تركيا مستعدة لاستئناف المفاوضات مع روسيا وسورية وإيران
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – أعلن وزير الدفاع الوطني التركي يشار غولر، أن أنقرة مستعدة لاستئناف المفاوضات بين وزراء دفاع تركيا وروسيا وسوريا وإيران.
ونقلت صحيفة “Star” عن الوزير قوله ردا على سؤال حول ما إذا كانت آلية المفاوضات بين وزراء دفاع الدول الأربع معطلة: “نحن مستعدون دائما للحوار والجلوس والمناقشة..
وأضاف غولر: “ولكن لماذا يجب أن تغادر تركيا؟ ومجددا لا يجد الجانب السوري الوقت الكافي للتعامل مع بعض المناطق التي أحللنا فيها السلام والأمن، ومع أولئك الذين يستخرجون ويبيعون نفط شعبهم”.
يذكر أنه في ديسمبر الماضي، جرت في روسيا أول مفاوضات بين وزيري دفاع تركيا وسوريا منذ 11 عاما. بعدما بدأت الأزمة السورية في عام 2011.
وانحازت تركيا، التي حافظت على علاقات وثيقة مع دمشق قبل هذا الصراع، إلى جانب معارضي الرئيس السوري بشار الأسد، ومنذ ذلك الحين، ظلت علاقات تركيا مع سوريا معقدة. لكن في الآونة الأخيرة، بدأ الطرفان، وكذلك بعض وسائل الإعلام، التحدث عن إمكانية التطبيع التدريجي.
Tags: استئناف المفاوضاتتركياروسياسوريةالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: استئناف المفاوضات تركيا روسيا سورية
إقرأ أيضاً:
مجموعة "بريكس" تعرض على تركيا أن تصبح "عضوا شريكا"
قال وزير التجارة التركي، عمر بولات، إن مجموعة بريكس عرضت على تركيا الانضمام إليها بصفة عضو شريك، في وقت تواصل فيه أنقرة ما تسميه جهودها لتحقيق التوازن بين علاقاتها الشرقية والغربية.
وخلال الأشهر القليلة الماضية، عبرت تركيا، الدولة العضو في حلف شمال الأطلسي، عن رغبتها في الانضمام إلى مجموعة بريكس للاقتصادات الناشئة، التي تضم البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا وإثيوبيا وإيران ومصر والإمارات.
وحضر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قمة لزعماء بريكس استضافها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في قازان الشهر الماضي بعدما قالت أنقرة إنها اتخذت خطوات رسمية للانضمام إلى المجموعة.
وقال بولات في مقابلة مع قناة (تي.في نت) التلفزيونية الخاصة أمس الأربعاء: "بالنسبة لوضع تركيا فيما يتعلق بعضوية بريكس، فقد تلقينا عرضا للانضمام بصفة عضو شريك".
وأضاف: "هذا (الوضع) يمثل المرحلة الانتقالية في الهيكل التنظيمي لمجموعة بريكس".
وقال أردوغان إن أنقرة ترى في مجموعة بريكس فرصة لتعزيز التعاون الاقتصادي مع الدول الأعضاء، وليس بديلا عن علاقاتها مع الغرب أو عضويتها في حلف شمال الأطلسي.
وقال مسؤولون أتراك مرارا إن العضوية المحتملة في مجموعة بريكس لن تؤثر على مسؤوليات تركيا تجاه الحلف العسكري الغربي.
ووفقا لبيان صادر عن بريكس يوم 23 أكتوبر خلال اجتماعها في قازان، أضافت المجموعة فئة جديدة هي "بلد شريك" إلى جانب فئة العضوية الكاملة.
ولم يذكر بولات ما إذا كانت أنقرة قد قبلت العرض.
وقال مسؤول في حزب العدالة والتنمية الحاكم الذي يتزعمه أردوغان لرويترز هذا الشهر إنه رغم مناقشة العرض في قازان، فإن صفة بلد شريك لا تلبي تطلعات تركيا في الحصول على عضوية كاملة.