اعتبرت وزارة الخارجية الأميركية أن عملية اطلاق قمر صناعي ايراني الى الفضاء «مصدر قلق كبير» مشيرة الى ان تلك الانشطة قد توافر ستارا لطهران لتطوير صواريخ باليستية بعيدة المدى.
وقال المتحدث باسم الخارجية ماثيو ميلر خلال المؤتمر الصحافي اليومي «لقد اظهرنا منذ فترة طويلة مخاوفنا في شأن برنامج ايران الفضائي الذي يوفر طريقا لتوسيع انظمة ايران الصاروخية بعيدة المدى».


واضاف ميلر ان «معدات الاطلاق الفضائية تحتوي على تقنيات متطابقة تقريبا وقابلة للتبديل مع تلك المستخدمة في الصواريخ الباليستية».
وشدد على ان «استمرار ايران في تطوير قدراتها الصاروخية الباليستية يشكل تهديدا خطيرا للأمن الإقليمي والدولي ويظل مصدر قلق كبير فيما يتعلق بحظر الانتشار النووي».
واكد ان الولايات المتحدة تواصل اتباع اساليب مختلفة لمنع الانتشار النووي بما في ذلك فرض العقوبات لمواجهة التقدم الإضافي في برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني وقدرته على نشر الصواريخ والقذائف الصاروخية.
وكانت ايران قد اعلنت امس الاربعاء عن إطلاق القمر الصناعي «نور-3» إلى الفضاء وهو ثالث قمر صناعي عسكري ووضعه بنجاح في مدار يبعد 450 كيلومترا عن سطح الأرض.
وتنفي طهران ما تقوله الولايات المتحدة عن ان تلك الانشطة توافر ستارا لتطوير صواريخ باليسيتة.
يذكر ان الادارة الأميركية فرضت في ال19 من الشهر الجاري عقوبات جديدة مرتبطة بإيران مستهدفة أفرادا وكيانات في إيران وروسيا والصين على صلة بتطوير طهران لطائرات مسيرة وطائرات عسكرية.

المصدر: الراي

إقرأ أيضاً:

توقيف إيرانيَين بشبهة التورط في قتل عسكريين أميركيين في الأردن

17 ديسمبر، 2024

بغداد/المسلة: أعلنت السلطات القضائية الأميركية توقيف إيرانيَين في الولايات المتحدة وإيطاليا في إطار التحقيق في توريد معدات استخدمت في هجوم بمسيَّرة أودى بحياة جنود أميركيين في الأردن.

وفي 28 كانون الثاني/يناير، أدى هجوم بطائرة بدون طيار على “البرج 22″، وهي قاعدة لوجستية في الصحراء الأردنية على الحدود مع سوريا، إلى مقتل ثلاثة جنود أميركيين وإصابة العشرات.

واتهمت الولايات المتحدة فصائل موالية لإيران في العراق وسوريا بتنفيذ الهجوم وردت بعشرات الضربات ضدها.

وقال المدعي الفدرالي جوشوا ليفي خلال مؤتمر صحافي الإثنين، إن الموقوفَين هما رئيس شركة إيرانية تزود الحرس الثوري الإيراني أنظمة الملاحة، وإيراني أميركي يعمل في شركة لأشباه الموصلات في ماساتشوستس.

وأوقف الأول، ويُدعى محمد عابدين نجف آبادي، أو عابديني بحسب النسخة المختصرة من لقبه، في إيطاليا بناء على طلب الولايات المتحدة التي ستطلب تسليمه.

وأما الثاني، وهو مهدي صادقي، فأوقف في ولاية ماساتشوستس حيث يعيش.

وأوضح المدعي العام أنه من حطام المُسيرة المستخدمة في الهجوم، تمكنت الأجهزة المتخصصة في تحليل المتفجرات التابعة لمكتب التحقيقات الفدرالي والشرطة الفدرالية الأميركية، “من ربط نظام الملاحة المتطور فيها بشركة عابديني ومقرها إيران”.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • عائلات فلسطينية تقاضي الخارجية الأميركية لدعمها الجيش الإسرائيلي
  • الشرطة الأميركية تكشف عن هوية منفذ إطلاق النار في ويسكونسن
  • بعثة الأمم المتحدة تنظّم ورشة لتعزيز «تمثيل المرأة بالمشاركة السياسية»
  • توقيف إيرانيَين بتهمة قتل عسكريين أمريكيين في الأردن
  • توقيف إيرانيَين بشبهة التورط في قتل عسكريين أميركيين في الأردن
  • اتفاق بين موسكو وواشنطن بشأن إطلاق الصواريخ العابرة للقارات
  • اللافي: ندعم خطوة إطلاق عملية سياسية شاملة برعاية بعثة الأمم المتحدة
  • الغرب يدفعنا إلى الخطوط الحمراء.. بوتين يلمح إلى رفع القيود على نشر الصواريخ
  • الخارجية الصينية: التعاون العلمي مع الولايات المتحدة يتماشى مع مصالح شعبي البلدين
  • تهديد إيراني بتدمير مصادر الطاقة لأمريكا.. ما علاقة قطر؟