رحيل النجمة اللبنانية نجاح سلام صاحبة أغنية «يا أغلى اسم في الوجود يا مصر»
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
أعلن الملحن الكبير أمجد العطافي خبر رحيل والدة زوجته النجمة اللبنانية نجاح سلام صاحبة أغنية "يا أغلى اسم في الوجود يا مصر"، عبر صفحته الخاصة بموقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك وكتب أنها ستدفن ببيروت. يذكر أن سلام من مواليد 1931 جاءت إلى القاهرة في أواخر الأربعينيات من القرن الماضي وانطلقت في شهرتها ورحلت عن عالمنا اليوم عن عمر ناهز الـ 93 عاما.
وقد أعلنت ابنتها عبر حسابها على "فيس بوك"، وكتبت ابنتها سمر سلمان العطيفى على "فيس بوك" قائلة: "وانتهى المشوار يا عروبة.. ماما في رحاب الله".
الفنانة القديرة نجاح سلام من مواليد 13 مارس عام 1931 اشتهرت بموهبتها خلال الحفلات المدرسية وفى عام 1948 صحبها والدها إلى القاهرة وهي الرحلة التي شهدت تعرفها على عمالقة الطرب ومنهم كوكب الشرق أم كلثوم والموسيقار فريد الأطرش والشيخ زكريا أحمد وغيرهم.
عام 1949 سجلت أول أغانيها وهي "حول يا غنام" وأغنية يا جارحة قلبي وبعدها انطلقت فى مسيرتها الفنية وغنت في مصر وحلب ودمشق وبغداد ورام الله.
مثلت أول أدوارها بالسينما فى فيلم "على كيفك" ثم فيلم "ابن ذوات" و"الدنيا لما تضحك" مع شكري سرحان وإسماعيل ياسين و"الكمساريات الفاتنات" و"سر الهاربة" مع سعاد حسنى وغيرها.
تزوجت الفنان محمد سلمان وأنجبا سمر وريم، وتم تكريم نجاح سلام بمنحها الجنسية المصرية وأطلق عليها لقب "عاشقة مصر" حتى رحلت عن عالمنا في 28 سبتمبر 2023
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الفنانة نجاح سلام نجاح سلام
إقرأ أيضاً:
د. راشد بن محمد عساكر يروي موقفًا إنسانيًا مؤثرًا للملك سلمان مع والده المؤسس قبيل وفاته
المناطق_الرياض
روى الدكتور راشد بن محمد عساكر موقفًا إنسانيًا مؤثرًا يجسد عمق العلاقة بين خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله – ووالده المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن – طيب الله ثراه – وذلك قبل وفاته بنحو شهر في عام 1373هـ.
وقال د. عساكر إن الملك المؤسس كان يرقد على فراش المرض بمدينة الطائف في شهر صفر من العام المذكور، وفي تلك الفترة أخبرته زوجته الأميرة حصة بنت أحمد السديري – رحمها الله – بخطبة عدد من أبنائه، ومن بينهم الأمير سلمان بن عبدالعزيز آنذاك. وحين علم الأمير سلمان بالأمر، قال بكل وفاء:
“لن أتزوج ووالدي مريض.”
وقد تأثر الملك عبدالعزيز بذلك الموقف النبيل، ودعا لابنه بدعاء عاطفي مؤثر وهو على فراش المرض، قائلاً:
“الله يبارك فيه، الله يوفقه، الله يبارك فيه.”
ونقل د. راشد عن خادم الحرمين الشريفين قوله:
“إن دعوة والدي تلك هي أجمل دعوة تلقيتها في حياتي، وتاج على رأسي، وما وصلت إليه من توفيق وفضل كان ببركة تلك الدعوة التي لن أنساها أبدًا.”
وختم د. عساكر بقوله لمقام الملك سلمان:
“بررت بوالدك حيًا وميتًا، فبرّ بك أبناؤك وأسرتك وشعبك.”
داعيًا الله أن يمدّ في عمر خادم الحرمين الشريفين، ويحفظه، ويمتّعه بالصحة والعافية، ويجعله ذخرًا للوطن والأمة الإسلامية.