الملك يشيد بما يجمع البحرين والمملكة المتحدة من علاقات تاريخية وثيقة
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
استقبل حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، أمس في قصر الصخير، صاحب السمو الملكي الأمير إدوارد دوق إدنبرة الذي يزور البلاد.
ورحب صاحب الجلالة بسمو الأمير إدوارد، الذي نقل الى جلالته تحيات وتقدير صاحب الجلالة الملك تشارلز الثالث ملك المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وشمال أيرلندا، وتمنياته الطيبة لشعب مملكة البحرين بدوام التطور والرفعة، فيما أبلغه جلالته بنقل تحياته وتمنياته الخالصة لجلالة الملك تشارلز بموفور الصحة والسعادة.
وأشاد جلالته بما يجمع مملكة البحرين والمملكة المتحدة الصديقة من علاقات تاريخية وثيقة ومتميزة تمتد لسنوات طويلة من التعاون المثمر والتنسيق المشترك في شتى المجالات، مؤكدًا الحرص المتبادل على تطويرها وتنميتها بما يخدم الأهداف والمصالح المشتركة. وأعرب حفظه الله عن تقديره واعتزازه بدور صاحب الجلالة الملك تشارلز في ترسيخ علاقات التعاون المزدهرة وروابط الصداقة الوطيدة مع البحرين تحقيقًا لكل ما فيه الخير والازدهار للبلدين وشعبيهما الصديقين.
وقدم سمو الأمير إدوارد دوق إدنبرة لجلالة الملك المعظم خالص تعازيه ومواساته بشهداء الواجب المقدس، كما أعرب عن شكره وتقديره لجلالة الملك المعظم على حسن الاستقبال، مثمنًا دور جلالته الرائد وجهوده لتعزيز وتنمية العلاقات البحرينية البريطانية.
حضر المقابلة سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة الممثل الشخصي لجلالة الملك المعظم، والفريق الركن سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للاعمال الانسانية وشؤون الشباب مستشار الامن الوطني قائد الحرس الملكي، والعقيد الركن سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا صاحب الجلالة لجلالة الملک آل خلیفة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأمريكي يشيد بالشراكة مع المغرب في مجال الذكاء الاصطناعي
سلط وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، الضوء أمام مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، على إطلاق المغرب والولايات المتحدة لمجموعة الأصدقاء الأممية بشأن الذكاء الاصطناعي، بهدف تعزيز وتنسيق الجهود في مجال التعاون الرقمي، خاصة فيما يتعلق بالذكاء الاصطناعي.
وقال بلينكن، الذي ترأس مؤخرا نقاشا وزاريا بمجلس الأمن حول دور الذكاء الاصطناعي في الحفاظ على السلام والأمن الدوليين: « هذا الصيف، أنشأت الولايات المتحدة والمغرب مجموعة داخل الأمم المتحدة مفتوحة لجميع الدول الأعضاء، حيث يتبادل خبراء من مختلف المناطق أفضل الممارسات لاعتماد الذكاء الاصطناعي ».
ووصف رئيس الدبلوماسية الأمريكية هذه المبادرة بأنها « تقدم حقيقي »، وذلك خلال هذا الاجتماع الذي نظمته الولايات المتحدة التي تتولى رئاسة مجلس الأمن لشهر دجنبر، بهدف تعزيز التفكير حول التقنيات الناشئة والجهود المبذولة من قبل الدول الأعضاء لدفع الحوار العالمي حول الفرص والتحديات التي تطرحها هذه التقنيات.
وفي يونيو الماضي، أطلق السفير عمر هلال، الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، إلى جانب نظيرته الأمريكية ليندا توماس-غرينفيلد، مجموعة الأصدقاء بشأن الذكاء الاصطناعي من أجل التنمية المستدامة، والتي تضم حاليا أكثر من 70 دولة عضوا بعد بضعة أشهر فقط من إنشائها.
وجاء إطلاق هذه المجموعة عقب اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة للقرار الأول حول الذكاء الاصطناعي رقم 78/265، الذي حظي في البدء برعاية المغرب والولايات المتحدة، قبل أن يحصل على دعم 125 دولة عضوا إلى حين يوم اعتماده.
ووفقا لتقرير نشرته الوكالة الفرنسية للتنمية في نونبر الماضي بعنوان « مؤشر إمكانات الاستثمار في الذكاء الاصطناعي »، يحتل المغرب المرتبة الأولى كأفضل وجهة استثمارية إفريقية في مجال الذكاء الاصطناعي.