شرطي يستخدم السلاح الوظيفي لتوقيف شخص عرض المواطنين للخطر بفاس
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
زنقة20| علي التومي
اضطر مفتش الشرطة يعمل بمنطقة بن دباب عين قادوس بولاية أمن فاس، في الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس 28 شتنبر الجاري، لإستعمال منظومة السلاح البديل “BOLAWRAP”، وذلك لتحييد الخطر الصادر عن شخص يبلغ من العمر 32 سنة، من ذوي السوابق القضائية، والذي كان في حالة غير طبيعية وعرّض عناصر الشرطة لتهديد خطير باستعمال السلاح الأبيض.
وكانت عناصر الشرطة حسب مصدر أمني مأذون قد تدخلت لتوقيف المشتبه فيه، الذي كان يحمل سكينا من الحجم الكبير ويحدث الضوضاء بحي المصلى بمدينة فاس، حيث واجه عناصر الأمن بمقاومة عنيفة، مما اضطر مفتش الشرطة لاستعمال جهاز السلاح البديل “BOLAWRAP” للسيطرة على المعني بالأمر بشكل كامل ودرء الخطر الصادر عنه.
وقد مكن الإستعمال الاضطراري لهذا السلاح الوقائي من تفادي تعريض أي مواطن للخطر، فضلا عن تحقيق النجاعة المطلوبة في عملية توقيف المشتبه فيه وحجز السلاح الأبيض المستعمل في هذا الاعتداء.
إلى ذلك تم إخضاع المشتبه فيه لتدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
بويصير: الأحزاب هي البديل العصري عن التعصب القبلي ويجب دعمها
علق المقاول الأمريكي ذو الأصول الليبية، محمد بويصير، على توقيع مذكرة اتفاق بين 7 تكتلات سياسية بهدف توحيد الصف وإنهاء الأزمة الليبية.
قال بويصير، في تصريح خاص لمنصة زوايا الخبرية؛ إن “تكوين هذا التكتل جهد مشكور، وحضور البعثة قد يعنى محاولتها الخروج عن محبس الأشخاص في المؤسسات الحاكمة الموجودة”.
وتابع؛ “توجد مشكلة موضوعية في الأحزاب داخل ليبيا، وهي تجريم الحزبية الذى اقترن بأحكام الإعدام التي نفذها القذافي ضد كل من حاول تشكيل حزب خلال ال30 عاما الماضية، ولازالت تعيق قصة الانضمام للأحزاب، فإذا كان القذافي قد غاب فإن آثاره لازالت باقية”.
وأردف أن “الأحزاب في العادة تستند إلى الاتحادات والنقابات، وهذه غير موجودة في ليبيا، فقد حولها القذافي إلى أدوات الدعاية له، ولذلك فهي تفتقد هذه القاعدة الضرورية”.
وأشار إلى أن “الاقتصاد الحر هو الذى يسند وجود الأحزاب، حيث تسعى القوى الاقتصادية المختلفة لتكوين أحزاب تعكس مطالبها، ولكن القذافي ألغى أيضا القطاع الخاص منذ منتصف السبعينيات وجعل الجميع موظفي دولة، وهذا يضعف التجربة الحزبية”، لافتًا إلى “قدرة الأحزاب على تحريك الشارع محدودة للغاية، وهذا يجعل تأثيرها أقل من المطلوب”.
وختم موضحًا أن “الأحزاب هي البديل العصري عن التعصب القبلي، لأنه يقوم على القبول والقناعة وليس على قرابة الدم، ولذلك يجب دعمهم”.
الوسومبويصير