذين يطلبون المساعدة، ومراجعة التدريب على الوقاية من الانتحار، والسلامة في ما يتعلق بالأسلحة.
وأشار وزير الدفاع الأميركي إلى أنه «ثبت أن الممارسات الآمنة لتخزين الأسلحة تنقذ الأرواح»، مؤكدا أن «نحو 70% من أفراد الجيش الذين ينتحرون يستخدمون الأسلحة النارية».
بناء على ذلك، قرر الجيش تقديم مساعدة مالية لشراء معدات التخزين، ودمج ممارسات التخزين الآمن في تدريباته على الأسلحة، وتوفير خيارات تخزين إضافية في القواعد العسكرية.
لكن «البنتاغون» رفض تبني توصيات مثل تحديد فترة زمنية قبل السماح لأفراده المعنيين بشراء سلاح ناري وذخيرة.
ويعد تنظيم الأسلحة قضية شائكة في الولايات المتحدة حيث يعارض اليمين بشدة أي إجراء يهدف إلى تشديد الرقابة، رغم حوادث العنف المسلح التي يشهدها البلد باستمرار.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
الجيش الاسرائيلي يعلن تعرض قواته لإطلاق نار داخل سوريا
سوريا – أعلن الجيش الاسرائيلي فجر اليوم السبت، تعرض قواته المتمركزة داخل أراضي الجمهورية العربية السورية، لإطلاق نار، مؤكدا أنه تم الرد على النيران المعادية دون وقوع اصابات في صفوف القوات.
وقال الجيش في بيان: “قبل قليل سمع ورصد إطلاق نار في منطقة تعمل فيها قوات الجيش داخل الأراضي السورية وتحديدا في المنطقة العازلة”، مضيفا أنه “لم تقع اصابات حيث تواصل القوات مهامها”.
وشدد البيان على أن “جيش الدفاع الإسرائيلي سيبقى منتشرا في المنطقة وسيتحرك لإزالة تهديدات موجهة نحو دولة إسرائيل ومواطنيها”.
وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأن “مسلحين سوريين أطلقوا النار على قواتنا في قرية طرنجة شمالي المنطقة العازلة”.
وقال مراسل إذاعة الجيش الإسرائيلي: “هذه هي المرة الأولى التي تُطلَق فيها النيران اتجاه قواتنا بعد شهرين من التجول بحرية في سوريا”، مضيفا أنه “من السابق لأوانه معرفة ما إذا كانت هذه بداية مقاومة مسلحة ضد أنشطة الجيش الإسرائيلي في سوريا، ولكن من المؤكد أن هذا الحادث يجب أن يكون مزعجا للغاية”.
هذا وصرح وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس يوم الثلاثاء الماضي، من جبل الشيخ، بأن إسرائيل ستبقى في المنطقة الأمنية لفترة غير محدودة، مشددا على أنه لن يسمح للقوات المعادية بترسيخ وجودها في جنوب سوريا.
وفي وقت سابق، أعلن الجيش الإسرائيلي، نقل وتركيب معدات في المنطقة السورية العازلة بدعوى مساعدة الجنود على البقاء في ظروف جوية قاسية خلال فصل الشتاء، استعدادا لاحتلال المنطقة لفترات طويلة.
وأشار الجيش إلى “إنشاء بنية تحتية ومعدات قادرة على تحمل الظروف الجوية المختلفة، بما في ذلك الهياكل المؤقتة ذات الطبقة الإضافية من العزل، ومعدات التدفئة، والمولدات، ونظام تسخين المياه”.
وفي 9 ديسمبر الماضي، استولت إسرائيل على المنطقة السورية العازلة في انتهاك لاتفاق فصل القوات الموقع عام 1974، مستغلة إسقاط نظام بشار الأسد قبل ذلك بيوم، واحتلت مناطق تتجاوز المنطقة العازلة في العمق السوري.
ولاحقا أصدر وزير الدفاع الإسرائيلي، تعليماته إلى الجنود بالاستعداد للبقاء في المنطقة السورية العازلة طوال فصل الشتاء. وأعلن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، في حينه، أن الاستيلاء “مؤقت” دون تحديد موعد لانسحاب الجيش من المنطقة.
المصدر: وكالات