جلالة الملك المعظم يتلقى مزيدًا من برقيات التعزية
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
تلقى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم القائد الأعلى للقوات المسلحة، برقية تعزية من سمو الشيخ حمد بن عبدالله بن عيسى بن سلمان آل خليفة.
وأعرب سموه في البرقية عن بالغ الحزن وعميق الأسى في استشهاد وإصابة عدد من منتسبي قوة دفاع البحرين البواسل المشاركين في الواجب الوطني المقدس للدفاع عن الحدود الجنوبية للمملكة العربية السعودية الشقيقة، ضمن قوات التحالف العربي المشاركة في عمليتي عاصفة الحزم وإعادة الأمل أثر العمل العدواني الغادر، واللذين سطرا أروع ملاحم الشرف والعزة في الميدان وقدما أرواحهم أثناء قيامهما بواجبهما الوطني في سبيل الدفاع عن الحق ونصرة قضايا أمتهم العربية.
وتلقى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم القائد الأعلى للقوات المسلحة، برقية تعزية من سمو الشيخ عبدالله بن عيسى بن سلمان آل خليفة الرئيس الفخري لنادي راشد للفروسية وسباق الخيل.
وأعرب سموه في البرقية عن بالغ الحزن وعميق الأسى في استشهاد وإصابة عدد من منتسبي قوة دفاع البحرين البواسل المشاركين في الواجب الوطني المقدس للدفاع عن الحدود الجنوبية للمملكة العربية السعودية الشقيقة، ضمن قوات التحالف العربي المشاركة في عمليتي عاصفة الحزم وإعادة الأمل إثر العمل العدواني الغادر، اللذين سطرا أروع ملاحم الشرف والعزة في الميدان وقدما أرواحهم أثناء قيامهما بواجبهما الوطني في سبيل الدفاع عن الحق ونصرة قضايا أمتهم العربية.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا آل خلیفة بن عیسى
إقرأ أيضاً:
أعمال شهر شعبان.. كيف نستعد من خلاله لشهر رمضان المعظم؟
كان هدي النبي في الإكثار من الصيام في شهر شعبان؛ سببا في التيسير على المسلم مهمة الصيام في شهر رمضان المبارك، فلا يشعر بعناء في تلك العبادة العظيمة، وذلك لأن شهر شعبان يتناسب في المناخ وطول النهار وقصره مع شهر رمضان، كونه الشهر الذي يسبقه مباشرة، فالتعود على الصوم فيه ييسر على المسلم ذلك.
أعمال شهر شعباننحن نستعد في شهر شعبان لاستقبال شهر رمضان، وشهر شعبان شهر مبارك، ففيه تُرفع الأعمال إلى الله تعالى، وقد كان النبي يكثر من الصيام في شهر شعبان حتى سأله الصحابي الجليل أسامة بن زيد، فقال: يا رسول الله، لم أرك تصوم من شهر من الشهور ما تصوم من شعبان؟ فقال: «ذاك شهرٌ يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان، وهو شهرٌ تُرفع فيه الأعمال إلى رب العالمين، وأحب أن يُرفع عملي وأنا صائم» [أحمد].
ومن الأمور المهمة للاستعداد لاستقبال شهر رمضان المعظم: الاهتمام بالقرآن الكريم، ومدارسته، وتلاوته، ومحاولة ختم المصحف في شهر شعبان، وذلك لتيسير قراءته وختمه في شهر رمضان. فقراءة القرآن عبادة عظيمة، تعين المسلم على باقي العبادات في شهر رمضان وغيره، وهي تنير قلبه وتشرح صدره، فلا ينبغي للمسلم أن يتركها أو يقتصر عليها في رمضان، بل يزيد منها فيه لاستغلال هذه الدفعة الإيمانية والنفحة الربانية.
ذكر اللهوَرَد الحث على الذكر في كتاب الله وسنة النبي، فمن القرآن قوله- تعالى-: {فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلاَ تَكْفُرُونِ}، وقوله- سبحانه وتعالى-: {إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ}.
وبذكر الله يُعان المؤمن على كل ما أراد أن يُقبل به على ربه- عز وجل-، كما لا ننسى أن نؤكد على أهمية الإعداد والاستعداد لهذا الشهر الفضيل، من خلال شهر شعبان وأن ترك هذا الإعداد يُعد من النفاق العملي، فمَن أراد تحصيل شيء استعد له، ومن أراد النجاح ذاكر، ومن أراد أن يغتنم هذا الشهر الفضيل أحسن الاستعداد له.
ولقد ذمَّ الله أقوامًا زعموا أنهم أرادوا أمرًا ولكنهم لم يُعدّوا له، فقال- تعالى-: {وَلَوْ أَرَادُوا الخُرُوجَ لأَعَدُّوا لَهُ عُدَّةً وَلَكِن كَرِهَ اللَّهُ انبِعَاثَهُمْ فَثَبَّطَهُمْ وَقِيلَ اقْعُدُوا مَعَ القَاعِدِينَ}.