تفاصيل جديدة.. الموت يخطف الطبيب علي السعد وزوجته وابنته تاركا خلفه ثلاثة أبناء
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
#سواليف
لم يكمل مسيره، فقد باغته الموت، وطال زوجته وطفلته على #طريق_البيضاء في لواء البترا، الأربعاء، في #حادث_تدهور مؤسف، رسم معالم الحزن لعائلته ومحبيه.
#الدكتور #علي_السعد “أبو حسين”، أراد أن يذهب برحلة سياحية إلى البترا برفقة أسرته وأسرة شقيقة زوجته، واستقل مركبته برفقة زوجته وطفلته ، بينما استقل 3 من أبنائه مركبة أخرى.
ويقول مصدر مقرب من السعد: ” لقد كان موته فاجعة لمن حوله، ولقد كان فرحا بذهابه برفقة أسرته، واليوم يغادر الحياة فجأة ولقد رحل مبكرا “.
مقالات ذات صلة الجمعة .. أجواء خريفية 2023/09/29وأضاف المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه أن 3 من أبنائه نجوا من الحادثة (14 عاما و 9 و 7 أعوام)، إذ كانوا يستقلون مركبة أخرى، إذ شاءت الأقدار أن يعيشوا على ذاكرة والديهم وشقيقتهم الطفلة .
وبين أن الدكتور علي يعمل رئيس قسم المختبرات وعلم الأنسجة و استشاري علم الأمراض في أحد المسشتفيات الخاصة بالعاصمة عمان.
وأكد أن الطبيب كان محبا للآخرين وعرف عنه دماثة أخلاقه وطيبة قلبه ، وعرف عنه تفانيه في عمله، ولا يتوانى عن مساعدة الآخرين.
“المأساة طالت الكوادر العاملة في المستشفى الذي يعمل يعمل به، والمرضى الذين كانوا يتعاملون معه” ، وفق شهادة المصدر الذي استذكره أمام صعوبة الحادثة التي أشعلت مواقع التواصل الاجتماعي في الأردن.
رؤيا
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف طريق البيضاء حادث تدهور الدكتور علي السعد
إقرأ أيضاً:
حيث الإنسان يبعث الحياة في سكن الطالبات بجامعة تعز ويتكفل بكل إحتياجاته حتى زهور الزينة .. تفاصيل العطاء الذي لن يندم عليه أحد
أكثر ما تخشاه فتيات الريف في السنة الأخيرة من الثانوية ليس الامتحان، بل وجود سكن ملائم يساعدهن على استكمال التعليم الجامعي.
لكن وسط كل تلك الظلمة، ثمة نور، هناك أسر تحترم أحلام بناتها، لكنها لا تملك المال كي تبعثهن للحياة في مدينة تحتاج إلى كل شيء.
حيث الإنسان بحث عن فتيات تجاوزن كل التحديات، ووجدن مبنى يجمعهن في المدينة قرب الجامعة فغير البرنامج واقع حال مبنى أثرت فيه السنوات، لكنها لم تؤثر في قلوب ساكنيه.
تبدأ الحكاية عندما عزمت مؤسسة توكل كرمان عبر برنامج "حيث الإنسان" في موسمه السابع ان تنفذ تدخلًا جديدًا في سكن الطالبات بجامعة تعز، في مديرية المظفر بمحافظة تعز (جنوب غرب اليمن). حيث قامت بإعادة تأثيث السكن بشكل كامل بعد أن تعرض للنهب والتدمير جراء الحرب.
مدير عام سكن الطالبات في جامعة تعز، حليمة أحمد، أوضحت أن السكن يعد ملاذًا آمنًا للطالبة، حيث يستقبل طالبات من مختلف المناطق، بسعة 200 طالبة.
يتكون السكن من خمسة أدوار تضم 64 غرفة موزعة على 7 أجنحة في كل دور.
وأضافت أن السكن قبل الحرب كان في حالة جيدة، لكن الحرب تسببت في فقدان الأثاث وتدمير أجزاء منه، بما في ذلك تعرض الدور الثاني لقذيفة. ورغم هذه الصعوبات، يظل السكن يضم طالبات متميزات، معظمهن من كلية الطب، وهن دائمًا متفوقات.
وأشارت حليمة إلى أن الكثير من الطالبات القادمات من الريف يجدن في السكن ملاذًا آمنًا ومستقرًا، ليصبح مكانًا يشبه المنزل خلال سنوات دراستهن.
وأوضحت حليمة أن السكن يحتاج إلى تجديد الأغطية والمخدات والملايات بسبب تقادمها، مما خلق شعورًا بالطمأنينة والتفاؤل لدى الطالبات.
من جهتها، شددت وجدان أمين، إحدى طالبات السكن، بأهمية السكن في توفير الأمن والنظام للطالبات القادمات من الريف، قائلة: "لولا السكن لما التحقنا بالجامعة ولما حققنا أحلامنا"، مشيرة إلى أن السكن تعرض للنهب في السنوات السابقة، ويحتاج إلى تجديد.
وفي استجابة لهذه الاحتياجات، قامت مؤسسة توكل كرمان وعبر برنامج "حيث الإنسان" بإجراء إحصاء شامل للنواقص في السكن، وتم توفير العديد من المتطلبات الضرورية مثل؛ 30 فرنًا، أغطية، ستائر، كراسي لصالة المراجعة، فضلا عن الزهور والزينة لتحسين الأجواء في السكن.
وفي ختام حديثها، شكرت حليمة أحمد مؤسسة توكل كرمان على الدعم الكبير الذي أسعد الطالبات وأعاد إليهن الأمل، مؤكدة أن هذا العطاء لن يندم عليه أحد.