تتواصل احتفالات اليمنيين في مناطق سيطرة مليشيات الحوثي التابعة لإيران، بأعياد الثورة اليمنية الخالدة 26 سبتمبر، رغم محاولات المنع والتقييد والتضييق التي تمارسها مخلفات الإمامة تجاه هذه المناسبة اليمنية العظيمة.

وفي مقطع فيديو طالعه "المشهد اليمني"، احتفلت طالبات مدرسة أجيال الربيع الأهلية بالعاصمة صنعاء، بالعيد الوطني 61 لثورة السادس والعشرين من سبتمبر الخالدة، بطريقة مهيبة ومقدمة أسطورية تصف رسوخ الجمهورية في وجدان ونفوس الأجيال، وتعري السلالة الخبيثة التي دنست اليمن لأكثر من 1000 سنة.

وشنت طالبات الجمهورية هجوما عنيفًا على السلالة المستبدة، بطريقة أظهرت مدى اعتزاز الأجيال اليمنية بثورتها الخالدة، وفخرها بتضحيات الآباء والأجداد في سبيل تخليص الشعب والوطن من رجس الإمامة، وإعادة "الحكم للشعب لا بدر ولا حسن".

وأشعلت كلمات شاعر الثورة المجيدة، محمد محمود الزبيري، حماس الفعالية السبتمبرية، وارتسمت أفراح سبتمبر ووهجه الوضاء على وجوه الطالبات الصغار اللاتي رفعن أعلام الجمهورية خفاقة، وهتفن بالصوت الواحد "بالروح بالدم نفديك يا يمن".

اقرأ أيضاً صحيفة لندنية تكشف مصير المفاوضات بعد هجوم الحوثي على الحدود السعودية وإقالة حكومة الانقلاب وتصاعد الغضب الشعبي بصنعاء بمناسبة ثورة 26 سبتمبر.. العرادة يضع حجر الأساس لاستكمال مشروع مطار مأرب الدولي الحوثيون يبدؤون بخطة هدم آخر نصب تذكاري للجمهورية في ميدان السبعين بصنعاء (تفاصيل) أول تعليق حكومي على حملات التشويه الحوثية ضد المرأة اليمنية في احتفالات ثورة 26 سبتمبر الخالدة المقاومة بالاحتفاء.. دلالات الاحتفاء اليمني الواسع بذكرى ثورة الـ26 من سبتمبر برلماني بصنعاء يحذر المليشيا من نتائج وخيمة لمعاداة الشعب ويعترف باتساع الاحتقان الشعبي المقالح: الهاشميات وبقية الفتيات اليمنيات سيثرن في وجه الردة الكبيرة بصنعاء ‏محور عتق يحتفي بالذكرى الـ61 لثورة 26 سبتمبر ويعلن الجاهزية المليشيا تحرم المغتربين اليمنيين من التواصل مع أسرهم في ذكرى 26 سبتمبر جمهورية تختفي من الوجود .. وإعلان صادم بشأن مصير سكانها: لن يبقى منهم أحد!! تحذيرات من عواصف رعدية في 12 محافظة خلال الساعات القادمة صحيفة سعودية تكشف الجهة التي أجبرت زعيم المليشيات الحوثية على الإطاحة بحكومة الانقلاب

وتتواصل احتفالات اليمنيين لليوم الرابع على التوالي في عدد من المحافظات اليمنية بما فيها الواقعة تحت سيطرة الحوثي، وسط سخط شعبي واسع من رفض المليشيا صرف المرتبات والأزمة الاقتصادية التي تعصف بمختلف شرائح المجتمع اليمني.

وكان الحوثيون، قد أهانوا العلم الجمهوري في شوارع العاصمة صنعاء، وشنوا حملة اعتقالات طالت أكثر من 1000 الف شاب يمني رفعوا أعلام الجمهورية خلال الأيام الماضية.

ووثقت العديد من مقاطع الفيديو، تمزيق كتائب عبدالملك الحوثي بصنعاء للعلم اليمني ورميه على الأرض ودعسه بالأقدام، ورميه تحت عجلات وإطارات السيارات الحكومية، ومصادرة أعلام الجمهورية من على سيارات مواطنين خرجوا للاحتفال بذكرى ثورة 26 سبتمبر الخالدة.

كما وثقت مقاطع فيديو، عناصر حوثية وهي تعتدي بأعقاب البنادق على شباب وفتيان صغار رفعوا العلم الجمهوري بصنعاء، الثلاثاء.

