تشهد العاصمة اليمنية صنعاء، الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية، حتى ليل الخميس فجر الجمعة، حالة استنفار وطوارئ غير معلنة، وسط انتشار امني وعسكري واستخباراتي كبير لأجهزة المليشيا القمعية.

واكدت مصادر أمنية مطلعة لوكالة خبر، أن حالة خوف وقلق شديدين دبّت بين اوساط قيادات المليشيا الحوثية، شهدت على إثرها وبصورة غير رسمية حالة طوارئ واستنفار أمني كبير.

وافادت، بأن المليشيا الحوثية نشرت عشرات الاطقم العسكرية، ومثلها اطقم الدوريات الأمنية والاستخباراتية التي تجوب مختلف احياء وشوارع العاصمة، وبصورة استثنائية، رغم أن فعالية "المولد النبوي" اقيمت يوم الاربعاء الماضي.

وزاد من درجة المخاوف والقلق الحوثي، اعتقال أجهزة المليشيا القمعية مئات المواطنين خلال يومي الاثنين والثلاثاء الماضيين، في مختلف المناطق الخاضعة لسيطرتها، أغلبهم في العاصمة صنعاء، على خلفية المشاركة في احياءً للذكرى الـ61 لثورة 26 سبتمبر، ورفع العلم الوطني.

وعشية عيد الثورة، خرج آلاف المواطنين من الجنسين يجوبون مختلف شوارع، وهم يرفعون العلم الوطني بأيديهم وفوق السيارات، ابتهاجاً بالهيد، ردا على أغلاق المليشيا الحوثية المداخل المؤدية إلى ميدان التحرير التي أوقد فيها رئيس حكومة الانقلاب شعلة الثورة.

وتعمدت مليشيا الحوثي منع وصول المواطنين، إلى ميدان التحرير، لاظهار الفعالية هزيلة على اعتبار أنها لم تلق اهتماما شعبيا، كما كانت قد اظهرتها في الصور التي نشرتها على وسائل الإعلام الرسمي الخاضع لسيطرتها لولا أن الغليان الشعبي فضح ممارساتها.

ومنذ ذلك الحين، ومليشيا الحوثي في حالة استنفار قصوى كان يتوقع مراقبون أن تتراجع حدتها عقب انتهاء فعالية المولد، إلا ان تمكن الخوف والقلق منها حشرها في زاوية، ودفعت بمئات المخبرين والدوريات في كل شارع وحي.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

إقرأ أيضاً:

???? لحظات عصيبة تعيشها المليشيا؛ لا تجد الوقت حتى لإستيعاب ما يجري!

أجمل ما في الأمر هو حالة الإنكار التي تعيشها المليشيا!
أصدروا بيانا نفوا فيه التقاء الجيوش وفك الحصار عن القيادة. وأبواقهم الإعلامية كذلك في حالة صدمة وإنكار.

لحظات عصيبة تعيشها المليشيا؛ لا تجد الوقت حتى لإستيعاب ما يجري!

هزائم متلاحقة منذ أن بدأ الجيش عمليته الهجومية في سبتمبر الماضي. وبالأمس القريب هزائم في بحري والجيلي واليوم الصباح هزيمة في الفاشر وفي المساء طامة أكبر بدخول الجيوش من الكدرو وأم درمان إلى الخرطوم، القيادة العامة.

بحري أصبحت من الماضي، جيش أم درمان والكدرو الآن في الخرطوم. لا شك أن هذا أكبر من قدرة المليشيا على الاستيعاب.

حليم عباس

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • المليشيات الحوثية تقود حملة اختطافات واسعة ضد المواطنين بمحافظة الجوف ..
  • اختناقات مرورية شديدة تضرب شوارع العاصمة بغداد
  • ألمانيا: جماعة الحوثي تضر بمصالح اليمن من خلال اعتقالها موظفين أمميين
  • عمر أنس.. صور ناطقة وعين ذكية وإحساس كبير بالبشر
  • القبض على قاتل زوجته في عدن بعد فراره إلى العاصمة صنعاء  
  • زهور وهدايا بالشوارع.. «الداخلية» تشارك المواطنين بذكرى عيد الشرطة
  • استنفار أمني في المستوطنات الإسرائيلية المتاخمة للحدود مع لبنان تحسبًا لعودة القتال
  • جرائم متصاعدة في إب.. حرائق حوثية تلتهم سيارة مغترب وأحد الشقق التي يسكنها نساء وأطفال
  • المليشيا منذ هزيمتها في جبل مويا في حالة تراجع وهزائم متواصلة
  • ???? لحظات عصيبة تعيشها المليشيا؛ لا تجد الوقت حتى لإستيعاب ما يجري!