البديوي: اتفاقية التجارة الحرة بين مجلس التعاون وباكستان تأتي إدراكًا بأهمية تعزيز العلاقات التجارية مع الدول
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
أكد معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الأستاذ جاسم محمد البديوي، أن اتفاقية الأحرف الأولى للتجارة الحرة بين مجلس التعاون وجمهورية باكستان الإسلامية تأتي إدراكًا لأهمية تعزيز العلاقات التجارية والتعاون الاقتصادي مع الدول والتكتلات الدولية.
جاء ذلك خلال توقيعه مع معالي وزير التجارة الباكستاني الدكتور جوهر إعجاز، لاتفاقية الأحرف الأولى للتجارة الحرة بين مجلس التعاون وجمهورية باكستان الإسلامية، اليوم الخميس بمقر الأمانة العامة في مدينة الرياض.
وأشار البديوي إلى أن هذه الاتفاقية الاقتصادية التاريخية تمثل نقطة تحول مهمة في التعاون وستسهم في النمو والازدهار بما يخدم المصالح المشتركة للجانبين، فهو يؤكد على الأهمية الحيوية للتعاون الوثيق بين الدول لتعزيز العلاقات الاقتصادية.
وأفاد معاليه بأن دول مجلس التعاون تمضي قدماً في ملف المفاوضات للتجارة الحرة بين دول مجلس التعاون ودول أخرى، بهدف فتح وتعزيز آفاق التعاون التجاري والاقتصادي لدول مجلس التعاون إقليميًا ودولياً.
وأعرب معالي الأمين العام لدول مجلس التعاون عن شكره وتقديره للفرق التفاوضية من دول المجلس والأمانة العامة على جهودهم وتفانيهم في ملف المفاوضات مع جمهورية باكستان وصولاً للتوقيع على هذه الاتفاقية.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية مجلس التعاون الحرة بین
إقرأ أيضاً:
بينها العراق.. الحرس الثوري يطلق تحذيرات بشأن احتمالية مهاجمة داعش لدول عدة - عاجل
بغداد اليوم - متابعة
رجح القائد السابق للحرس الثوري الإيراني، اللواء محمد علي جعفري، اليوم الاثنين (30 كانون الأول 2024)، أن يعيد داعش الارهابي نشاطه رغم هزيمته في بعض الدول، بينها العراق وإيران.
وقال جعفري في مقابلة تابعتها "بغداد اليوم": "قامت بعض الدول المعادية للثورة الإسلامية بإنشاء تنظيم داعش وأرادوا احتلال هذه المنطقة من سوريا إلى العراق، وكان هدف داعش هو إقامة منطقة عازلة بين ايران وأمن إسرائيل، لكن خلال 4-5 سنوات من الجهود التي بذلها القائد السابق لفيلق القدس قاسم سليماني ليل نهار، وبلباقته وذكائه وشجاعته، انتهت قصة داعش، وبطبيعة الحال، كانت عوامل أخرى حاسمة في التعامل مع ظاهرة داعش، بما في ذلك إرادة الرئيس السوري بشار الأسد في ذلك الوقت".
ورأى جعفري، أن "داعش بوحشيته لم يلتزم بأي مبدأ، لكنه لم ينجح، وسرعان ما أصبح مكروها من قبل الجميع، ولا مكان له في العالم"، مضيفا: "بالطبع، للتنظيم تواجد متفرق وسري في الدول المجاورة لنا، لكن هذا التواجد ليس رسمياً ويمكنه تطويره".
وتابع: "يبدو أن تنظيم داعش في تراجع، لكنه قد يستمر في تواجده المتفرق لفترة أطول ويقوم بتنفيذ ضربات بهدف خلق حالة من انعدام الأمن في بعض البلدان مثل العراق وأفغانستان وسوريا وحتى حدود إيران".
وأشار إلى أنه "في بداية تمرد داعش في سوريا، كان سليماني قد هيأ أرضية المواجهة هناك، ولم يكن أحد يتخيل أن الإرهابيين سينتشرون بهذه السرعة ويصلون إلى الجزء الخلفي من قصر بشار الأسد في دمشق".
وذكر جعفري، أن "الإنجاز الأكبر الذي حققته الحرب السورية بالنسبة لنا هو التنسيق بين عشرات الآلاف من القوات العراقية والسورية والأفغانية والإيرانية واللبنانية معا، مما خلق قوة وقدرة كبيرة في جبهة المقاومة للثورة الإسلامية".
وختم القائد السابق للحرس الثوري الإيراني بالاشارة الى أن "سليماني طلب عدة مرات من بشار الأسد تسليح الشعب السوري لكنه رفض ذلك".