وخرج عشرات الآلاف من المواطنين بالعاصمة صنعاء، الثلاثاء للاحتفال بذكرى ثورة اليمنيين الخالدة والتنديد بتدنيس مليشيات عبدالملك الحوثي الكهنوتية للعلم الجمهوري المقدس، ودوت هتافات: "جمهورية جمهورية .. بالروح بالدم نفديك يا يمن" في مختلف أنحاء العاصمة صنعاء.

https://twitter.com/Twitter/status/1707485478008566093

المصدر: المشهد اليمني

كلمات دلالية: ثورة 26 سبتمبر

إقرأ أيضاً:

مدام دي سيفينيه.. أيقونة الأدب الفرنسي الخالدة في فن الرسائل

في القرن السابع عشر، وسط بلاط لويس الرابع عشر الباذخ وحياة النبلاء المترفة، برز اسم مدام دي سيفينيه (Madame de Sévigné) كواحدة من أبرز الشخصيات الأدبية في فرنسا، ليس من خلال الروايات أو المسرحيات، بل عبر فن الرسائل، الذي أتقنته ببراعة جعلت منها أيقونة أدبية خالدة.

من هي مدام دي سيفينيه؟

وُلدت ماري دو رابوتان-شانتال، ماركيزة دي سيفينيه، عام 1626 لعائلة أرستقراطية فرنسية. فقدت والديها في سن مبكرة، وتلقت تعليمًا متميزًا جعلها على دراية بالأدب والفكر السائد في عصرها. تزوجت من ماركيز دي سيفينيه، الذي قُتل في مبارزة عام 1651، تاركًا إياها أرملة شابة في الخامسة والعشرين من عمرها. بعد وفاة زوجها، كرست حياتها لتربية طفليها، خصوصًا ابنتها فرانسواز، التي كانت محور رسائلها.

رسائل صنعت مجدها

بدأت مدام دي سيفينيه كتابة الرسائل إلى ابنتها بعد زواج الأخيرة وانتقالها إلى جنوب فرنسا عام 1671. كانت هذه الرسائل مليئة بالمشاعر، حيث عبرت فيها عن حبها العميق لابنتها وافتقادها لها، لكنها لم تقتصر على العواطف فقط، بل قدمت وصفًا حيًا ودقيقًا لحياة المجتمع الفرنسي في ذلك العصر.

تناولت في رسائلها أخبار البلاط الملكي، الفضائح، الشؤون السياسية، والأحداث الكبرى مثل محاكمة نيكولا فوكيه، وزير مالية لويس الرابع عشر، وسقوط مدام دو مونتيسبان، إحدى عشيقات الملك. بأسلوبها الساخر والذكي، نجحت في رسم صورة دقيقة للمجتمع الفرنسي آنذاك، مما جعل رسائلها مرجعًا تاريخيًا وأدبيًا فريدًا.

لماذا اشتهرت رسائلها؟

لم تكن رسائل مدام دي سيفينيه مجرد خطابات شخصية، بل تميزت بأسلوبها البسيط والعفوي الممزوج بالحكمة والفكاهة. لم تكن تسعى للنشر، لكنها كتبت كما لو كانت تحكي قصة يومية، مما جعلها قريبة من القارئ. وبعد وفاتها عام 1696، نُشرت رسائلها وأصبحت نموذجًا أدبيًا يحتذى به في فن الرسائل.

إرث أدبي خالد

اليوم، تُعتبر رسائل مدام دي سيفينيه من أهم الأعمال الكلاسيكية في الأدب الفرنسي، حيث تعكس ببراعة روح القرن السابع عشر. تُدرّس نصوصها في المدارس والجامعات، ويُستشهد بها كمثال على الأسلوب الأدبي الرشيق الذي يجمع بين العاطفة والفكر العميق.

رغم مرور أكثر من ثلاثة قرون على وفاتها، لا تزال مدام دي سيفينيه تُقرأ ويُحتفى بها، وكأن رسائلها لم تفقد بريقها أبدًا.


 

مقالات مشابهة

  •  السامعي والرهوي يفتتحان المؤتمر اليمني الأول للصيدلة السريرية بجامعة 21 سبتمبر
  • افتتاح المؤتمر اليمني الأول للصيدلة السريرية بجامعة 21 سبتمبر
  • تشييع جثمان نجل نائب رئيس الجمهورية الأسبق في بنها.. شاهد
  • مدام دي سيفينيه.. أيقونة الأدب الفرنسي الخالدة في فن الرسائل
  • مليشيا الحوثي تمنع الطيران الأجنبي من دخول الأجواء اليمنية دون تصاريحها
  • الجديد: لن يتغير حالنا إلا بثورة مسلحة جديدة يقودها رجال صادقون
  • شاهد | القبيلة اليمنية ومن يريد احتلال اليمن .. كاريكاتير
  • شاهد.. فعاليات نهائي بطولة الجمهورية للفروسية لقادرون باختلاف ذوي الهمم
  • منى أحمد تكتب: قيثارة السماء الخالدة
  • السيد عبدالملك الحوثي: استشهاد الرئيس الصماد كان من أكبر الحوافز للشعب اليمني في التضحية والثبات