شرطي يستخدم السلاح الوظيفي لتوقيف شخص عرض المواطنين للخطر بفاس
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
زنقة20| علي التومي
اضطر مفتش الشرطة يعمل بمنطقة بن دباب عين قادوس بولاية أمن فاس، في الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس 28 شتنبر الجاري، لإستعمال منظومة السلاح البديل “BOLAWRAP”، وذلك لتحييد الخطر الصادر عن شخص يبلغ من العمر 32 سنة، من ذوي السوابق القضائية، والذي كان في حالة غير طبيعية وعرّض عناصر الشرطة لتهديد خطير باستعمال السلاح الأبيض.
وكانت عناصر الشرطة حسب مصدر أمني مأذون قد تدخلت لتوقيف المشتبه فيه، الذي كان يحمل سكينا من الحجم الكبير ويحدث الضوضاء بحي المصلى بمدينة فاس، حيث واجه عناصر الأمن بمقاومة عنيفة، مما اضطر مفتش الشرطة لاستعمال جهاز السلاح البديل “BOLAWRAP” للسيطرة على المعني بالأمر بشكل كامل ودرء الخطر الصادر عنه.
وقد مكن الإستعمال الاضطراري لهذا السلاح الوقائي من تفادي تعريض أي مواطن للخطر، فضلا عن تحقيق النجاعة المطلوبة في عملية توقيف المشتبه فيه وحجز السلاح الأبيض المستعمل في هذا الاعتداء.
إلى ذلك تم إخضاع المشتبه فيه لتدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
تقرير أميركي: إيطاليا تستغل ليبيا كـ “شرطي حدود” لمنع الهجرة
ليبيا – تقرير أميركي: إيطاليا تستغل ليبيا كـ “شرطي حدودي” لمنع تدفق المهاجرين فضائح تضعف خطة ميلوني في إفريقياكشف تقرير تحليلي نشرته مجلة “جاكوبين” الأميركية عن تفكك الخطة الجيوسياسية لرئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، والتي ربطت فيها الاقتصاد بسياسة الهجرة لتعزيز العلاقات مع إفريقيا، وهو ما أدى إلى نيل دعم اليمين الأوروبي لها، قبل أن تبرز فضائح أضعفت هذه الخطة.
إيطاليا وليبيا.. تاريخ من العلاقات المتوترةووفقًا للتقرير، لم يتم إدراج التعاملات بين روما وطرابلس رسميًا في خطة “ماتي” التي تبنتها ميلوني، رغم أهمية العلاقة الثنائية بين البلدين، حيث استمرت إيطاليا في دعم الحكومات الهشة في طرابلس منذ الإطاحة بالقذافي عام 2011.
وأشار التقرير إلى أن العلاقة بين البلدين متجذرة في الإرث الاستعماري العنيف لإيطاليا في ليبيا، مما يجعلها ورقة ضغط تستخدمها النخبة الأوروبية للبقاء بعيدًا عن النزاعات المسلحة داخل ليبيا.
ليبيا.. “شرطي حدود” لأوروباوأكد التقرير أن الأوروبيين حريصون على توظيف ليبيا كحارس حدود لمنع تدفق المهاجرين غير الشرعيين، حيث تباهت وكالة “فرونتكس” الأوروبية بانخفاض أعداد المهاجرين بنسبة 50% بفضل الصفقات التي أبرمتها روما مع ليبيا وتونس.
وأشار التقرير إلى أن إيطاليا لم تكتفِ بدعم حكومة الدبيبة سياسيًا، بل امتد دعمها إلى ذراعها الأمني “جهاز الردع لمكافحة الإرهاب”، الذي اتهمه التقرير بالضلوع في أعمال التعذيب والقمع والاتجار بالبشر، وسط صمت أوروبي على هذه الانتهاكات.
إطلاق سراح قيادي ليبي رغم مذكرة توقيف دوليةوسلط التقرير الضوء على قضية أسامة انجيم، الملقب بـ “المصري”، أحد أبرز قادة “الردع”، والذي تم توقيفه في إيطاليا بناءً على مذكرة من المحكمة الجنائية الدولية، لكنه أُطلق سراحه بعد ثلاثة أيام فقط، ثم تم ترحيله إلى طرابلس على متن طائرة خاصة بذريعة وجود أخطاء قانونية في مذكرة الاعتقال.
واعتبر التقرير أن إيطاليا استغلت تقنيات التجسس لمراقبة الصحفيين والنشطاء المناهضين لسياستها العنيفة ضد المهاجرين، مشيرًا إلى أن هذا النهج يعكس تناقضات السياسة الإيطالية، التي تدعم “قوة مسلحة متورطة في الانتهاكات” بينما تدّعي الدفاع عن حقوق الإنسان.
ترجمة المرصد – خاص