البنتاغون: روسيا والصين هما التهديدان الرئيسيان في مجال الأسلحة النووية
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
أشارت وزارة الدفاع الأمريكية في استراتيجيتها لمكافحة أسلحة الدمار الشامل إلى زيادة خطر استخدام الأسلحة النووية، موضحة أن "روسيا والصين تشكلان التحديين الرئيسيين في هذا المجال".
وذكرت وزارة الدفاع الأمريكية في استراتيجيتها أن "روسيا والصين يشكلان التحديين الرئيسيين، والتهديدين الرئيسيين في مجال الأسلحة النووية".
وأضافت أن "أسلحة الدمار الشامل تشمل الأسلحة الكيميائية أو البيولوجية أو الإشعاعية أو النووية، التي يؤدي استخدامها إلى دمار واسع النطاق وعدد كبير من الضحايا".
كما أشارت إلى أن "خطر مواجهة الولايات المتحدة أو حلفائها مواجهة مسلحة باستخدام الأسلحة الكيميائية أو البيولوجية أو النووية يتزايد منذ عام 2014".
وأوضحت وزارة الدفاع الأمريكية في استراتيجيتها: "بينما تمثل الصين وروسيا التحديين الرئيسيين في مجال أسلحة الدمار الشامل، فإن كوريا الشمالية، وإيران تظلان تشكلان تهديدات إقليمية مستمرة يجب معالجتها أيضا".
وكانت دعت روسيا الحكومة الأمريكية، في وقت سابق، لإعادة النظر في موقفها واتخاذ خطوات عاجلة للمصادقة على معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية.
هذا وقال نائب ممثل روسيا الدائم لدى مكتب الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في جنيف، أندريه بيلوأوسوف، في وقت سابق، إن انخراط الولايات المتحدة في صيانة موقع التجارب النووية في نيفادا، يظهر أنها لا تنوي التوقف عن اختبار القنابل النووية، بالرغم من التصويت بالإجماع على قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بهذا الصدد.
إقرأ المزيدالمصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أسلحة الدمار الشامل أسلحة ومعدات عسكرية الاسلحة النووية البنتاغون بكين موسكو واشنطن
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تؤكد التزامها بدعم الحوار الشامل في العراق
أكد نائب ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في العراق، غلام إسحاق، التزام الأمم المتحدة المستمر بالعمل مع العراق وتعزيز الحوار الشامل بين مختلف مكوناته.
وقال إسحاق - خلال مؤتمر صحفي بمناسبة يوم التسامح، وفقًا لوكالة الأنباء العراقية (واع) - إن العراق، مهد الحضارات، يتميز بتنوع فريد يمثل ركيزة أساسية لمستقبل واعد، لافتًا إلى أن التسامح والتعايش يتطلبان من الجميع، قادة ومؤسسات ومجتمعات، تكريس بيئة قائمة على الاحترام المتبادل.
وأضاف أن العراق واجه تحديات كبيرة، لكنه أثبت قدرته على تجاوزها واختيار طريق المصالحة، مؤكدا أهمية مواصلة العمل لبناء مجتمع يسوده الاحترام ويقدر التنوع.
وأكد إسحاق أن الأمم المتحدة تدعم السياسات التي ترسخ قيم المساواة والعدالة للجميع، وتؤمن بأن التسامح والمساواة هما محركان أساسيان للتنمية المستدامة، مشيرًا إلى أن تقدم العراق نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة يرتبط بقدرته على ضمان تكافؤ الفرص لجميع الأفراد.