نيويورك - صفا

أطلقت شركة "ميتا" أدوات ذكاء اصطناعي جديدة ومساعدين رقميين على صورة بعض المشاهير، ويأمل الرئيس التنفيذي مارك زوكربيرغ أن يساعدوا في بدء التحول.

واستعرض زوكربيرغ برنامج الذكاء الاصطناعي بالإضافة إلى سماعة الواقع الافتراضي "Quest 3" الجديدة للشركة وأحدث نظارات "Ray-Ban" الذكية يوم الأربعاء في مؤتمر "Meta’s Connect" لمطوري الواقع الافتراضي في مقرها الرئيسي في مينلو بارك، كاليفورنيا.

وسيتمكن مستخدمو تطبيقات الدردشة المتنوعة على فيسبوك مثل "واتساب" و"Messenger" قريباً من مشاركة الملصقات الرقمية التي يمكن إنشاؤها تلقائياً عبر مطالبات مكتوبة، مع الاستفادة من شعبية التكنولوجيا مثل "ChatGPT".

وعلى سبيل المثال، يمكن للمستخدمين كتابة عبارة "بيتزا تلعب كرة السلة" لإنشاء ملصق رقمي ذي مظهر لشريحة بيتزا كرتونية تحمل كرة سلة.

وقدم زوكربيرغ أيضاً أدوات تحرير جديدة مدعومة بالذكاء الاصطناعي والتي ستأتي الشهر المقبل إلى "إنستغرام" المملوك لشركة "ميتا" والتي ستتيح للمستخدمين تغيير صورهم من خلال مطالبات مكتوبة. أظهر في عرض توضيحي كيف يمكن للمطالبات المختلفة تعديل إحدى صور طفولته لتصويره وهو يرتدي سترة قبيحة في إحدى الصور وشعره الأزرق في صورة أخرى.

ويعمل نموذج الكمبيوتر "Emu" الخاص بالشركة على تشغيل أدوات الذكاء الاصطناعي الجديدة. ووصف التكنولوجيا بأنها شقيقة لعائلة Llama من برامج توليد اللغة. وقال إن برنامج Emu يمكنه إنشاء صور في حوالي 5 ثوانٍ.

بينما يشبه المساعد الرقمي "Meta AI" الجديد للشركة "ChatGPT"، الذي يولد إجابات متطورة للاستعلامات النصية. وقال زوكربيرغ إن المساعد الرقمي يمكنه الوصول إلى محرك بحث "Microsoft Bing" لمساعدته في تجميع الاستجابات للمطالبات التي تتطلب معلومات في الوقت الفعلي.

ودخلت "ميتا" في شراكة مع العديد من المشاهير مثل "باريس هيلتون"، و"مستر بيست"، و"كيندال جينر" لتمثيل الشخصيات الرقمية. على سبيل المثال، يمكن للمستخدمين طرح أسئلة تتعلق بالسفر على مساعدة رقمية تدعى لورينا - تلعب دورها الممثلة الشهيرة بادما لاكشمي - ومن المفترض أن تقدم لورينا نصائح خاصة بالسفر. أو يمكنهم ممارسة لعبة Dungeons & Dragons مع راوي يُدعى سيد الزنزانات والذي يؤدي دوره مغني الراب "سنوب دوغ".

وقال زوكربيرغ إن المستخدمين سيتمكنون في النهاية من إنشاء مساعدين رقميين خاصين بهم، لكن الشركة تريد اختبار هذه القدرة مع شركات مختارة قبل طرحها على نطاق أوسع.

تتمثل الخطة الكبرى في أن يتفاعل الأشخاص مع هؤلاء المساعدين الرقميين الذين يعملون بنظام الذكاء الاصطناعي في "Metaverse" الخاص بالشركة الذي لم يتم بناؤه بعد، وهو العالم الرقمي الذي يكلف "ميتا" مليارات الدولارات ربع سنوياً أثناء محاولتها إنشاء منصة حوسبة من الجيل التالي.

