بطل من حرب أكتوبر: مهمتنا الأساسية كانت الإسقاط خلف خطوط العدو
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
قال الرقيب أول عز الدين أبو طالب، أحد أبطال الصاعقة والمظلات المصرية في حرب أكتوبر، إنه التحق بالقوات المسلحة في نوفمبر عام 1969، وكان ذلك في فترة حرب الاستنزاف، حيث التحق بمركز تدريب الصاعقة.
مركز التدريبوأضاف الرقيب أول عز الدين أبو طالب، خلال حواره ببرنامج "الشاهد"، المذاع عبر قناة "إكسترا نيوز"، أنه بقى هناك لمدة سنة واحدة في مركز التدريب، إذ حصل على فرقة 149، ثم انتقل إلى المظلات وحصل على الفرقة 130 ثم ذهب إلى الكتيبة 25 مظلات في عام 1971.
وتابع: "كنت معلما في مركز تدريب الصاعقة ولم أشارك في حرب الاستنزاف، وكانت الكتيبة 25 مظلات في لواء جرى تشكيله حديثا وهو اللواء 150 إبرار جوي مهمته الإسقاط خلف خطوط العدو، وتدربنا عليها حتى عام 1973".
أحد أبطال حرب أكتوبر: بطولات المصريين في الثغرة سببت للعدو الجنون أحد أبطال حرب أكتوبر يروي عن رامبو المصري في معركة الدفرسوار تدريب بالذخيرة الحيةوتابع من أبطال حرب أكتوبر: "في الفترة التي سبقت حرب أكتوبر قمنا بعمل مشاريع تدريب بالإسقاط بالمظلات، وعملنا مشاريع تدريب بالإبرار بالهليوكوبتر، إضافة إلى مشاريع تدريب بالذخيرة الحية وأخرى بالذخيرة الصوتية وكان يحضرها الرئيس الراحل محمد أنور السادات وكان الجو العام جو معركة".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: القوات المسلحة حرب الاستنزاف مركز التدريب حرب أکتوبر
إقرأ أيضاً:
«وكان» وجهة سياحية متميزة تستقطب 19 ألف زائر خلال الربع الأول من العام الجاري
العُمانية: بلغ عدد زوار قرية «وكان» بوادي مستل في ولاية نخل بمحافظة جنوب الباطنة منذ بداية يناير حتى أبريل من العام الجاري 19 ألفًا و270 زائرًا من داخل سلطنة عُمان وخارجها، وذلك حسب الإحصائيات الصادرة من مكتب الإرشاد السياحي في القرية التابعة لوزارة التراث والسياحة.
وتشهد القرية خلال هذه الفترة إقبالًا كبيرًا من الزوار، حيث توضح الإحصائيات أن شهر فبراير من كل عام هو أكثر الشهور استقطابًا للحركة السياحية في القرية، حيث زارها 7888 زائرًا مقارنة بشهر فبراير من عام 2024م والذي بلغ 6499 زائرًا، وكان عدد الزوار في فبراير من عام 2023م بلغ 4974 زائرًا.
وأكدت إدارة التراث والسياحة بمحافظة جنوب الباطنة أن قرية وكان تعد إحدى مناطق الجذب السياحي في محافظة جنوب الباطنة لاعتدال جوها خلال فصل الصيف، حيث إن طقسها يتشابه مع غيرها من المناطق المرتفعة في سلسلة جبال الحجر الغربي مما يساعد الأهالي على استثمار ظروف الطقس في الزراعة حيث تتنوع محاصيلها الزراعية على مدار العام وعلى وجه الخصوص المحاصيل الزراعية التي تجود ثمارها في المناطق ذات الطقس المعتدل صيفًا كأشجار المشمش والرمان والخوخ والجوز والعنب وغيرها من المحاصيل الأخرى.
وقال الدكتور المعتصم بن ناصر الهلالي مدير إدارة التراث والسياحة بمحافظة جنوب الباطنة: إن قرية وكان بولاية نخل اكتسبت مكانة سياحية توفر لزوارها تجارب سياحية مختلفة كتجربة الإقامة في علوها الجبلي الشاهق وهذه التجربة يوفرها نزل الضيافة الموجود فيها وتجربة المشي على المسار الزراعي والمسارات الجبلية القديمة التي أصبحت اليوم مقصدًا للمغامرين من مختلف دول العالم.
وأوضح أن تعدد عناصر الجذب السياحي في قرية وكان ساهمت في جعلها وجهة مستدامة في استقطاب الحركة السياحية ففي فصل الشتاء تنشط إليها السياحة القادمة من خارج سلطنة عُمان بما في ذلك الزوار القادمون من دول مجلس التعاون الخليجي بينما يتركز نشاط السياحة المحلية في فصل الصيف الذي يشهد اعتدالًا في درجات الحرارة ويكون كذلك جاذبًا للحركة السياحية لارتباطه بموسم حصاد مجموعة من الثمار التي تشتهر بها القرية كثمار أشجار المشمس التي يتزامن حصادها في أبريل من كل عام وحصاد ثمار أشجار الخوخ في يونيو وثمار أشجار الرمان والعنب في الفترة الممتدة ما بين يونيو وسبتمبر من كل عام.
وأضاف: إن المسار الزراعي بقرية وكان يعد أجمل التجارب السياحية للزوار، حيث يوفر لهم روح المغامرة والاكتشاف والاستمتاع بالبيئة الجبلية للقرية ويتطلب من الزائر صعود ما يزيد عن 600 درجة للوصول إلى أعلى نقطة فيها، كما تضم القرية معالم واضحة تدل على دورها ومعمارها القديم، منها مسجد أثري ومعالم الحارة القديمة والمدرجات الزراعية التي يمتد تاريخها لفترة بناء القرية قبل مئات السنين.
جدير بالذكر أن المزارعين في قرية وكان يبدأون خلال هذه الفترة بجني ثمار المشمش ويتراوح سعر الكيلوجرام الواحد بين ريالين وثلاثة ريالات عُمانية وذلك حسب نوعية وجودة المنتج من الثمار، ويعد محصول أشجار المشمش في القرية من أهم مصادر دخل المزارعين.