موسم الأمطار.. خطوات يجب اتباعها لتجنب انزلاق السيارة
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
السائقين يفقدون السيطرة علي السيارات بشكل جزئ أو كلى عند قيادتها خلال فصل الخريف والشتاء ،وذلك بسبب ما يسمي بـ الانزلاق المائي الذى يحدث نتيجة تواجد ماء أو طين علي الطرق والمحاور نتيجة هطول الأمطار ، وذلك يؤدي الي زيادة احتمالية وقوع حوادث .
. 5 سيارات هاتشباك جديدة في مصر
بالإضافة الي أن فرص سقوط الأمطار ترتفع خلال فصل الخريف ، وذلك لان الخريف هو فصل حدوث التغيرات الجوية المفاجأة :
التحرك بالسيارة علي الطرق والمحاور الموحلة يجب أن يتم بسرعة منخفضة لتجنب وقوع الحوادث ، بالإضافة الي أن أنظمة الحماية من الانزلاق ومنها ESP و ABS لا تمنع من الانزلاق المائي .
2- تركب الإطارات الشتوية :عند قدوم فصل الشتاء يفضل تغير الإطارات بالسيارة ويتم شراء إطارات شتوية بعمس مداس مناسب ، بالإضافة الي ضبط هواء الإطارات باستمرار ، وعند الرؤية الغير واضحة في الشتاء يفضل الانتظار .
3- عدم الضغط الشديد علي الفرامل :يتم انزلاق السيارة بكل مفاجئ ، وبالتالي عند ملاحظة ذلك يجب إلا تقوم بالضغط الشديد علي الفرامل ، ويجب رفع قدمك من علي دواسة البنزين ، بالإضافة الي التمسك الشديد بعجلة القيادة .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: خفض السرعة فصل الخريف الشتاء الطرق والمحاور فصل الشتاء بالإضافة الی
إقرأ أيضاً:
الجفاف يخرج آلاف هكتارات القمح من حيز الإنتاج في الغاب
حماة-سانا
أدت العوامل الجوية القاسية، وانحباس الأمطار إلى تدهور المحاصيل الزراعية، وعلى رأسها القمح، وتراجع إنتاجها في منطقة الغاب بريف حماة بشكل خاص، الأمر الذي ألحق خسائر فادحة بالمزارعين.
وعزا المدير العام لهيئة وتطوير الغاب المهندس عبد العزيز القاسم في تصريح لمراسل سانا، التراجع الحاد بإنتاج محصول القمح بشكل أساسي، إلى انحباس الأمطار خلال الفترة الحرجة للنمو الخضري للمحصول الممتدة ما بين 20 شباط و22 آذار، إضافة إلى نقص مصادر الري الأساسية مثل السدود والآبار الارتوازية، وتجهيزاتها التي دمرها أو نهبها النظام البائد.
وقال القاسم: إن المساحات المزروعة بمحصول القمح التي أصبحت خارج حيز الإنتاج لهذا الموسم، تزيد على 7784 هكتاراً، من أصل إجمالي المساحات المزروعة وقدرها 48 ألف هكتار، لافتاً إلى أن خسائر المنتجين تتوزع بشكل رئيسي في مناطق مثل كرناز وأفاميا، ما سيكون له تأثير بالغ على الأمن الغذائي في المنطقة وعلى دخل الفلاحين الذين يعتمدون بشكل رئيسي على هذا المحصول الإستراتيجي في تأمين سبل معيشتهم.
ولفت القاسم إلى أن العوامل الجوية وشح الأمطار أثرت أيضاً على مختلف محاصيل الحبوب كالشعير والحمص والفول، والمحاصيل العطرية كالكمون واليانسون وغيرها.
ويأتي هذا التحدي البيئي والمناخي الصعب في وقت يواجه فيه المزارعون مشقة في توفير احتياجات محاصيلهم بسبب تدمير البنية التحتية الزراعية التي كانت توفر مصادر المياه اللازمة للري أو الإهمال المتعمد بفعل النظام البائد، الأمر الذي يفاقم المعاناة الاقتصادية في المنطقة، ويزيد من صعوبة الحياة في ظل الظروف الحالية.
تابعوا أخبار سانا على