فضيحة تكريم نازي أوكراني ببرلمان كندا.. الغرب يتجاهل الإدانة
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
أثارت دعوة البرلمان الكندي لعضو سابق من منظمة أس اس غاليسيا النازية الأوكرانية التي اشتهرت خلال الحرب العالمية الثانية بإرتكاب جرائم بحق المدنيين الأوكرانيين والبولنديين
وتكريمه خلال حضور الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي في البرلمان الكندي بصفة تخفي صفته الحقيقية، إذا تم تقديمه أمام أعضاء مجلس العموم بحضور زيلينسكي ورئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو بإعتباره مقاتلا لتحرير أوكرانيا من الجيش الأحمر السوفياتي خلال الحرب العالمية.
الفضيحة المدوية أثارت جدلا واسعا في كندا وعبر العالم وأدت الى استقالةِ رئيس مجلس العموم الكندي أنتوني روتا، واعتذار علني من رئيس الوزراء جاستن ترودو ، ولكنه رفض تحمل المسؤولية، وأنحى باللائمة على رئيسِ مجلس العموم.
روسيا اعتبرت الحادثة دليلا قاطعا على الأيديولوجية النازية لنظام كييف وأن تبريرات الحكومة الكندية مثيرة للشفقة، داعية الى تسليم النازي ياروسلاف هونكا الى العدالة.. فما دلالات تمجيد النازية في البرلمان الكندي؟Your browser does not support audio tag.
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الحرب العالمية الثانية النازية فلاديمير زيلينسكي
إقرأ أيضاً:
الإفراج عن رئيس كوريا الجنوبية المعزول يون سوك يول
ذكرت وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية للأنباء، أن محكمة ألغت اليوم الجمعة، أمر اعتقال الرئيس الموقوف عن العمل يون سوك يول.
وبحسب الوكالة، يمهد ذلك الأمر الطريق أمام إطلاق سراحه بعد اعتقاله في منتصف يناير (كانون الثاني) بتهمة العصيان بسبب فرض الأحكام العرفية لفترة لم تدم طويلاً.
إطلاق سراح يون من الحجز بعد موافقة المحكمة على طلب إلغاء اعتقاله https://t.co/ERijzHIpWQ
— وكالة يونهاب للأنباء (@YonhapArabic) March 7, 2025ولم يتسن على الفور الوصول إلى متحدث باسم المحكمة للحصول على تعليق.
ونقلت قناة "واي.تي.إن" عن المستشار القانوني ليون القول، إن "سيادة القانون في كوريا الجنوبية لا تزال قائمة".
وذكرت وسائل إعلام محلية أنه من المتوقع إطلاق سراح يون على الفور، وأن يشارك في محاكمته دون احتجاز.
وقال محامو يون إن أمر الاعتقال الذي أبقاه قيد الاحتجاز لا قيمة له لأن الطلب المقدم من الادعاء كان معيباً من الناحية الإجرائية.
وأعلن يون الأحكام العرفية في الثالث من ديسمبر (كانون الأول)، وقال إن الإجراء كان ضرورياً للتخلص من العناصر "المناهضة للدولة"، لكنه ألغاه بعد 6 ساعات بعد أن صوت البرلمان على رفضه. وقال إنه لم يكن ينوي أبداً فرض الأحكام العسكرية بشكل كامل.
وبعد هذا بأسابيع، صوت البرلمان الذي تقوده المعارضة لصالح وقفه عن العمل بسبب اتهامات بانتهاك واجبه الدستوري بإعلان الأحكام العرفية.
ويواجه يون قضية جنائية منفصلة، وأصبح في 15 يناير (كانون الثاني) أول رئيس يتم إلقاء القبض عليه، وهو في السلطة بتهم جنائية.