تواصل فتح الطرق في درنة وانتشال 32 جثة
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
أعلنت شركة ليبية استمرار عمليات فتح الطرق في مدينة درنة التي اجتاحتها سيول عارمة قبل أكثر من أسبوعين تسببت في مقتل وفقدان أكثر من 20 ألف شخص.
وقالت شركة الخدمات العامة الحكومية في العاصمة الليبية طرابلس إن فرقها الفنية في درنة تواصل فتح الطرق والمسارات بالمناطق والأحياء التي اجتاحتها الفيضانات.
وذكرت الشركة أن هذه الفرق تعمل على تكثيف أعمال التعقيم لمكافحة القوارض داخل شوارع المدينة المتضررة خوفا من انتشار الأوبئة والأمراض.
في الأثناء، أعلن مركز طب الطوارئ والدعم في ليبيا انتشال 32 جثة لضحايا الفيضانات بمدينة درنة يوم الأربعاء.
وأفاد المركز بأن فرقه الطبية قدمت رعاية طبية لأكثر من 470 متضررا من السيول في مدن ومناطق الجبل الأخضر شرقي البلاد.
وكان الإعصار دانيال قد اجتاح مدنا عدة في شرق ليبيا، أبرزها مدن بنغازي والبيضاء والمرج وسوسة ودرنة التي كانت المتضرر الأكبر، مخلفا آلاف القتلى والمفقودين وأضرارا مادية كبيرة.
وأعلنت الحكومة المكلفة من مجلس النواب الليبي -الخميس- إنشاء صندوق لإعادة إعمار درنة ومناطق شرقي البلاد.
وقالت الحكومة في بيان -بعد اجتماع عقدته في درنة- إنها وافقت "على إنشاء صندوق إعادة إعمار مدينة درنة والمناطق المتضررة" من فيضانات 10 سبتمبر/أيلول الجاري.
وتحكم ليبيا حاليا حكومتان هما حكومة الوحدة الوطنية المعترف بها دوليا ويقودها عبد الحميد الدبيبة، والأخرى في الشرق بقيادة أسامة حماد ويدعمها البرلمان واللواء المتقاعد خليفة حفتر.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
روفينيتي: لا يزال جزءًا كبيرًا من ليبيا تحت سيطرة الميليشيات
ليبيا – قال الخبير الإستراتيجي الإيطالي دانييلي روفينيتي، إن ضرور منتدى الأعمال الليبي – الإيطالي تنبع من التحديات التي تواجهها حاليًا الشركات الإيطالية العاملة في ليبيا.
روفينيتي وفي تصريحات خاصة لموقع “إرم نيوز”، أوضح أن هناك بيئة أمنية غير ملائمة لا تفي بالمعايير الغربية، بل لا تلبي حتى المعايير الأمنية الأساسية، ولا يزال جزء كبير من البلاد تحت سيطرة الميليشيات.
ولفت إلى أن هذه المبادرة تعد ضرورية لأن هذه الشركات تحتاج إلى دعم متنوع من المؤسسات الإيطالية.
وأضاف:” تعتبر هذه المبادرة ذات قيمة لأن التنمية الاقتصادية وخلق فرص عمل جديدة أو تطوير المشاريع القائمة المتوقفة بسبب الديناميكيات البيروقراطية الليبية يمكن أن تحفز استقرار البلاد”.
وشدد على أنه مع ذلك، ينبغي التأكيد على أن ليبيا تحتاج بشكل أساسي إلى الاستقرار، ويتطلب تحقيق ذلك على الأرجح إنشاء حكومة ثالثة بديلة تختلف عن إدارة طرابلس، التي تجاهلت تفويض الأمم المتحدة، والإدارة العشائرية والعسكرية المرتبطة بالمشير خليفة حفتر في برقة.
وأنهى روفينيتي حديثه بالقول: “في نهاية المطاف، يعتبر تطور الأعمال الليبية إيجابيًا بالفعل، ومن الإيجابي بنفس القدر أن يتم ذلك من خلال إيطاليا، ومع ذلك، يجب أن يكون مصحوبًا بجهد سياسي دبلوماسي جريء لإيجاد سبل لحل القضايا القديمة في البلاد،وبخلاف ذلك، يصبح تنفيذ الأعمال التجارية دون استقرار، وبالتالي دون الأمن، أمرًا صعبًا للغاية”