أحد أبطال أكتوبر يكشف رد فعل شارون بعد هزيمته: صرخ من الأشباح
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
كشف الرقيب أول عز الدين أبوطالب علي عاشور، أحد أبطال حرب أكتوبر، رد فعل المجرم شارون الذي كان أحد كبار ضباط جيش الاحتلال، بعد هزيمته.
رامى صبرى يعلق على مشاركته باحتفالات مرور 50 عاما على انتصارات حرب أكتوبر أحد أبطال معركة الدبابات خلال حرب أكتوبر يكشف كواليس المواجهة (فيديو)قال وأضاف خلال حواره مع برنامج "الشاهد"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز، إنه كان في السرية الأولى بالحرب، وكانت مهمتهم الإسقاط على ممر لتعطيل احتياطي العدو وقطع الإمدادات عنه، وفي مساء 15 أكتوبر، حدثت الثغرة وجرى استدعاء قوات المظلات للتصدي للعدو الذين تحركوا في نفس اليوم ووصلوا إلى قاعدة أبو سلطان في الثانية صباحًا يوم 16 أكتوبر، ومكثوا هناك حتى فترة الظهر.
وأفاد أن قائد الكتيبة أبلغهم بأن 7 دبابات للعدو تمكنت من اختراق الدفاعات، وجرى تدمير 3 دبابات منها، متابعا أنهم قاموا أيضًا بتشكيل أطقم اقتناص دبابات من السرايا الأولى والثانية والثالثة.
وأوضح أن السرية الثالثة دخلت في كمائن وقاومت وحاربت ودمرت واستشهد 70% من أفرادها، بما في ذلك قائد السرية.
وأضاف: "شارون كان يصرخ ويستغيث بسبب النقيب شهيد عبدالرؤوف حلمي، ضابط المظلات المصري الذي قام بوقف تقدم شارون تجاه الإسماعيلية، وكان شارون يشعر بالإحباط وقد صرخ قائلاً: أنا أحارب أشباحاً".
عملية استطلاع انتحارية داخل مطار الدفرسواروكشف إنه شارك عملية استطلاع واكتشف وجود فرقتين مدرعتين إسرائيليتين، وكان ذلك داخل مطار الدفرسوار، مؤكدًا أنها كانت عملية استطلاع انتحارية.
وأوضح أنه صدرت الأوامر وقتها بعدم الاشتباك والانسحاب، وفي خلال هذا التوقيت تم استشهاد 3 أفراد من السرية 101 في أول عملية، ومن ثم صدرت أوامر جديدة بالتجميع في أبو سلطان، لنعود إلى ساتر أبو سلطان الساعة السادسة صباحًا، وركبنا السيارات ثم تحركنا إلى أنشاص مجددا.
وتابع: "ثاني يوم تحركت الكتيبة مجددا خلال 24 ساعة، حيث نفذت الكتيبة عمليتين خلال 48 ساعة، حيث كانت العملية الأولى استطلاع من أجل اكتشاف الوضع في مطار الدفرسوار ومن ثم عدنا إلى أنشاص، لنتحرك من معسكر الجلاء في اليوم التالي، وفي معسكر الجلاء تقابلنا مع اللواء سعد الدين الشاذلي".
وأتم:"الفريق سعد الدين الشاذلي قال لنا بالنص، أعلم تماماً بأن هذا ليس تدريبكم ولكنكم حققتم أفضل من التدريب حيث أوقفتم شارون عن دخول الإسماعيلية، وعرفتم القوات المسلحة حجم القوة الموجودة في الثغرة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أكتوبر حرب اكتوبر الوفد بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
الكتيبة 74 الإسرائيلية في محيط قرية صيدا جنوب سوريا
توغلّت القوات الإسرائيلية بعمق 9 كيلومترات داخل ريف درعا في جنوب سوريا، وفق «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، وفق ما ذكرت وسائل إعلام عدة.
وقال «المرصد»، الذي يوثق الأحداث في سوريا: «إن القوات الإسرائيلية دخلت قرية كويا وسد الوحدة التاريخي القريب من الحدود السورية - الأردنية، وتمركزت في مواقع استراتيجية، بعد تحذيرات للسكان بتسليم السلاح في المنطقة».
وأضاف «المرصد»، ومقره لندن في، بيان صحفي اليوم، أن «القوات الإسرائيلية دخلت (الكتيبة 74) في محيط قرية صيدا، على الحدود الإدارية بين محافظتي القنيطرة ودرعا، في خطوة تُمثل اختراقاً جديداً ضمن منطقة جنوب سوريا».
وأوضح «المرصد»: «يأتي هذا التحرك العسكري في ظل توتر متزايد على الحدود السورية مع الجولان المحتل».
وقاد الشرع، «هيئة تحرير الشام»، التي قادت فصائل مسلحة أطاحت بالأسد من السلطة، منهيةً حكم العائلة الذي استمرّ 5 عقود من الزمن.
ومنذ ذلك الحين، توغّلت إسرائيل داخل منطقة منزوعة السلاح في سوريا أُقيمت بعد حرب عام 1973، بما في ذلك الجانب السوري من جبل الشيخ الاستراتيجي المطل على دمشق، حيث سيطرت قواتها على موقع عسكري سوري مهجور.
كما نفَّذت إسرائيل، التي قالت إنها لا تنوي البقاء هناك، وتصف التوغل في الأراضي السورية بأنه «إجراء محدود ومؤقت لضمان أمن الحدود»، مئات الضربات على مخزونات الأسلحة الاستراتيجية في سوريا.
وقالت إنها تدمر الأسلحة الاستراتيجية والبنية التحتية العسكرية لمنع استخدامها من قِبَل جماعات المعارضة المسلحة التي أطاحت بالأسد من السلطة.
وندَّدت دول عربية عدة، بينها مصر والسعودية والإمارات والأردن، بما وصفته باستيلاء إسرائيل على المنطقة العازلة في هضبة الجولان.
وقال الشرع في مقابلة نُشرت على موقع «تلفزيون سوريا»، وهي قناة مؤيدة للمعارضة، إن الوضع السوري المنهك بعد سنوات من الحرب والصراعات لا يسمح بالدخول في أي صراعات جديدة.
وأضاف أن الأولوية في هذه المرحلة هي إعادة البناء والاستقرار، وليس الانجرار إلى صراعات قد تؤدي إلى مزيد من الدمار.
وذكر أن الحلول الدبلوماسية هي السبيل الوحيد لضمان الأمن والاستقرار «بعيداً عن أي مغامرات عسكرية غير محسوبة».