بشموخ يمني وعزة جمهورية تعانق السحاب.. طالبات مدرسة أهلية بصنعاء تدوس أعناق السلالة وتحتفي بثورة 26 سبتمبر ”شاهد”
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
تتواصل احتفالات اليمنيين في مناطق سيطرة مليشيات الحوثي التابعة لإيران، بأعياد الثورة اليمنية الخالدة 26 سبتمبر، رغم محاولات المنع والتقييد والتضييق التي تمارسها مخلفات الإمامة تجاه هذه المناسبة اليمنية العظيمة.
وفي مقطع فيديو طالعه "المشهد اليمني"، احتفلت طالبات مدرسة أجيال الربيع الأهلية بالعاصمة صنعاء، بالعيد الوطني 61 لثورة السادس والعشرين من سبتمبر الخالدة، بطريقة مهيبة ومقدمة أسطورية تصف رسوخ الجمهورية في وجدان ونفوس الأجيال، وتعري السلالة الخبيثة التي دنست اليمن لأكثر من 1000 سنة.
وشنت طالبات الجمهورية هجوما عنيفًا على السلالة المستبدة، بطريقة أظهرت مدى اعتزاز الأجيال اليمنية بثورتها الخالدة، وفخرها بتضحيات الآباء والأجداد في سبيل تخليص الشعب والوطن من رجس الإمامة، وإعادة "الحكم للشعب لا بدر ولا حسن".
وأشعلت كلمات شاعر الثورة المجيدة، محمد محمود الزبيري، حماس الفعالية السبتمبرية، وارتسمت أفراح سبتمبر ووهجه الوضاء على وجوه الطالبات الصغار اللاتي رفعن أعلام الجمهورية خفاقة، وهتفن بالصوت الواحد "بالروح بالدم نفديك يا يمن".
اقرأ أيضاً صحيفة لندنية تكشف مصير المفاوضات بعد هجوم الحوثي على الحدود السعودية وإقالة حكومة الانقلاب وتصاعد الغضب الشعبي بصنعاء بمناسبة ثورة 26 سبتمبر.. العرادة يضع حجر الأساس لاستكمال مشروع مطار مأرب الدولي الحوثيون يبدؤون بخطة هدم آخر نصب تذكاري للجمهورية في ميدان السبعين بصنعاء (تفاصيل) أول تعليق حكومي على حملات التشويه الحوثية ضد المرأة اليمنية في احتفالات ثورة 26 سبتمبر الخالدة المقاومة بالاحتفاء.. دلالات الاحتفاء اليمني الواسع بذكرى ثورة الـ26 من سبتمبر برلماني بصنعاء يحذر المليشيا من نتائج وخيمة لمعاداة الشعب ويعترف باتساع الاحتقان الشعبي المقالح: الهاشميات وبقية الفتيات اليمنيات سيثرن في وجه الردة الكبيرة بصنعاء محور عتق يحتفي بالذكرى الـ61 لثورة 26 سبتمبر ويعلن الجاهزية المليشيا تحرم المغتربين اليمنيين من التواصل مع أسرهم في ذكرى 26 سبتمبر جمهورية تختفي من الوجود .. وإعلان صادم بشأن مصير سكانها: لن يبقى منهم أحد!! تحذيرات من عواصف رعدية في 12 محافظة خلال الساعات القادمة صحيفة سعودية تكشف الجهة التي أجبرت زعيم المليشيات الحوثية على الإطاحة بحكومة الانقلابوتتواصل احتفالات اليمنيين لليوم الرابع على التوالي في عدد من المحافظات اليمنية بما فيها الواقعة تحت سيطرة الحوثي، وسط سخط شعبي واسع من رفض المليشيا صرف المرتبات والأزمة الاقتصادية التي تعصف بمختلف شرائح المجتمع اليمني.
وكان الحوثيون، قد أهانوا العلم الجمهوري في شوارع العاصمة صنعاء، وشنوا حملة اعتقالات طالت أكثر من 1000 الف شاب يمني رفعوا أعلام الجمهورية خلال الأيام الماضية.
ووثقت العديد من مقاطع الفيديو، تمزيق كتائب عبدالملك الحوثي بصنعاء للعلم اليمني ورميه على الأرض ودعسه بالأقدام، ورميه تحت عجلات وإطارات السيارات الحكومية، ومصادرة أعلام الجمهورية من على سيارات مواطنين خرجوا للاحتفال بذكرى ثورة 26 سبتمبر الخالدة.
كما وثقت مقاطع فيديو، عناصر حوثية وهي تعتدي بأعقاب البنادق على شباب وفتيان صغار رفعوا العلم الجمهوري بصنعاء، الثلاثاء.
وخرج عشرات الآلاف من المواطنين بالعاصمة صنعاء، الثلاثاء للاحتفال بذكرى ثورة اليمنيين الخالدة والتنديد بتدنيس مليشيات عبدالملك الحوثي الكهنوتية للعلم الجمهوري المقدس، ودوت هتافات: "جمهورية جمهورية .. بالروح بالدم نفديك يا يمن" في مختلف أنحاء العاصمة صنعاء.
https://twitter.com/Twitter/status/1707485478008566093
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: ثورة 26 سبتمبر
إقرأ أيضاً:
خبراء الصحة يحذرون: تفشى السلالة القاتلة من جدرى القرود فى المملكة المتحدة
كشفت صحيفة “ديلى ميل” البريطانية، أنه أصيب شخص ثامن بالسلالة القاتلة من جدرى القرود، في المملكة المتحدة، فقد أكد مسؤولون صحيون اليوم اكتشاف حالة أخرى من سلالة جديدة قاتلة من فيروس جدرى القرود في المملكة المتحدة.