وعلى الرغم من أن زوكربيرغ لا يزال منخرطاً في عالم التحول، إلا أنه يتحدث كثيراً عن الذكاء الاصطناعي أكثر مما كان يتحدث في مؤتمرات Connect السابقة. وقال إن استثمارات الشركة في الذكاء الاصطناعي مرتبطة ببناء الأساس للميتافيرس، كما يتضح من أحدث نظارات Ray-Ban الذكية التي تم تطويرها مع شركة "EssilorLuxottica". النظارات الجديدة، التي ستتكلف 299 دولاراً عندما تكون متاحة للشراء في 17 أكتوبر، تأتي مضمنة مع برنامج "Meta’s AI" حتى يتمكن الأشخاص من تحديد المعالم أو ترجمة العلامات عند النظر إلى أشياء مختلفة.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: واتساب ذكاء اصطناعي الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

مايكروسوفت تدشن قسمًا داخليًا جديدًا عن الذكاء الاصطناعي

دشنت عملاقة التقنية في العالم مايكروسوفت الأمريكية قسما هندسيا جديدا؛ لتسريع وتيرة تطوير البنية التحتية والبرمجيات الخاصة بالذكاء الاصطناعي.

وبحسب موقع “تك رادار” التقني، عينت مايكروسوفت “جاي باريخ” رئيساً للقسم الجديد؛ بعدما شغل سابقًا منصب نائب الرئيس ورئيس الهندسة العالمي في ميتا، والذي سيزود الرئيس التنفيذي ساتيا ناديلا مباشرةً بكل المعلومات.

وكان "جاي باريخ"  قد عمل في السابق على مشاريع البنية التحتية التقنية ومراكز البيانات في "ميتا"، كما كان الرئيس التنفيذي لشركة Lacework قبل أن ينضم إلى مايكروسوفت في أكتوبر الماضي.

يحمل القسم الجديد اسم CoreAI – Platform and Tools، والذي يعني دمج فرق تطوير البرمجيات ومنصة الذكاء الاصطناعي في مايكروسوفت.

جدير بالذكر أن ساتيا ناديلا الرئيس التنفيذي لـ مايكروسوفت، كان قد أكد تركيز شركته في العام القادم أكثر على التطبيقات المعتمدة على النماذج، والتي من شانها تشكيل التطبيقات المختلفة بشتى أنواعها.

وسبق أن صرّح بيل جيتس مؤسس مايكروسوفت سابقا، أن أكبر ندمه هو السماح لشركة جوجل بتطوير نظام أندرويد، الذي يُعتبر الآن المنصة المعيارية للهواتف غير التابعة لشركة أبل. 

ورغم أن مايكروسوفت كانت تمتلك الأفضلية مع نظام Windows Mobile، إلا أن سوء الإدارة والتقليل من أهمية الآيفون؛ أعطى جوجل فرصة ذهبية للهيمنة على سوق الهواتف المحمولة.

ووصف "جيتس" هذه الفرصة الضائعة بأنها كانت مفتاحًا لتحويل مايكروسوفت إلى الشركة التقنية الأولى في العالم، مشيرًا إلى أنه لو استطاعت شركته السيطرة على سوق أنظمة التشغيل للهواتف غير التابعة لأبحل لكانت الأمور مختلفة تمامًا اليوم.

مقالات مشابهة

  • ماريتا تشينغ تناقش الذكاء الاصطناعي والتغيير الإيجابي
  • لمستخدمي أندرويد.. واتساب يكشف عن ميزة الذكاء الاصطناعي الجديدة
  • تحسين لغة الإشارة عالمياً بواسطة الذكاء الاصطناعي
  • تحديث ثوري في واتساب.. أيقونات محادثات ومجموعات ملونة
  • الذكاء الاصطناعي يتنبأ بمكونات الوجبة المثالية
  • مايكروسوفت تدشن قسمًا داخليًا جديدًا عن الذكاء الاصطناعي
  • شاهد.. مارك زوكربيرج يسرح 5% إضافية من قوة العمل في ميتا
  • واتساب يختبر أداة جديدة للوصول السريع إلى مساعد Meta AI
  • الذكاء الاصطناعي يسعى إلى فهم العالم
  • تحول كبير في Meta.. الذكاء الاصطناعي يؤدي دور مهندسي البرمجيات في 2025