فضيحة تكريم نازي أوكراني ببرلمان كندا.. الغرب يتجاهل الإدانة
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
أثارت دعوة البرلمان الكندي لعضو سابق من منظمة أس اس غاليسيا النازية الأوكرانية التي اشتهرت خلال الحرب العالمية الثانية بإرتكاب جرائم بحق المدنيين الأوكرانيين والبولنديين
وتكريمه خلال حضور الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي في البرلمان الكندي بصفة تخفي صفته الحقيقية، إذا تم تقديمه أمام أعضاء مجلس العموم بحضور زيلينسكي ورئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو بإعتباره مقاتلا لتحرير أوكرانيا من الجيش الأحمر السوفياتي خلال الحرب العالمية.
الفضيحة المدوية أثارت جدلا واسعا في كندا وعبر العالم وأدت الى استقالةِ رئيس مجلس العموم الكندي أنتوني روتا، واعتذار علني من رئيس الوزراء جاستن ترودو ، ولكنه رفض تحمل المسؤولية، وأنحى باللائمة على رئيسِ مجلس العموم.
روسيا اعتبرت الحادثة دليلا قاطعا على الأيديولوجية النازية لنظام كييف وأن تبريرات الحكومة الكندية مثيرة للشفقة، داعية الى تسليم النازي ياروسلاف هونكا الى العدالة.. فما دلالات تمجيد النازية في البرلمان الكندي؟Your browser does not support audio tag.
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الحرب العالمية الثانية النازية فلاديمير زيلينسكي
إقرأ أيضاً:
فضيحة كهرباء عدن.. "بترومسيلة" تعود للخدمة شكلياً ومدة التشغيل لا تتجاوز ساعتين
شكا سكان محليون في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، الأحد، من استمرار أزمة الكهرباء جراء الانقطاعات الطويلة، وسط تأكيدات بتفاقم الأزمة في محافظة لحج المجاورة، حيث بلغت مدة الانقطاع قرابة أسبوع.
يأتي ذلك بالتزامن مع إعلان المؤسسة العامة للكهرباء في عدن عن عودة محطة "بترومسيلة" إلى الخدمة منذ صباح اليوم ذاته، بعد تجميع كميات من النفط الخام المخصص لأيام (الخميس، والجمعة والسبت)، بحسب تعبيرها في بلاغ صحفي.
وأبدى السكان استغرابهم من وصف البلاغ لعودة المحطة إلى الخدمة بعد تجميع كميات النفط، معتبرين أن الانقطاعات خلال الأيام الثلاثة الماضية كانت متعمدة.
وأوضحت المؤسسة، في بلاغها، أن استمرار تشغيل محطة "بترومسيلة" بحدها الأدنى من القدرة الإنتاجية مرهون بتدفق النفط الخام من حضرموت بواقع أربع ناقلات، ومثلها من منشأة صافر بمأرب.
وأشارت إلى أن هناك كمية قادمة حالياً من صافر لا تتجاوز 900 برميل، وهي نصف الكمية المطلوبة، في إقرار ضمني بأنها لم تصلها أي كمية وقود خلال فترة أيام الانقطاعات وأن عودتها للخدمة كان بفعل وقود متوفر.
وذكر السكان لوكالة خبر، أن مدة التشغيل الحالية طيلة النهار لم تتجاوز ساعتين، بينما تنقطع الخدمة كليا خلال المساء، ما يعكس حجم اللامبالاة وانعدام المسؤولية لدى الجهات الحكومية المعنية، خصوصاً مع غياب آلية دقيقة لتوفير الوقود اللازم لتشغيل المحطة، وعدم الاستفادة من الطاقة الشمسية المتوفرة خلال ساعات النهار وبعض ساعات المساء.
في السياق ذاته، شهدت مديريتا المنصورة والشيخ عثمان بعدن، احتجاجات غاضبة مساء السبت، حيث خرج مئات المحتجين إلى الشوارع، وأضرموا النيران في الإطارات التالفة، وقطعوا الطرقات الرئيسة احتجاجاً على الأزمة المتفاقمة.
وتتفاقم معاناة السكان، التي يتهمون نافذين في الأطراف المشاركة في الحكومة الشرعية بافتعالها، مع كل صيف حار تشهده عدن الساحلية والمحافظات المجاورة.
وفي محافظة لحج المجاورة، أكدت مصادر محلية أن التيار الكهربائي منقطع عن المحافظة وعاصمتها منذ نحو أسبوع، وسط توقعات بموجة غضب شعبي متصاعدة.
يُشار إلى أن مؤشرات حل الأزمة جذرياً غائبة تماماً، فيما تستمر الحلول الترقيعية التي لا تخفف معاناة الأهالي، في صيف يتوقع أن ترتفع فيه ساعات الانقطاع إلى مستويات غير مسبوقة، وسط تحذيرات من تصاعد الاحتجاجات الشعبية.