مع اقتراب موعد الانتخابات المحلية.. الأحزاب التركية تستعد لإقامة مؤتمراتها الكبرى لاختيار قادتها
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
تتواصل الأحزاب التركية في استعداداتها للانتخابات المحلية المقبلة التي تشهد أجواء ساخنة ومتصاعدة. وفي هذا الإطار، تستعد الأحزاب لإقامة مؤتمراتها الكبرى لاختيار قادتها وإعلان سياساتها.
مع اقتراب موعد الانتخابات المحلية المقررة في 31 مارس 2024، تتسارع وتيرة الأحداث داخل الأحزاب السياسية التركية. وفي هذا السياق، تشهد الأحزاب حماسًا لإقامة المؤتمرات الكبرى.
بينما تشدد الأحزاب على أهمية الاستعداد الجيد لهذه الانتخابات، يشير متابعون إلى أن الأحزاب ترغب في تقديم وجوه جديدة للجمهور والتأكيد على التغيير والتجديد كأحد أبرز الشعارات.
حزب العدالة والتنمية الحاكم، الذي أقام حتى الآن سبع مؤتمرات عادية، قرر أن يعقد مؤتمره الاستثنائي الرابع في 7 أكتوبر. وفي هذا الصدد، قال مصدر داخل الحزب: “ننظر إلى المؤتمر القادم كفرصة للتغيير والتجديد وعرض الوجوه الجديدة”.
على الجانب الآخر، يستعد حزب الشعب الجمهوري لإقامة مؤتمره العادي الثامن والثلاثين في 4-5 نوفمبر. ومن المتوقع أن يشهد المؤتمر منافسة شرسة بين مرشحين للرئاسة.
من جهة أخرى، يتوقع أن يغير حزب اليسار الأخضر اسمه في مؤتمره القادم. وقال مصدر من الحزب: “نتطلع إلى تقديم صورة جديدة لحزبنا وتقريبها من الجمهور”.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا الانتخابات المحلية الشعب الجمهوري العدالة والتنمية تركيا الان
إقرأ أيضاً:
بدء الاجتماع المغلق لاختيار بابا الفاتيكان الجديد
قال مصدر كبير في الفاتيكان إن الكرادلة الكاثوليك بدؤوا اليوم الاثنين الاجتماع المغلق لانتخاب بابا الفاتيكان القادم.
ومن المقرر أن يتواصل الاجتماع حتى السابع من مايو/أيار المقبل.
ويحق لنحو 135 كاردينالا، جميعهم دون 80 عاما ومن مختلف أنحاء العالم، المشاركة في المجمع واختيار بابا الفاتيكان القادم للكنيسة التي يبلغ عدد المنتمين إليها 1.4 مليار نسمة.
ومنذ اليوم الاثنين، لم يعد مسموحا للسائحين بزيارة كنيسة سيستين التي تعود للقرن السادس عشر إذ أغلقت من أجل التحضير لعملية التصويت.
واستمرت اجتماعات المجمع المغلق في عامي 2005 و2013 يومين فقط.
لكن الكاردينال السويدي أندرس أربوريليوس قال اليوم الاثنين إنه يتوقع أن يستغرق المجمع المغلق هذه المرة وقتا أطول، لأن كثيرا من الكرادلة الذين عينهم البابا فرانشيسكو لم يلتقوا بعضهم ببعض من قبل.
وتوفي البابا فرانشيسكو عن 88 عاما في 21 أبريل/نيسان الجاري، ليسدل الستار على عهده البابوي الذي بدأ في عام 2013.
واجتذبت جنازته يوم السبت وموكب النعش -عبر روما إلى مكان دفنه في كنيسة القديسة مريم الكبرى- حشودا تقدر بأكثر من 400 ألف شخص.
نهج التغيير
وقال الكاردينال الألماني فالتر كاسبر، لصحيفة لاريبوبليكا، إن تدفق المشيعين على البابا فرانشيسكو يشير إلى أن الكاثوليك يريدون أن يواصل بابا الفاتيكان القادم أسلوبه في التغيير.
إعلانوحاول فرانشيسكو -وهو أول بابا للفاتيكان من أميركا اللاتينية- بشكل كبير إتاحة الفرصة للكنيسة التي غالبا ما كانت تتسم بالجمود، لإجراء نقاشات جديدة. وسمح بنقاش قضايا مثل رسامة النساء قسيسات والتواصل مع الكاثوليك من مجتمع الشواذ.
ومع ذلك، فمن المؤكد أن تكتلا من الكرادلة المحافظين سيقاومون هذا الأمر وسيسعون إلى اختيار بابا للفاتيكان يتمسك بتطبيق التقاليد ويكبح رؤية البابا فرانشيسكو بأن تكون الكنيسة أكثر شمولا.