أشارت وزارة الدفاع الأمريكية في استراتيجيتها لمكافحة أسلحة الدمار الشامل إلى زيادة خطر استخدام الأسلحة النووية، موضحة أن "روسيا والصين تشكلان التحديين الرئيسيين في هذا المجال".

وذكرت وزارة الدفاع الأمريكية في استراتيجيتها أن "روسيا والصين يشكلان التحديين الرئيسيين، والتهديدين الرئيسيين في مجال الأسلحة النووية".

وأضافت أن "أسلحة الدمار الشامل تشمل الأسلحة الكيميائية أو البيولوجية أو الإشعاعية أو النووية، التي يؤدي استخدامها إلى دمار واسع النطاق وعدد كبير من الضحايا".

كما أشارت إلى أن "خطر مواجهة الولايات المتحدة أو حلفائها مواجهة مسلحة باستخدام الأسلحة الكيميائية أو البيولوجية أو النووية يتزايد منذ عام 2014".

وأوضحت وزارة الدفاع الأمريكية في استراتيجيتها: "بينما تمثل الصين وروسيا التحديين الرئيسيين في مجال أسلحة الدمار الشامل، فإن كوريا الشمالية، وإيران تظلان تشكلان تهديدات إقليمية مستمرة يجب معالجتها أيضا".

وكانت دعت روسيا الحكومة الأمريكية، في وقت سابق، لإعادة النظر في موقفها واتخاذ خطوات عاجلة للمصادقة على معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية.

هذا وقال نائب ممثل روسيا الدائم لدى مكتب الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في جنيف، أندريه بيلوأوسوف، في وقت سابق، إن انخراط الولايات المتحدة في صيانة موقع التجارب النووية في نيفادا، يظهر أنها لا تنوي التوقف عن اختبار القنابل النووية، بالرغم من التصويت بالإجماع على قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بهذا الصدد.

إقرأ المزيد لافروف: التوسع العسكري للناتو في آسيا والمحيط الهادئ بؤرة توتر جديدة قابلة للانفجار إقرأ المزيد بوتين: الولايات المتحدة تفكر في إجراء تجارب للأسلحة النووية ونحن سنرد بالمثل إقرأ المزيد بيونغ يانغ تحذر الأمم المتحدة: شبه الجزيرة الكورية "على شفير حرب نووية"

المصدر: نوفوستي 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أسلحة الدمار الشامل أسلحة ومعدات عسكرية الاسلحة النووية البنتاغون بكين موسكو واشنطن

إقرأ أيضاً:

مسؤول في البنتاغون يكشف تفاصيل الضربات ضد الحوثيين

قصفت الولايات المتحدة أكثر من 100 هدف في مناطق يسيطر عليها الحوثيون في اليمن منذ بدء حملتها الجوية الأخيرة ضد المتمردين المدعومين من إيران الشهر الماضي، وفق ما أعلن مسؤول في البنتاغون الأربعاء.

وتوجّه القوات الأميركية على نحو شبه يومي ضربات للحوثيين منذ 15 مارس في محاولة لوضع حد للتهديد الذي يشكلونه على ملاحة السفن المدنية والعسكرية في البحر الأحمر وخليج عدن.

وقال المسؤول في وزارة الدفاع الأميركية ردا على سؤال حول عدد الضربات الأميركية منذ منتصف مارس إن "الولايات المتحدة قصفت أكثر من مئة هدف في مناطق يسيطر عليها الحوثيون في اليمن".

وذكر المسؤول مشترطا عدم كشف هويته: "لقد دمّرنا منشآت قيادة وتحكّم، ومنشآت لتصنيع الأسلحة، ومواقع متقدمة لتخزين الأسلحة".

وعلى الرغم من الضربات، يواصل الحوثيون الإعلان عن شن هجمات على سفن أميركية وإسرائيل.

وبدأ المتمردون استهداف سفن في البحر الأحمر وخليج عدن وكذلك الأراضي الإسرائيلية، بعد اندلاع الحرب في غزة في أكتوبر 2023. وأوقفوا الهجمات بعد سريان الهدنة في القطاع في يناير.

وبدأت الولايات المتحدة بشن ضربات ضد الحوثيين في عهد الرئيس السابق جو بايدن، وفي الأسبوع الماضي تعهّد الرئيس دونالد ترامب بمواصلة الضربات إلى أن تتوقف هجمات المتمردين على السفن.

مقالات مشابهة

  • هجمات متبادلة بين روسيا وأوكرانيا والصين تدخل على خط الأزمة
  • صنعاء تُربك حسابات واشنطن: استنزاف مخزون الأسلحة الأمريكية يثير قلق البنتاغون
  • ترامب يوقع أمرا تنفيذيا يسهل إجراءات مبيعات الأسلحة الأمريكية
  • ترامب يوقع أمرًا تنفيذيًا يُسهّل إجراءات مبيعات الأسلحة الأمريكية
  • مسؤول في البنتاغون يكشف تفاصيل الضربات ضد الحوثيين
  • هل للمحادثات النووية الأمريكية الإيرانية الجديدة أي فرصة للنجاح؟
  • بالأرقام.. 9 دول تتوزع بينها الرؤوس الحربية النووية
  • مسؤولون أميركيون: الغارات على اليمن تستنزف الأسلحة اللازمة لردع الصين
  • عمليات البحرية الأمريكية: نحتاج المزيد من الذخائر لمواجهة الحوثيين
  • نتنياهو: سنمنع إيران من الحصول على الأسلحة النووية