أنقرة (زمان التركية) – أعلن وزير الدفاع الوطني التركي يشار غولر، أن أنقرة مستعدة لاستئناف المفاوضات بين وزراء دفاع تركيا وروسيا وسوريا وإيران.

ونقلت صحيفة “Star” عن الوزير قوله ردا على سؤال حول ما إذا كانت آلية المفاوضات بين وزراء دفاع الدول الأربع معطلة: “نحن مستعدون دائما للحوار والجلوس والمناقشة..

مطالب الجانب السوري ليست شيئا يمكن قبوله على الفور. إنهم يريدون رحيل تركيا”.

وأضاف غولر: “ولكن لماذا يجب أن تغادر تركيا؟ ومجددا لا يجد الجانب السوري الوقت الكافي للتعامل مع بعض المناطق التي أحللنا فيها السلام والأمن، ومع أولئك الذين يستخرجون ويبيعون نفط شعبهم”.

يذكر أنه في ديسمبر الماضي، جرت في روسيا أول مفاوضات بين وزيري دفاع تركيا وسوريا منذ 11 عاما. بعدما بدأت الأزمة السورية في عام 2011.

وانحازت تركيا، التي حافظت على علاقات وثيقة مع دمشق قبل هذا الصراع، إلى جانب معارضي الرئيس السوري بشار الأسد، ومنذ ذلك الحين، ظلت علاقات تركيا مع سوريا معقدة. لكن في الآونة الأخيرة، بدأ الطرفان، وكذلك بعض وسائل الإعلام، التحدث عن إمكانية التطبيع التدريجي.

Tags: استئناف المفاوضاتتركياروسياسورية

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: استئناف المفاوضات تركيا روسيا سورية

إقرأ أيضاً:

لو موند: تركيا تتجه صوب نظام حكم يشبه روسيا وأذربيجان

أنقرة (زمان التركية) – وصفت صحيفة لو موند الفرنسية حبس عمدة إسطنبول، أكرم إمام أوغلو، “بنقطة التحول في انتقال تركيا من الاستبداد للاستبداد التام”.

في افتتاحيتها يوم الاثنين، ذكرت الصحيفة الفرنسيةأن المناخ الانتخابي في تركيا بعيد عن المنافسة العادلة منذ فترة طويلة، وأن السلطة الحاكمة تسطير تقريبا على جميع وسائل الإعلام ومؤسسات الدولة مفيدة أنه على الرغم من ذلك تمكنت المعارضة من طرح مرشحين أقوياء.

وأوضحت الصحيفة الفرنسية أن إرسال إمام أوغلو للسجن بقرار من المحكمة أثار مخاوف من انتقال تركيا من نظام تعددي قمعي إلى نظام استبدادي كليا على طريقة روسيا وأذربيجان.

وزعمت الصحيفة أن مرشح المعارضة لم يعد يتم انتخابه بحرية وأن نتائج الانتخابات بات يتم تحديدها بشكل مسبق.

وأضافت الصحيفة الفرنسية أن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، يرى أن الرأي العام لن يُصدر رد فعل خطير مشيرة إلى مئات الآلاف من المتظاهرين الذين يتم قمعهم بالاستخدام المفرط لقوة الشرطة لم يفلحوا في دفعه للتراجع.

وأفادت الصحيفة الفرنسية أن أردوغان لا يمتنع عن الهجوم المباشر على حزب العدالة والتنمية بل أنه يعزز من هذا النهج وأن كون الانتخابات الرئاسية القادمة ستُعقد في عام 2028 يشعره بمزيد من الراحة.

وسلطت الصحيفة الضوء على اعتقال العديد من الأشخاص خلال التظاهرات المؤيدة لإمام أوغلو بالعاصمة، أنقرة، وورود استنكارات حادة من أوروبا بهذا الصدد مشيرة إلى احتجاج إدارات باريس وبرلين ورؤساء العديد من البلديات الأوروبية على حبس إمام أوغلو.

وذكرت الصحيفة الفرنسية أنه ليس من المنتظر أن يبدي الاتحاد الأوروبي رد فعل عنيف على قضية إمام أوغلو بقدر رد الفعل الذي أبداه على أحداث حديثة جيزي في عام 2013، مفيدة أن الغرب عليه مواصلة اعتبار تركيا العضو في حلف الناتو كحليف مهم بالأخذ في عين الاعتبار رئاسة دونالد ترامب للولايات المتحدة والحرب في أوكرانيا والوضع في سوريا غير أن اتجاه دولة ذات أهمية محورية من الجانب الجيوسياسي مثل تركيا إلى الاستبداد بشكل دائم سيشكل كارثة كبيرة ليس فقط للشعب التركي بل كل من يدافع عن الديمقراطية.

Tags: أكرم إمام أوغلواحتجاجات في إسطنبولحبس عمدة إسطنبولعمدة إسطنبوللوموند الفرنسية

مقالات مشابهة

  • من أنقرة إلى دمشق: تركيا تدعم مشاريع البنية التحتية في سوريا من الإنترنت إلى الطيران
  • تصريح مفاجئ..ترامب يتحدث عن تركيا وأردوغان
  • تطورات غزة ولبنان وسوريا تتصدر مباحثات السيسي ورئيس وزراء إسبانيا
  • لو موند: تركيا تتجه صوب نظام حكم يشبه روسيا وأذربيجان
  • تركيا.. تمديد حظر التظاهرات في أنقرة حتى 1 أبريل
  • رئيس وزراء أوكرانيا: روسيا تظهر نيتها مواصلة الأعمال العسكرية
  • رئيس بلدية أنقرة يفاجئ تركيا بقرار غير متوقع
  • حرب كلامية بين أردا غولر وسوبوسلاي بعد مباراة تركيا والمجر.. ما سببها؟
  • تركيا تطلق تحقيقا في بلدية أنقرة بشبهة الفساد
  • "العنف يغذي العنف".. كالاس تحذر من خطر التصعيد وتدعو لاستئناف المفاوضات المتعثرة