حصة بنت حمد: السعادة تكمن في إتقان فن حل المشكلات
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
نظم فرع التوستماسترز برابطة خريجي جامعة قطر، فعالية «تواصل» في نسختها الثانية، بحضور سعادة الشيخ الدكتور فالح بن ناصر بن آل ثاني، وزير البيئة والتغير المناخي، رئيس مجلس إدارة رابطة الخريجين بجامعة قطر، وسعادة الشيخة الدكتورة حصة بنت حمد آل ثاني، ونخبة من المسؤولين البارزين والشخصيات المرموقة في المجتمع، إلى جانب المختصين والمهتمين في مجال الإلقاء والخطابة وطلبة الجامعة.
وحملت الفعالية في نسختها الثانية شعار»نقطة تحول»؛ بهدف إبراز أهمية دور التواصل والقيادة، والتركيز على محور التغير الإيجابي بكونه الغاية التي تهدف إليها فنون الخطابة والقيادة الناجحة وهو ما يشكل نقطة تحول في حياة أي فرد.
واشتملت الفعالية على عدة فقرات تفاعلية منها:»خطبة نموذجية معدة»، التي تقدم في اجتماعات التوستماسترز وتكون خطبة متكاملة من ناحية المحتوى والتأثير والأداء الصوتي والجسدي، و»خطبة التقييم» وتم التركيز فيها على تقويم الخطاب المُعَد من محتوى ومهارات، إلى جانب فقرة «الخطب الارتجالية»، وهي تشمل الضيوف والحضور لارتجال خطاب قصير بسرعة بديهة، وفقرات مختلفة تعليمية، وترفيهية، وتفاعلية يقدمها مختصين مميزين في مجالهم في إطار التواصل والقيادة.
وأكدت سعادة الشيخة الدكتورة حصة بنت حمد آل ثاني في كلمة ضيف الشرف، أهمية التحوّلِ في حياةِ الفرد، والذي يؤدي بالإنسان الانتقالِ من حالٍ إلى حال، لافتة إلى أن التحول يصبحُ لا متناهيًا تُحَفّزُهُ عقباتٌ سواءٌ أكانت خارجيةً أم داخليةً، وهذهِ العقباتُ هي بحدِّ ذاتِها يمكنُ أن تكونَ فرصًا جديدةً للتحوّلِ لمن يريدُ.
وأوضحت أن من مساراتِ التحدّي الداخلي أن يكونَ التوكُّل نقطةَ التحوّلِ الحقيقي في دربِ (لا حولَ ولا قوةَ إلا بالله)، فالتحدي الداخلي هو كيفَ يعرف الإنسان حقيقةَ نفسه.
وأشارت سعادتها إلى أن نقطة التحولِ هي أن يعيَ الإنسان التحولات، وأن ينتقلَ بداخلِه من العقليةِ المتهمةِ بكلِ شوائبِها، إلى العقليةِ الشاهدةِ التي هي أصلُ فطرة الإنسان، وأن يفكّرَ خارجَ الصندوقِ، موضحة أن من خلالِ ذلك يمكنُ تحقيقُ التحولِ الحقيقي، باستغلالِ الفرصِ المتاحةِ للإنسان، وليسَ بالهروبِ من تلك المشكلات، مستشهدة بسيرة النبيِّ المعلّمِ صلى الله عليه وسلم مهمّةً كمنهجٍ للتغيرِ.
وأوضحت الأستاذة لبابة يوسف، رئيس فرع التوستماسترز برابطة خريجي جامعة قطر: «أن الهدف من تنظيم فعالية «تواصل»هو تقديم تجربة تعليمية إيجابية ومحفزة وجعل التواصل الفعال حقيقة، وذلك عن طريق فنون التواصل والتي بدورها تساعد المبدعين على تحقيق النمو الذاتي وتطوير الإمكانات القيادية في بيئة إرشادية وإيجابية، ويعتبر فرع التوستماسترز برابطة خريجي جامعة قطر، بيئة ملهمة ومحفزة لصناعة القادة والمؤثرين والعرفاء الذين يسهمون في التأثير النافع في المجتمع».
وأضافت:»فعالية «تواصل» هي فعالية سنوية للنادي من خلالها يتم تسليط الضوء على أنشطة الفرع، وإبراز قيمة الخطابة والإلقاء للجمهور، بالإضافة الى توسيع دائرة الفئة المستهدفة من خريجي جامعة قطر للاستفادة من برامج النادي، وتركز الفعالية في نسختها الحالية على محور التغيير والنمو «نقطة تحول» لكونها الخط الفاصل للتغيير للأفضل».
المصدر: العرب القطرية
إقرأ أيضاً:
6 نصائح ذهبية لتحقيق السعادة في العام الجديد.. «أهلا بـ2025»
مع اقتراب بدء العام الجديد 2025، يرغب الكثير منا تلافي أخطاء السنة الماضية وعيش سنة جديدة تملأها السعادة والإنجاز، ما يتطلب الاستعداد النفسي الجيد من خلال وضع خطة واقعية قابلة للتنفيذ تساعدنا على التطوير والنهوض بأنفسنا للأفضل كما تساعدنا على التحلي بالروح الإيجابية.
يمكن اتباع 6 نصائح مهمة لتحقيق السعادة والإنجاز في العام الجديد 2025، وهو ما أشارت إليها الدكتورة ريهام عبد الرحمن، إخصائية الصحة النفسية خلال حديثها لـ«الوطن»، كالتالي:
تعلم من أخطاء الماضيينبغي على الإنسان أن يدرك أخطاء السنة الماضية حتى يتلافى تكرارها في العام الجديد، وذلك من خلال مراجعة العلاقات أو الأشياء التي أثرت في حياته بالسلب لتحديد الدروس المستفادة من التجارب السيئة وكيف دفعت بحياته إلى الأمام، مع تجنب لوم النفس على الأخطاء التي ارتكبها سابقًا، لأن ذلك يضخم المشاعر السلبية ويؤدي للقلق والإحباط واليأس.
حدد أهدافكمن الضروري دخول الإنسان العام الجديد بتحديد مجموعة من الأهداف الواقعية التي يرغب في تحقيقها، مع تحديد العقبات التي قد تواجهه أثناء السعي لتحقيقها وكيفية التغلب عليها.
اعتزل ما يؤذيكيجب على الإنسان أن يحافظ على صحته النفسية من خلال اعتزال ما يؤذيه من أفكار سلبية أو علاقات سامة، وذلك بتجنب الجلوس مع الأشخاص كثيري الشكوى والضجر وقضاء أوقات فراغه في الاستماع إلى القصص المحفزة التي تساعده على تحقيق أحلامه وأهدافه.
عش اللحظة الحاليةعيش اللحظة الحالية من أهم الأمور التي ينبغي على الإنسان الاهتمام بتطبيقها في العام الجيد، لأن التفكير في الماضي لا جدوى منه فهو ذهب ولن يعود، وكذلك الانشغال بالمستقبل لا يولد سوى الخوف الوهمي لأن المستقبل بيد الله.
إدراك الأولوياتينبغي على الإنسان تحديد أولوياته في العام الجديد، لأن إدراكها يساعد على الحفاظ على الوقت وتجنب التسويف والتأجيل.
نية التقرب من اللهلابد أن يُدرك الإنسان أن تطوير الجانب الروحاني يساعده على تحقيق السعادة والاطمئنان، لذا ينبغي وضع نية التقرب من الله ضمن أهدافه في العام الجديد من خلال الانتظام في ممارسة العبادات الدينية وتحسين تعامله وعلاقاته مع الناس.