مبادرات للارتقاء بالعلاقات البحرينية والسعودية
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
عقدت اجتماعات اللجنة التحضيرية المنبثقة من مجلس التنسيق السعودي البحريني الذي يرأسه كل من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وأخيه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بالمملكة العربية السعودية الشقيقة. وبدأت الاجتماعات بلقاء الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني وزير الخارجية، وصاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان آل سعود وزير الخارجية في المملكة العربية السعودية، اللذين يرأسان لجنة التنسيق السياسي بين البلدين.
وفي بداية الاجتماع، استعرض الجانبان علاقاتهما الأخوية والمتينة، وبحثا آليات تطويرها على الصعيدين الثنائي والمتعدد الاطراف في الساحة الدولية في إطار لجنة التنسيق السياسي وسبل تعميق وتعزيز التعاون من خلال عدد من المبادرات من شأنها الارتقاء بالعلاقات إلى آفاق أرحب بما يلبي تطلعات قيادة البلدين ويحقق مصالح شعبيهما.
بعدها عقدت اللجنة التحضيرية لمجلس التنسيق السعودي البحريني اجتماعها برئاسة الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني وزير الخارجية، وصاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان آل سعود وزير الخارجية بالمملكة العربية السعودية، وبحضور حمد بن فيصل المالكي وزير شؤون مجلس الوزراء، وأسامة العلوي وكيل الاقتصاد الوطني في وزارة المالية والاقتصاد الوطني.
وفي بداية الاجتماع، أعرب صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان عن خالص تعازي المملكة لقيادة وشعب مملكة البحرين، وإلى ذوي الشهداء الأبطال منسوبي قوة الواجب المشاركة من مملكة البحرين بعمليات إعادة الأمل والمرابطة على الحدود الجنوبية، وتمنياتها للمصابين بالشفاء العاجل.
واستعرضت اللجنة مسيرة أعمال المجلس ولجانه المنبثقة منه خلال الفترة الماضية بالإضافة إلى المستجدات والأعمال التحضيرية لاجتماع المجلس الثالث.
وراجعت اللجنة مدى التقدم المحرز في أعمال اللجان الفرعية والمبادرات التي أطلقت خلال الاجتماع الثاني للمجلس الذي عقد بمدينة المنامة بتاريخ 9/12/2021، وكذلك قائمة المبادرات الجديدة التي من المستهدف اطلاقها خلال أعمال الاجتماع الثالث للمجلس بالإضافة إلى قائمة مشاريع الاتفاقيات ومذكرات التفاهم المزمع توقيعها بين الجانبين على هامش الاجتماع.
وأشاد الجانبان بالتعاون والتنسيق القائم بين لجان مجلس التنسيق الفرعية وفرق عملها، وشددا على أهمية استمرارها بهذه الوتيرة بهدف تحقيق المصالح النوعية المشتركة للبلدين الشقيقين وشعبيهما.
وفي نهاية الاجتماع، تم التوقيع على محضر الاجتماع الثاني للجنة التنسيق السياسي، وكذلك محضر الاجتماع الأول للجنة التحضيرية لمجلس التنسيق السعودي البحريني من قبل رئيسي اللجنتين.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا وزیر الخارجیة مجلس التنسیق
إقرأ أيضاً:
الخريجي يشارك في الاجتماع التشاوري الثالث حول تعزيز تنسيق مبادرات وجهود السلام بالسودان
نيابةً عن صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، شارك معالي نائب وزير الخارجية المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي، اليوم، في الاجتماع التشاوري الثالث حول تعزيز تنسيق مبادرات وجهود السلام في السودان، وذلك في الجمهورية الإسلامية الموريتانية.
وأكد معالي نائب وزير الخارجية، في كلمته أنه انطلاقًا من مسؤولية المملكة تجاه الأشقاء السودانيين، قادت المملكة جهودًا كبيرة في سبيل حل الأزمة الراهنة، حيث استضافت المملكة مع الولايات المتحدة الأمريكية الأطراف المتنازعة في السودان، وتم خلالها عقد مباحثات جدة (1) التي نتج عنها توقيع طرفي النزاع على إعلان جدة على ” الالتزام بحماية المدنيين في السودان “، وتوقيع اتفاق وقف إطلاق النار قصير الأمد، كما استضافت المملكة مباحثات جدة (2)، الرامية إلى إيجاد حل سياسي مستدام، بما يحفظ أمن واستقرار السودان، وتماسك الدولة ومؤسساتها ومنع انهيارها.
وجدد معاليه تأكيد المملكة على ضرورة مواصلة التنسيق مع الدول العربية والإسلامية الشقيقة والدول الصديقة لوقف القتال في السودان ورفع المعاناة عن الشعب السوداني.
وقال:” تؤكد المملكة على أن الحل للأزمة السودانية، يبدأ بوقف القتال وتعزيز الاستجابة الإنسانية للشعب السوداني، ومن ثم التمهيد لمستقبل سياسي سوداني، بما يضمن أمنه واستقراره، وصيانة وحدته وسيادته واستقلاله ووقف التدخلات الخارجية فيه”.
وأضاف:” كما نؤكد على أن التزام طرفي الصراع بتنفيذ ما تم التوقيع عليه في إعلان جدة (الالتزام بحماية المدنيين السودانيين) الموقع بتاريخ 11 مايو 2023م، هو خطوة للأمام ننتظرها نحن والشعب السوداني الذي يعاني كل يوم من ويلات هذه الحرب”.
ونوه معاليه بترحيب المملكة بالجهود الدولية الرامية لحل الأزمة السودانية، مشيدًا بقرار القوات المسلحة السودانية بتمديد فتح معبر أدري الحدودي مع تشاد، وفتح مطارات كسلا ودنقلا والأبيض، بالإضافة إلى معبر كادقلي لإيصال المساعدات الإنسانية.