وأضافت الصحيفة، أن السلالة “1ب” الجديدة، التي أطلق عليها الخبراء اسم “الأكثر خطورة حتى الآن”، تسببت في وفاة واحد من كل 10 من المصابين بها، ويعتقد أنها وراء موجة من حالات الإجهاض في أفريقيا، وبهذا يصل إجمالي عدد الحالات المؤكدة في بريطانيا إلى 8 حالات، لكن المملكة المتحدة لم تسجل أي حالات وفاة.
وأوصحت أنه لم يكن للمريض الذي لم يتم التعرف على هويته، والذي يعيش في لندن، أي صلة بالحالات السبع السابقة، ولا يعرف المسؤولون حتى الآن كيف أصيب هؤلاء بالسلالة، لكن وكالة الأمن الصحي البريطانية قالت، إن هذا الشخص سافر “مؤخرًا” إلى المملكة المتحدة قادماً من أوغندا.
سارع مسؤولو الصحة إلى طمأنة الجمهور بشأن التهديد الذي يشكله النوع 1ب.
وقالت البروفيسورة سوزان هوبكنز، المستشارة الطبية الرئيسية في هيئة الخدمات الصحية بالمملكة المتحدة: “لا يزال الخطر الذي يهدد سكان المملكة المتحدة منخفضا، مضيفة أنه تم تحديد المخالطين المقربين وتقديم المشورة المناسبة لهم من أجل تقليل فرصة انتشار المرض بشكل أكبر، وأنه يتلقى المريض العلاج الآن في وحدة العزل عالية المستوى في مستشفى رويال فري في شمال لندن.
هل ينتشر سلالة MPox الجديدة بشكل أكبر؟
وقال المسؤولون أيضًا، إنه سيتم تقديم الاختبارات والتطعيم للمخالطين للحالة إذا لزم الأمر، وقد تم اكتشاف أول حالة إصابة بفيروس جدرى القرود mpox في المملكة المتحدة بعد أن ظهرت على الشخص أعراض تشبه أعراض الأنفلونزا، تلاها طفح جلدي، وحضر إلى قسم الحوادث والطوارئ في 27 أكتوبر حيث تم اختباره، وتم نقلهم أيضًا إلى وحدة العزل عالية المستوى في مستشفى رويال فري في شمال لندن .
وفي نوفمبر، أكد المسؤولون، أن 4 أشخاص مرضى آخرين يتلقون العلاج في مستشفى جايز وسانت توماس التابع لهيئة الخدمات الصحية الوطنية ومستشفيات شيفيلد التعليمية التابعة لهيئة الخدمات الصحية الوطنية بسبب هذه السلالة.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، تم اكتشاف حالة سادسة – لم تكن لها روابط سابقة بالحالات الأخرى – في شرق ساسكس، وكانوا قد عادوا مؤخرًا من أوغندا، وقال المسؤولون إنهم الآن تحت رعاية متخصصة في مؤسسة جاي وسانت توماس التابعة لهيئة الخدمات الصحية الوطنية، لم يكشف المسؤولون عن المكان الذي كانت تتلقى فيه الحالة السابعة العلاج.
في يوليو، أعلنت منظمة الصحة العالمية تفشي جدرى القرود في العديد من دول وسط أفريقيا باعتباره “حالة طوارئ صحية عامة تثير قلقا دوليا”. وهذا هو نفس التصنيف الذي أطلقته منظمة الصحة العالمية على كورونا في أواخر يناير 2020، قبل أسابيع قليلة من انتشار الفيروس في جميع أنحاء العالم، يسبب مرض الجدري القرود آفات متكتلة مميزة، بالإضافة إلى الحمى والأوجاع والآلام والتعب، ومع ذلك، في عدد قليل من الحالات، يمكن أن يدخل إلى الدم والرئتين، وكذلك إلى أجزاء أخرى من الجسم، عندما يصبح مهددًا للحياة.
كما تم استخدام لقاحات جدرى القرود mpox الحالية، والتي تم تصميمها للعمل على الجدري وهو قريب من فيروس جدرى القرود mpox، أثناء تفشي المرض في عام 2022 ضد السلالة الأكثر اعتدالا، ولكن لم يتم اختبارها على نطاق واسع ضد سلالة 1ب الأكثر فعالية.
وتوصي منظمة الصحة العالمية، وهيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية بالحصول على لقاح في غضون 4 أيام من الاتصال بشخص مصاب بالفيروس أو في غضون ما يصل إلى 14 يومًا إذا لم تكن هناك أعراض.
وتنصح العاملين في مجال الرعاية الصحية والرجال الذين لا يمارسون الجنس بطرق طبيعية بتلقي اللقاح حتى لو لم يتعرضوا لأي فيروس من عائلة جدرى القرود mpox، مضيفة، أنه لا توجد علاجات مباشرة متاحة، حيث يركز الأطباء بدلاً من ذلك على دعم المريض لمساعدة جسمه على محاربة الفيروس.
اليوم السابع
إنضم لقناة النيلين على واتساب